أشار رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في الخارج هيثم المناع إلى ان "قرار عدم حضوره إلى البلاد إتخذ من هيئة التنسيق قبل عملية الخطف لاعضاء في هيئة التنسيق لافتاً إلى ان "عملية الخطف خلقت حالة بلبلة حقيقية وعدد من الناس لم يفهم ما حدث ولم يحضروا مؤتمر إنقاذ سوريا"، معتبراً انه "بالرغم من ذلك، فإن المؤتمر كان ناجحاً إلى حد كبير، ولم يكن يبيع الوهم بل كان عملياً وكان صرخة صادقة ضد العنف ومحاولة لإعادة الإعتبار للنظام السياسي معبراً ان القتال من أجل القتال لا يشكل مستقبلاً للبلاد"، مشدداً على ان "هذا المؤتمر يعتبر خطوة مهمة جداً، وأهم من مؤتمر القاهرة لأنه عقد كان في دمشق".

وفي حديث تلفزيوني، أشار المناع إلى انه "لم يعد إلى البلاد لأن السبيل الوحيد لضمان أمنه كان عبر سفارة دولة عظمى وهذا ما رفضه"، قائلاً: "إذا صح التعبير، فإنها السفارة الروسية في دمشق"، لافتاً إلى انه "لن يكون بحماية أحد إلا من ينتمي إلى نفس الإتجاه السياسي وإلى الوسط الذي عاش معه، ولن يقبل بحماية من أي دولة ورفض أي حماية طيلة عمره السياسي".

وأضاف ان "المعطى الأول الذي سمح له بإتهام أجهزة مخابرات القوات الجوية بخطف الـ3 معارضين السوريين، كان من شاهد عيان وُجد على محور قريب من المطار مباشرة، ونقل لنا كيف ان عناصر تحركت معهم ثم تحركت للحاجز وتم إعتقالهم .

  • فريق ماسة
  • 2012-09-23
  • 5236
  • من الأرشيف

مناع : لم أعد لدمشق لأن ضمان أمني كان عبر روسيا وهذا أمر أرفضه

أشار رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في الخارج هيثم المناع إلى ان "قرار عدم حضوره إلى البلاد إتخذ من هيئة التنسيق قبل عملية الخطف لاعضاء في هيئة التنسيق لافتاً إلى ان "عملية الخطف خلقت حالة بلبلة حقيقية وعدد من الناس لم يفهم ما حدث ولم يحضروا مؤتمر إنقاذ سوريا"، معتبراً انه "بالرغم من ذلك، فإن المؤتمر كان ناجحاً إلى حد كبير، ولم يكن يبيع الوهم بل كان عملياً وكان صرخة صادقة ضد العنف ومحاولة لإعادة الإعتبار للنظام السياسي معبراً ان القتال من أجل القتال لا يشكل مستقبلاً للبلاد"، مشدداً على ان "هذا المؤتمر يعتبر خطوة مهمة جداً، وأهم من مؤتمر القاهرة لأنه عقد كان في دمشق". وفي حديث تلفزيوني، أشار المناع إلى انه "لم يعد إلى البلاد لأن السبيل الوحيد لضمان أمنه كان عبر سفارة دولة عظمى وهذا ما رفضه"، قائلاً: "إذا صح التعبير، فإنها السفارة الروسية في دمشق"، لافتاً إلى انه "لن يكون بحماية أحد إلا من ينتمي إلى نفس الإتجاه السياسي وإلى الوسط الذي عاش معه، ولن يقبل بحماية من أي دولة ورفض أي حماية طيلة عمره السياسي". وأضاف ان "المعطى الأول الذي سمح له بإتهام أجهزة مخابرات القوات الجوية بخطف الـ3 معارضين السوريين، كان من شاهد عيان وُجد على محور قريب من المطار مباشرة، ونقل لنا كيف ان عناصر تحركت معهم ثم تحركت للحاجز وتم إعتقالهم .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة