اوضحت "الديار" ان "هنالك سؤال لم يجاوب عليه أحد علنا ومن الصعب الجواب عليه علنا لأن الأسرار تبقى اسرار ولا يعرفها الا قلّة. والسؤال هو من الذي حاول اغتيال المقدم سمير شحادة رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي وهو عائد من منزله في الاقليم الى بيروت؟"، ورأت ان "الجواب صعب لكن في الاستنتاج لا يمكنك ان ترى الا نتيجة وفرضيات. والفرضية الأولى هي ان جهة اقليمية كانت منزعجة جدا من المقدم سمير شحادة وتريد ابعاده فقامت بعملية الاغتيال بمحاولة فاشلة. والسؤال هو كيف وصل وسام الحسن الى رئاسة فرع المعلومات بمجرد ان حاولوا اغتيال المقدم سمير شحادة ولماذا وصل وسام الحسن الى شعبة المعلومات؟".

ولفتت الى ان "وسام الحسن شخصية تجمع عدة عناصر لديها طيبة القلب ولديها الخبث الكبير. في داخل اجزاء من قلبه عاطفة ومشاعر وفي صدره ودائرة عينيه خبث لا مثيل له الى حد انه وصل بأن بات يسيطر فيها على رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، فليس سعد الحريري هو الذي يدير وسام الحسن بل الأخير هو من يدير سعد الحريري وكل آرا ء سعد الحريري التي يطلقها ويتصرف على اساسها تستند الى تقارير وسام الحسن. فبات سعد الحريري اسيرا لهيمنة وسام الحسن عليه في السياسة والأمن والعلاقات الخارجية باستثناء ان سعد الحريري له علاقات شكلية خارجية اما العمق السياسي للعلاقة فيتولاها وسام الحسن".

ولفتت الى انه "ذهب المقدم سمير شحادة ولم يعرف احد سر محاولة اغتياله. قد يكون وسام الحسن يعلم التحقيق بإغتيال المقدم المقدم سمير شحادة وما جرى معه وكيف اجتاز المقدم المقدم سمير شحادة عتبة الموت الى الحياة. سؤال متروك لوسام الحسن وفي هذا المجال لا نحب الفرضيات فالمهم ان سمير شحادة نجا وان وسام الحسن هو رئيس فرع المعلومات وانه يتلقى دروسا خصوصية كل ثلاث اسابيع من استاذ ذكي جدا، اضافة الى انه مدعوم غربيا على مستوى اوروبا ودول الخليج وبات في علاقته الأمنية يتخطى سعد الحريري لأن المسؤولين الأمنيين في الخليج واروبا يتعاطون امنيا مع وسام الحسن ويتعاطون سياسيا مع سعد الحريري ولكن سياسة سعد الحريري هي السياسة التي يرسمها وسام الحسن المرتبطة بالتقارير الأمنية والمعلومات المخابراتية التي جعلت علاقة وسام الحسن اقوى مع رجال الخابرات في الخليج والعالم من علاقة الحريري به".

واوضحت "الديار" انه "من ذكاء وسام الحسن انه انحاز الى سعد الحريري وابتعد عن بهاء شقيق سعد ومن ذكائه ايضا انه انحاز كليا الى سعد الحريري ضد زوجة والده السيدة نازك وضد ايضا السيدة جومانة وزوجها نزار جلول. وسعد الحريري على خلاف غير ظاهر مع السيدة نازك لذلك عمل كل جهده وسام الحسن على جذب معلومات عن نازك الحريري وحركتها المالية والاجتماعية والسياسية وقام بإعطاء كل المعلومات والنصائح لسعد الحريري فعملا سويا على تطويق السيدة نازك الحريري بشكل نالت فيه السيدة نازك أكبر حصة من الأموال ولكن تركز عمل وسام الحسن على ان يكون قرار بيت آل الحريري عند سعد وبالتالي يكون هذا القرار عند وسام الحسن".

وتابع انه "اصاب وسام الحسن نوع من الغرور بعد نجاحات عديدة في فرع المعلومات فضاع وسام الحسن الى ان وقع بين ايدي العميل ميلاد الكفوري وكثيرون يعتقدون ان وسام الحسن قام بتجنيد ميلاد الكفوري غير ان الحقيقة هي ان ميلاد الكفوري هو من جند وسام الحسن وقام بإقناعه بموضوع نقل المتفجرات من سوريا الى لبنان بعدما اقنعه الكفوري بأن علاقته مع السوريين ممتازة وان ميشال سماحة هو مثل الخاتم في اصبعه وانه قادر على القيام بتلك المهمة غير انه يحتاج الى 8 مليون دولار لتنفيذها، وهكذا اعطى دفعة كبيرة من الغرور لوسام الحسن فقال له ان ميشال سماحة سيكون تحت ارجلك في الزنزانة وربما يقع اللواء جميل السيد ايضا اضافة الى ان علاقتي باللواء علي مملوك تسمح لي بإقناعه بنقل القنابل وهكذا يضبح أكبر ضابط سوري بين يديك يا وسام ومن ثم تصبح صورتك امام اميركا واوروبا بأنك مقاوم للإرهاب وتصبح سوريا مصدرا للإرهاب ولتصديره الى لبنان، ولكن يجب ان تسمع مني يا وسام. وهنا يجب الاشارة الى ان ميلاد الكفوري ذكي جدا ويستعمل كلمة يا معلمي مخاطبا وسام الحسن فيرضي بذلك غرور وسام الحسن ويريحه ولكن الحقيقة هو انه ليس صاحب قرار في هذا المجال بل ينفذ مخططا سينكشف مع الأيام".

اضافت "قام وسام الحسن بالسفر الى السعودية لزيارة سعد الحريري وبحث معه هناك العملية التي أقنعه بها العميل الكفوري وسعد الحريري هو من أصحاب الطبع الهادئ فسأل وسام الحسن ما رأيك؟ فأجاب سنحصل على اكبر عملية أمنية منذ اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وهي ضربة موجهة الى جناح في سوريا وانا كفيل بإرضاء جناح سوري آخر لكنك يا دولة الرئيس ستربح في هذه العملية وليس فيها مخاطر. تمت المشاورات بين سعد الحريري و وسام الحسن وارتسم الخط وبدأ وسام الحسن يعمل كما يطلب منه ميلاد الكفوري الذي اتصل من الخارج بأحد الأشخاص وقال له وهو يضحك: انت مبسوط؟ يجب ان يكون صديقك دون ان يسمي اسمه ميلاد الكفوري، والمعنى هناك ان كفوري خطط كل شيء للعملية والدليل على ذلك ان اي عنصر من فرع المعلومات لم يشترك ولم يحتاج الكفوري اي سيارة من الفرع وابتعد عنه وقطع علاقته به وابقى الأمر سرا للغاية كما ان الكفوري استعمل خطوط خليوي جديدة بينه وبين وسام الحسن وكفوري لا يتكلم الا بضع كلمات على الهاتف مثل نعم او لا ولا يقول أكثر".

ولفتت الى ان "المهم ان وسام الحسن وقع بين يدي ميلاد الكفوري الذي خطط للعملية في التفاصيل من بيروت الى دمشق ومن دمشق الى مرآب بناية الوزير السابق ميشال سماحة لكنه كان بحاجة لآلات تصوير أو تسجيل فجلبها من فرع المعلومات الذي لم يشارك بأكثر من ذلك حيث تولى الكفوري بقية التفاصيل خصوصا ان ميشال سماحة كان يقول ان كفوري هو اخي وأثق به الى اقصى الحدود وانه لم يحسب ان ميلاد كفوري سيغدر به وهو اذكى من سماحة. السؤال هو هل وسام الحسن جند ميلاد كفوري لهذه العملية ام كفوري جند الحسن لهذه العملية؟ الجواب هو ان جهاز الموساد الذي يعمل معه معه ميلاد كفوري هو ااذي خطط للعملية وهو ادارها. ودفع ميلاد كفوري الى اقناع وسام الحسن بعملية نقل القنابل لأن الحسن عندما بحث ميلاد كفوري الموضوع تفاجأ للغاية وقال لا أحب هذا النوع من العمليات ولا اقوم بها. ولكن شرح كفوري للحسن بأهمية العملية والنتائج وتوجيه ضربة الى سوريا ووضع سماحة العدو الأول للحسن بالسجن اضافة ان كفوري قال للحسن هل تعرف ماذا يعني انك خرقت المخابرات السورية؟ وتابع انني اعرف بأن وسام الحسن سيصبح من اشهر ضباط المخابرات في لبنان ودول الخليج وستقدم لك اوروبا ودول الخليج واختراق المخابرات السورية وسجن ميشال سماحة وجمع معلومات لا حدود لها من الأجهزة الموجودة مع سماحة".

واضافت انه "تم الأتفاق على العملية والتوقيت وكل شيء وذهب سماحة برفقة السيد الى دمشق وهناك استأذن سماحة جميل السيد مدة ساعتين لإرتباطه بموعد ولو ان جميل السيد يعرف ان سماحة وكفوري سينقلان القنابل الى لبنان لمنع ميشال سماحة من ذلك كلياً وحذره منها واوقفها، ولكن السيد لم يعلم بالقصة عندها عندما ذهب لمدة ساعتين ميشال سماحة لموعده الخاص، لكن هل عرف السيد الخبر في السيارة ام عرف لاحقاً اثناء الأحاديث فلا احد يعرف. لقد تم تزوير الحقائق فالعملية التي خطط لها الموساد لخرق المخابرات السورية والإيقاع باللواء علي المملوك وسماحة وجميل السيد (بصورة غير مباشرة) انما هي عملية مراقبة وضعها الموساد واشتغل اشهر كي يوصل ميلاد كفوري نفسيا ومن خلال علم النفس الى داخل وسام الحسن حتى نجح كفوري في اقناع الحسن بتنفيذ العملية، ومن المؤكد ان الحسن لم يكن يرغب في هذه العملية وحتى ان سعد الحريري قال لوسام الحسن انا لا اريد ارسال اسلحة من سوريا الى لبنان. فقام وسام الحسن بشرح فوائد العملية واقنع سعد الحريري".

وذكرت انه "تم تنفيذ العملية ونجحت فاستأجر وسام الحسن طائرة خاصة إلى الرياض لمقابلة سعد الحريري لمدّة ساعتين والعودة فورًا إلى بيروت أما باريس والأساتذة فيها فكانوا مسرورين للغاية والأستاذ الذكي نجح في مهمة ليست صعبة عليه ولكنها صعبة على الحسن فهو عريق في تركيب العمليات المركبة والمعقّدة. وعند توافر المعلومات عند انتهاء العملية طلب اللواء أشرف ريفي والحسن موعدًا مع رئيس الجمهورية فحصلوا على الموعد وهنّئه ثلاث مرّات ثم صعدا إلى المختارة وأخذوا معهما تسجيلاً صوتيا يقول لا يرتاح البلد إلا إذا تم قتل وليد جنبلاط قبل الانتخابات وعلى هذا الأساس تم الموعد السريع بينهم وبين وليد جنبلاط".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-14
  • 13049
  • من الأرشيف

الموساد يجند الحسن بواسطة الكفوري والحسن يسيطر على الحريري

اوضحت "الديار" ان "هنالك سؤال لم يجاوب عليه أحد علنا ومن الصعب الجواب عليه علنا لأن الأسرار تبقى اسرار ولا يعرفها الا قلّة. والسؤال هو من الذي حاول اغتيال المقدم سمير شحادة رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي وهو عائد من منزله في الاقليم الى بيروت؟"، ورأت ان "الجواب صعب لكن في الاستنتاج لا يمكنك ان ترى الا نتيجة وفرضيات. والفرضية الأولى هي ان جهة اقليمية كانت منزعجة جدا من المقدم سمير شحادة وتريد ابعاده فقامت بعملية الاغتيال بمحاولة فاشلة. والسؤال هو كيف وصل وسام الحسن الى رئاسة فرع المعلومات بمجرد ان حاولوا اغتيال المقدم سمير شحادة ولماذا وصل وسام الحسن الى شعبة المعلومات؟". ولفتت الى ان "وسام الحسن شخصية تجمع عدة عناصر لديها طيبة القلب ولديها الخبث الكبير. في داخل اجزاء من قلبه عاطفة ومشاعر وفي صدره ودائرة عينيه خبث لا مثيل له الى حد انه وصل بأن بات يسيطر فيها على رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، فليس سعد الحريري هو الذي يدير وسام الحسن بل الأخير هو من يدير سعد الحريري وكل آرا ء سعد الحريري التي يطلقها ويتصرف على اساسها تستند الى تقارير وسام الحسن. فبات سعد الحريري اسيرا لهيمنة وسام الحسن عليه في السياسة والأمن والعلاقات الخارجية باستثناء ان سعد الحريري له علاقات شكلية خارجية اما العمق السياسي للعلاقة فيتولاها وسام الحسن". ولفتت الى انه "ذهب المقدم سمير شحادة ولم يعرف احد سر محاولة اغتياله. قد يكون وسام الحسن يعلم التحقيق بإغتيال المقدم المقدم سمير شحادة وما جرى معه وكيف اجتاز المقدم المقدم سمير شحادة عتبة الموت الى الحياة. سؤال متروك لوسام الحسن وفي هذا المجال لا نحب الفرضيات فالمهم ان سمير شحادة نجا وان وسام الحسن هو رئيس فرع المعلومات وانه يتلقى دروسا خصوصية كل ثلاث اسابيع من استاذ ذكي جدا، اضافة الى انه مدعوم غربيا على مستوى اوروبا ودول الخليج وبات في علاقته الأمنية يتخطى سعد الحريري لأن المسؤولين الأمنيين في الخليج واروبا يتعاطون امنيا مع وسام الحسن ويتعاطون سياسيا مع سعد الحريري ولكن سياسة سعد الحريري هي السياسة التي يرسمها وسام الحسن المرتبطة بالتقارير الأمنية والمعلومات المخابراتية التي جعلت علاقة وسام الحسن اقوى مع رجال الخابرات في الخليج والعالم من علاقة الحريري به". واوضحت "الديار" انه "من ذكاء وسام الحسن انه انحاز الى سعد الحريري وابتعد عن بهاء شقيق سعد ومن ذكائه ايضا انه انحاز كليا الى سعد الحريري ضد زوجة والده السيدة نازك وضد ايضا السيدة جومانة وزوجها نزار جلول. وسعد الحريري على خلاف غير ظاهر مع السيدة نازك لذلك عمل كل جهده وسام الحسن على جذب معلومات عن نازك الحريري وحركتها المالية والاجتماعية والسياسية وقام بإعطاء كل المعلومات والنصائح لسعد الحريري فعملا سويا على تطويق السيدة نازك الحريري بشكل نالت فيه السيدة نازك أكبر حصة من الأموال ولكن تركز عمل وسام الحسن على ان يكون قرار بيت آل الحريري عند سعد وبالتالي يكون هذا القرار عند وسام الحسن". وتابع انه "اصاب وسام الحسن نوع من الغرور بعد نجاحات عديدة في فرع المعلومات فضاع وسام الحسن الى ان وقع بين ايدي العميل ميلاد الكفوري وكثيرون يعتقدون ان وسام الحسن قام بتجنيد ميلاد الكفوري غير ان الحقيقة هي ان ميلاد الكفوري هو من جند وسام الحسن وقام بإقناعه بموضوع نقل المتفجرات من سوريا الى لبنان بعدما اقنعه الكفوري بأن علاقته مع السوريين ممتازة وان ميشال سماحة هو مثل الخاتم في اصبعه وانه قادر على القيام بتلك المهمة غير انه يحتاج الى 8 مليون دولار لتنفيذها، وهكذا اعطى دفعة كبيرة من الغرور لوسام الحسن فقال له ان ميشال سماحة سيكون تحت ارجلك في الزنزانة وربما يقع اللواء جميل السيد ايضا اضافة الى ان علاقتي باللواء علي مملوك تسمح لي بإقناعه بنقل القنابل وهكذا يضبح أكبر ضابط سوري بين يديك يا وسام ومن ثم تصبح صورتك امام اميركا واوروبا بأنك مقاوم للإرهاب وتصبح سوريا مصدرا للإرهاب ولتصديره الى لبنان، ولكن يجب ان تسمع مني يا وسام. وهنا يجب الاشارة الى ان ميلاد الكفوري ذكي جدا ويستعمل كلمة يا معلمي مخاطبا وسام الحسن فيرضي بذلك غرور وسام الحسن ويريحه ولكن الحقيقة هو انه ليس صاحب قرار في هذا المجال بل ينفذ مخططا سينكشف مع الأيام". اضافت "قام وسام الحسن بالسفر الى السعودية لزيارة سعد الحريري وبحث معه هناك العملية التي أقنعه بها العميل الكفوري وسعد الحريري هو من أصحاب الطبع الهادئ فسأل وسام الحسن ما رأيك؟ فأجاب سنحصل على اكبر عملية أمنية منذ اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وهي ضربة موجهة الى جناح في سوريا وانا كفيل بإرضاء جناح سوري آخر لكنك يا دولة الرئيس ستربح في هذه العملية وليس فيها مخاطر. تمت المشاورات بين سعد الحريري و وسام الحسن وارتسم الخط وبدأ وسام الحسن يعمل كما يطلب منه ميلاد الكفوري الذي اتصل من الخارج بأحد الأشخاص وقال له وهو يضحك: انت مبسوط؟ يجب ان يكون صديقك دون ان يسمي اسمه ميلاد الكفوري، والمعنى هناك ان كفوري خطط كل شيء للعملية والدليل على ذلك ان اي عنصر من فرع المعلومات لم يشترك ولم يحتاج الكفوري اي سيارة من الفرع وابتعد عنه وقطع علاقته به وابقى الأمر سرا للغاية كما ان الكفوري استعمل خطوط خليوي جديدة بينه وبين وسام الحسن وكفوري لا يتكلم الا بضع كلمات على الهاتف مثل نعم او لا ولا يقول أكثر". ولفتت الى ان "المهم ان وسام الحسن وقع بين يدي ميلاد الكفوري الذي خطط للعملية في التفاصيل من بيروت الى دمشق ومن دمشق الى مرآب بناية الوزير السابق ميشال سماحة لكنه كان بحاجة لآلات تصوير أو تسجيل فجلبها من فرع المعلومات الذي لم يشارك بأكثر من ذلك حيث تولى الكفوري بقية التفاصيل خصوصا ان ميشال سماحة كان يقول ان كفوري هو اخي وأثق به الى اقصى الحدود وانه لم يحسب ان ميلاد كفوري سيغدر به وهو اذكى من سماحة. السؤال هو هل وسام الحسن جند ميلاد كفوري لهذه العملية ام كفوري جند الحسن لهذه العملية؟ الجواب هو ان جهاز الموساد الذي يعمل معه معه ميلاد كفوري هو ااذي خطط للعملية وهو ادارها. ودفع ميلاد كفوري الى اقناع وسام الحسن بعملية نقل القنابل لأن الحسن عندما بحث ميلاد كفوري الموضوع تفاجأ للغاية وقال لا أحب هذا النوع من العمليات ولا اقوم بها. ولكن شرح كفوري للحسن بأهمية العملية والنتائج وتوجيه ضربة الى سوريا ووضع سماحة العدو الأول للحسن بالسجن اضافة ان كفوري قال للحسن هل تعرف ماذا يعني انك خرقت المخابرات السورية؟ وتابع انني اعرف بأن وسام الحسن سيصبح من اشهر ضباط المخابرات في لبنان ودول الخليج وستقدم لك اوروبا ودول الخليج واختراق المخابرات السورية وسجن ميشال سماحة وجمع معلومات لا حدود لها من الأجهزة الموجودة مع سماحة". واضافت انه "تم الأتفاق على العملية والتوقيت وكل شيء وذهب سماحة برفقة السيد الى دمشق وهناك استأذن سماحة جميل السيد مدة ساعتين لإرتباطه بموعد ولو ان جميل السيد يعرف ان سماحة وكفوري سينقلان القنابل الى لبنان لمنع ميشال سماحة من ذلك كلياً وحذره منها واوقفها، ولكن السيد لم يعلم بالقصة عندها عندما ذهب لمدة ساعتين ميشال سماحة لموعده الخاص، لكن هل عرف السيد الخبر في السيارة ام عرف لاحقاً اثناء الأحاديث فلا احد يعرف. لقد تم تزوير الحقائق فالعملية التي خطط لها الموساد لخرق المخابرات السورية والإيقاع باللواء علي المملوك وسماحة وجميل السيد (بصورة غير مباشرة) انما هي عملية مراقبة وضعها الموساد واشتغل اشهر كي يوصل ميلاد كفوري نفسيا ومن خلال علم النفس الى داخل وسام الحسن حتى نجح كفوري في اقناع الحسن بتنفيذ العملية، ومن المؤكد ان الحسن لم يكن يرغب في هذه العملية وحتى ان سعد الحريري قال لوسام الحسن انا لا اريد ارسال اسلحة من سوريا الى لبنان. فقام وسام الحسن بشرح فوائد العملية واقنع سعد الحريري". وذكرت انه "تم تنفيذ العملية ونجحت فاستأجر وسام الحسن طائرة خاصة إلى الرياض لمقابلة سعد الحريري لمدّة ساعتين والعودة فورًا إلى بيروت أما باريس والأساتذة فيها فكانوا مسرورين للغاية والأستاذ الذكي نجح في مهمة ليست صعبة عليه ولكنها صعبة على الحسن فهو عريق في تركيب العمليات المركبة والمعقّدة. وعند توافر المعلومات عند انتهاء العملية طلب اللواء أشرف ريفي والحسن موعدًا مع رئيس الجمهورية فحصلوا على الموعد وهنّئه ثلاث مرّات ثم صعدا إلى المختارة وأخذوا معهما تسجيلاً صوتيا يقول لا يرتاح البلد إلا إذا تم قتل وليد جنبلاط قبل الانتخابات وعلى هذا الأساس تم الموعد السريع بينهم وبين وليد جنبلاط".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة