دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن للقمة الاسلامية المسيحية التي ستعقد في بكركي غدا ثلاث أهداف أولها تقييم زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان وما تعني لنا هذه الزيارة كطوائف لبنانية، وثانيها لأخذ موقف تجاه الفيلم المسيء للاسلام ولنبيه محمد"، مشددا على أنه "يجب على الأمم المتحدة ان تصدر قرارا من قراراتها تمنع بموجبه منعا باتا وتحت طائلة المسؤولية اية اهانة للدين ولله"، مشيرا إلى أنه "قال عندما اعلنت موقف الكنيسة انها ليست اهانة للمسلمين فقط انما هي اهانة لكل الديانات ولله. ولا نستطيع باسم الحرية ان نهين الله ونهين انبيائه ورسله ودياناته"، لافتا إلى أن "الهدف الثالث هو اتخاذ موقف في شأن القضايا الاقتصاية والاجتماعية".
كلام الراعي جاء خلال كلمة له من مطار بيروت الدولي بعد عودته إلى بيروت آتيا من الهند عن طريق الامارات، بعد زيارة رعوية استمرت بضعة أيام، حيث أكد "أهمية الزيارة الرعوية التي قام بها الى الهند حيث لمس تقاربا بين المجتمع هناك وبين لبنان على الصعد كافة".
واستنكر الراعي محاولة اغتيال رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون "مهنئا اياه بالسلامة كما هنأنا قبله من تعرض لمحاولة مماثلة"، قائلا: "نشكر يد الله التي تنجينا من كل هذه المشاكل"، متسائلا "ألم يحن الأوان ان تحل قصة الامن في لبنان".
وتساءل ايضا: "هل من المعقول ان يبقى السلاح متفشيا في كل الاماكن؟"، مشددا على أنه "يجب على السلاح ان يضبط من قبل الجميع ولا يمكن اعطاء استثناء لاحد لان البلد فالت، والسلاح فالت"، متسائلا "هل من المعقول ان يبقى كل السياسيين ملزمين بالبقاء في منازلهم ولا يمكنهم الخروج منها؟ اهذا هو لبنان الذي نسميه بلد التلاقي والذي نطالب ان يكون ارض الحضارات والديانات، وهل يمكن لنا ان نعيش هكذا في الخوف؟".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة