بعد ما أكد العديد من الصحافيين وجود مقاتلين أجانب في سورية وبعدما ذهب الصحافي روبرت فيسك إلى حد التأكيد على مقابلة عدد منهم من دون أن يسمح له بتصويرهم،

ها هي قناة “الجديد” توثق مشاركة المقاتلين الأجانب في سورية الذين يطلقون على أنفسهم “المجاهدين في العمليات ضد النظام”.

من مختلف الجنسيات ليبيون عراقيون مصريون باكستانيون وحتى من الشيسان جاؤوا لسبب واحد كما يقولون “تلبية لنداء الإسلام”.

في منزل تقيم فيه إحدى المجموعات الليبية

في مدينة انطاكيا التركية، كان اللقاء مع قائد المجموعة ابو صهيب الذي طلب آلة بث المقابلة قبل دخول المجموعة الأراضي السورية.

وأشار أبو صهيب في حديثه إلى أن أسباب القتال في سوريا هي لنصرة الإسلام والإخوان السوريين، والفكرة من البداية هي من الوقت الذي أنهينا ثورتنا أن نأتي لنصرة الشعب السوري، وعندما أتت الفرصة لذلك لبينا النداء سريعاً.

ولفت أبو صهيب إلى أنهم “يقدمون القتال والسلاح والمعدات اللوجستية والطبية، وجئنا بكادر طبي أيضاً”، مضيفاً “مجموعتي بليبيا تضم نحو 200 عنصر، أكثريتهم كانوا يريدون المجيء.

من جهته، أشار مقاتل آخر إلى أنه أتى لنصرة أخوانه السوريين، موضحاً كنت أقاتل بليبيا، مشيراً إلى أنه عند قدومه عبر المطار كانت حقيبته تحتوي على ذخيرة”.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-09-23
  • 13303
  • من الأرشيف

"الجديد " ...مقاتلو ليبيا في سورية

بعد ما أكد العديد من الصحافيين وجود مقاتلين أجانب في سورية وبعدما ذهب الصحافي روبرت فيسك إلى حد التأكيد على مقابلة عدد منهم من دون أن يسمح له بتصويرهم، ها هي قناة “الجديد” توثق مشاركة المقاتلين الأجانب في سورية الذين يطلقون على أنفسهم “المجاهدين في العمليات ضد النظام”. من مختلف الجنسيات ليبيون عراقيون مصريون باكستانيون وحتى من الشيسان جاؤوا لسبب واحد كما يقولون “تلبية لنداء الإسلام”. في منزل تقيم فيه إحدى المجموعات الليبية في مدينة انطاكيا التركية، كان اللقاء مع قائد المجموعة ابو صهيب الذي طلب آلة بث المقابلة قبل دخول المجموعة الأراضي السورية. وأشار أبو صهيب في حديثه إلى أن أسباب القتال في سوريا هي لنصرة الإسلام والإخوان السوريين، والفكرة من البداية هي من الوقت الذي أنهينا ثورتنا أن نأتي لنصرة الشعب السوري، وعندما أتت الفرصة لذلك لبينا النداء سريعاً. ولفت أبو صهيب إلى أنهم “يقدمون القتال والسلاح والمعدات اللوجستية والطبية، وجئنا بكادر طبي أيضاً”، مضيفاً “مجموعتي بليبيا تضم نحو 200 عنصر، أكثريتهم كانوا يريدون المجيء. من جهته، أشار مقاتل آخر إلى أنه أتى لنصرة أخوانه السوريين، موضحاً كنت أقاتل بليبيا، مشيراً إلى أنه عند قدومه عبر المطار كانت حقيبته تحتوي على ذخيرة”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة