تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية المسألة السورية من باب تدفق المقاتلين الأصوليين الأجانب عبر الحدود البرية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فساداً في سورية.

وفي هذا السياق، كتب ريتشارد هول في الإندبندنت يقول "إن المسلحين في سورية يصبحون أكثر أصوليةً مع انضمام المزيد من المقاتلين الأجانب إلى المعركة ضد النظام  السوري ، ""حسبما حذر مفتشو هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".

وتضيف الصحيفة أن"فريق الأمم المتحدة، عبّر عن الحذر من الحضور المتصاعد والمقلق للميليشيات الإسلامية في سورية".

وركزت الصحيفة على قول باولو سيرجيو بينهيرو رئيس اللجنة المكلفة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "إن المدنيين، والكثير منهم أطفال، يتحملون عواقب القسط الأكبر من العنف المتزايد".

وتقول الصحيفة البريطانية إن"هذا التصريح يأتي في وقت تصاعد فيه العنف في دوامة الأزمة السورية المستمرة منذ 18 شهراً، فيما يبقى المجتمع الدولي منقسماً حول طبيعة دوره مما يجري في هذا البلد".

وعن التدخل الخارجي السافر في الشأن السوري، تقول الصحيفة إن "بينهيرو قال إن الوضع في سوريا تدهور كثيراً وأن مجموعات من المقاتلين الأجانب تعمل على نحو مستقل".

واعتبر أن"عناصر كهذه من شأنها أن تدفع المسلحين (الإرهابيين) المناهضين للحكومة نحو مواقع أكثر أصوليةً".

ولفت إلى أن "بعض المجموعات المسلحة أجبرت معتقلين لديها على قيادة سيارات مليئة بالمتفجرات باتجاه نقاط تفتيش حكومية قبل أن تفجرها بهم".

كما تطرقت الصحيفة إلى موقف سوري من التقرير عبّر عنه "سفير سورية إلى الأمم المتحدة في جنيف فيصل خباز الحموي، الذي انتقد بقوة دولاً غربية وعربية،" "متهماً إياها بإطالة أمد النزاع في سورية من خلال دعمها المالي والمادي للمجموعات الإرهابية المسلحة".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-18
  • 13025
  • من الأرشيف

" الإندبندنت " : تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى المجموعات الإرهابية في سورية

تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية المسألة السورية من باب تدفق المقاتلين الأصوليين الأجانب عبر الحدود البرية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فساداً في سورية. وفي هذا السياق، كتب ريتشارد هول في الإندبندنت يقول "إن المسلحين في سورية يصبحون أكثر أصوليةً مع انضمام المزيد من المقاتلين الأجانب إلى المعركة ضد النظام  السوري ، ""حسبما حذر مفتشو هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان". وتضيف الصحيفة أن"فريق الأمم المتحدة، عبّر عن الحذر من الحضور المتصاعد والمقلق للميليشيات الإسلامية في سورية". وركزت الصحيفة على قول باولو سيرجيو بينهيرو رئيس اللجنة المكلفة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "إن المدنيين، والكثير منهم أطفال، يتحملون عواقب القسط الأكبر من العنف المتزايد". وتقول الصحيفة البريطانية إن"هذا التصريح يأتي في وقت تصاعد فيه العنف في دوامة الأزمة السورية المستمرة منذ 18 شهراً، فيما يبقى المجتمع الدولي منقسماً حول طبيعة دوره مما يجري في هذا البلد". وعن التدخل الخارجي السافر في الشأن السوري، تقول الصحيفة إن "بينهيرو قال إن الوضع في سوريا تدهور كثيراً وأن مجموعات من المقاتلين الأجانب تعمل على نحو مستقل". واعتبر أن"عناصر كهذه من شأنها أن تدفع المسلحين (الإرهابيين) المناهضين للحكومة نحو مواقع أكثر أصوليةً". ولفت إلى أن "بعض المجموعات المسلحة أجبرت معتقلين لديها على قيادة سيارات مليئة بالمتفجرات باتجاه نقاط تفتيش حكومية قبل أن تفجرها بهم". كما تطرقت الصحيفة إلى موقف سوري من التقرير عبّر عنه "سفير سورية إلى الأمم المتحدة في جنيف فيصل خباز الحموي، الذي انتقد بقوة دولاً غربية وعربية،" "متهماً إياها بإطالة أمد النزاع في سورية من خلال دعمها المالي والمادي للمجموعات الإرهابية المسلحة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة