الماسة السورية

ورأت أنه "بهذا المنطق فإن الإرهابيين يشكلون طليعة الجيش الأميركي والأدوار التي يقومون بها هي مقدّمات الغزو الذي تدبّره الولايات المتحدة . والمسألة على كل حال لا تقف عند هذا الحد، فبعد أن كان الناس في الماضي يتحدثون عن الكيان الصهيوني باعتباره ولاية أميركية، بات بالوسع الآن الحديث عن ولايات وولايات منها ممالك وإمارات ودول ممثلة في الأمم المتحدة كمملكة آل سعود ومشيخة آل ثاني وحكومة تركيا وغيرها وولايات أخرى يقيمها الإرهابيون التابعون لها حيثما وجدوا بحيث بات من المستحيل أن نعرف على وجه الدقة واليقين كم هو عدد الولايات التابعة للولايات المتحدة التخريبية ككيان أكبر بكثير من الولايات المتحدة الأميركية نفسها . فكل من يسمّي نفسه أميراً من الإرهابيين ومهما كان حجم إمارته المزعومة يدّعي أنه صاحب ولاية، لكن هذه الولاية حتى وإن كانت كهفاً أو وكراً يجري ربطها بالشبكات أو الولايات الأخرى ومن يديرونها جميعاً بأجهزة اتصال متطورة باتت جزءاً أساسياً من أدوات إدارة الصراع لضمان ربط العصابات المنفلشة بقيادة عليا تقوم باستغلالها وتوجيهها على النحو الذي يخدم مخططاتها".

فريق ماسة
2012-09-22
5560
من الأرشيف

واشنطن هي التي تصنع عصابات الإرهاب والتخريب

إعتبرت صحيفة "الثورة" السورية أنه "بات من حقنا الآن إذا ما تكلمنا عن الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها وممارساتها أن نصفها ببساطة بالولايات المتحدة التخريبية أو الإرهابية . فالولايات المتحدة – كما هو ثابت الآن للبشر جميعاً – هي التي تصنع عصابات الإرهاب والتخريب وتسلطها على الشعوب، بعد أن اكتشفت بأن استخدامها لمثل هذه العصابات أقل كلفة بالنسبة لها من استخدام أساليب الحرب التقليدية، التي تحتفظ بها لغرض الحسم بعد أن يكون الإرهابيون قد مهّدوا لها السبل". ورأت أنه "بهذا المنطق فإن الإرهابيين يشكلون طليعة الجيش الأميركي والأدوار التي يقومون بها هي مقدّمات الغزو الذي تدبّره الولايات المتحدة . والمسألة على كل حال لا تقف عند هذا الحد، فبعد أن كان الناس في الماضي يتحدثون عن الكيان الصهيوني باعتباره ولاية أميركية، بات بالوسع الآن الحديث عن ولايات وولايات منها ممالك وإمارات ودول ممثلة في الأمم المتحدة كمملكة آل سعود ومشيخة آل ثاني وحكومة تركيا وغيرها وولايات أخرى يقيمها الإرهابيون التابعون لها حيثما وجدوا بحيث بات من المستحيل أن نعرف على وجه الدقة واليقين كم هو عدد الولايات التابعة للولايات المتحدة التخريبية ككيان أكبر بكثير من الولايات المتحدة الأميركية نفسها . فكل من يسمّي نفسه أميراً من الإرهابيين ومهما كان حجم إمارته المزعومة يدّعي أنه صاحب ولاية، لكن هذه الولاية حتى وإن كانت كهفاً أو وكراً يجري ربطها بالشبكات أو الولايات الأخرى ومن يديرونها جميعاً بأجهزة اتصال متطورة باتت جزءاً أساسياً من أدوات إدارة الصراع لضمان ربط العصابات المنفلشة بقيادة عليا تقوم باستغلالها وتوجيهها على النحو الذي يخدم مخططاتها".

المصدر : الماسة السورية