دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشارت مراجع هامة الى أن "الخبر الذي نشرته "الديار" وانفردت به عن تجنيد ميلاد كفوري لرئيس فرع المعلومات وسام الحسن قد يؤدي الى تحقيق مع وسام الحسن، لان ميلاد كفوري كان من اقرب الناس الى ايلي حبيقة واسمه وارد في لائحة الذين نفذوا مجزرة صبرا وشاتيلا، اضافة الى مهمات كان يكلف بها حبيقة وهي سرية للغاية وان ميلاد كفوري اجرى دورتين تدريبتين مغاوير في اسرائيل، ويريد التحقيق معرفة ما اذا كان وسام الحسن على اطلاع بأن ميلاد كفوري تدرب في اسرائيل مرتين في مطلع شبابه، وكذلك ما اذا كان وسام الحسن سيعرف، او لديه في السجلات، او على اطلاع، ان ميلاد كفوري اشترك في مجرزة صبرا وشاتيلا".
ولفت "الديار" الى أنّ "فرع المعلومات أخفى كل شيء، عن الحسابات بين فرع المعلومات وميلاد كفوري، كما اخفى كل اثر عن احاديث بين العميد وسام الحسن مع ميلاد كفوري كي لا تظهر في التحقيق لدى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا، الذي سيسأل طبعا الحسن اين تعرّف على ميلاد كفوري، وما هي العلاقة التي تربطهما وهل كان ميلاد كفوري في صبرا وشاتيلا، وهل يعرف وسام الحسن بالتحديد علاقة كفوري بحبيقة وهل يطلب قاضي التحقيق الاول الملف عن كفوري الموجود لدى شعبة المعلومات، لكنه يبدو ان شعبة المعلومات تقوم باخفاء كل شيء في هذا المجال والابقاء على معلومات شكلية وسطحية لا تعطي التحقيق قيمة لمعرفة الحقيقة".
وأضافت الصحيفة: "لكن من المؤكد أن وسام الحسن سلم وثائق من شعبة المعلومات وارسلها مع كفوري الى سوريا كي يثقوا به ولم يأخذ اذنا بتنفيذ عملية اختراق سوريا، وهنا تدخلت مراجع سنية عديدة كي لا يتم التحقيق بعمق مع العميد وسام الحسن، كما ان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي قد تقدم بمذكرة تقول ان القانون لا يسمح باعطاء المعلومات السرية الموجودة لدى شعبة المعلومات للقضاء مع العلم ان كل شيء وكل الانظمة في لبنان خاضعة للقضاء".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة