نعت مواقع جهادية أمير "تنظيم فتح الإسلام" في بلاد الشام "أبو حسام الشامي" الذي "قتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي".

أثار خبر النعي ردود فعلٍ مشكّكة في صدقيته في الأوساط الأمنية، إلا أن مصادر جهادية أكّدت أن "القتيل كان يتولى إمارة كتائب الخلافة فى الشام التابعة لتنظيم فتح الإسلام". وتناقلت المواقع الجهادية نبأ "مقتل أمير تنظيم فتح الإسلام في بلاد الشام" منذ أيام. خبر مقتل الأمير ذُكر في بيان حمل توقيع تنظيم "فتح الإسلام"، القريب فكرياً من تنظيم القاعدة، كاشفاً أن "عبد العزيز الكوركلي" الملقّب بـ"أبي حسام الشامي" قُتل على طريق دمشق درعا".

وقع خبر مقتل الأمير كان مفاجئاً في الأروقة الأمنية، بحسب "الاخبار"، "ولا سيما أنّ الأخير لم يكن معروفاً بالاسم ولا بالكنية لدى المتابعين للحركات السلفية. أُثيرت شكوك حول حقيقة الأمر، ولا سيما أن البحث عن الأخير لم يُثمر أي نتيجة، باستثناء وجود عدة تسجيلات صوتية، يُزعم أنها تعود له، كانت محمّلة على مواقع جهادية". أضف إلى ذلك، أن "المواقع التي تولّت نشر نبأ النعي، لم تكن "موقع السحاب" أو "شبكة الفجر للإعلام" التي تعتمدها القاعدة لنشر بياناتها، والتي تُعدّ موثوقة يُعتدّ بها لدى الأوساط الإسلامية وغيرها. التشكيك في حقيقة الخبر، ردّته مصادر إسلامية مؤكدة أن "الشيخ أبو حسام الشامي" كان يتولّى قيادة تنظيم فتح الإسلام في بلاد الشام. ليس هذا فحسب، بل ذهبت إلى القول بأن هناك تنسيقاً بين عناصر "تنظيم فتح الإسلام" الموجودين في لبنان وأولئك في سورية".

وكان بيان التنظيم، الذي نشرته شبكة "حنين"، التي تصف نفسها بالشبكة "الجهادية"، قد ذكر أن "عبد العزيز الكوركلي عمل بصمت، فلم يُسجل له صوت، ولم تؤخذ له صورة، وكان كثير الحرص على أمنه"، مشيراً إلى أن "عبد العزيز الكوركلي قضى عن عمرٍ يناهز 40 عاماً". وتضمن البيان أن "شهيدنا رحل إلى ربه صابراً مرابطاً بعد اشتباك خلال كمين نصبته قوات النظام على طريق دمشق ــ درعا بعد أن اجتهد في الثبات".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-14
  • 11103
  • من الأرشيف

فتح الإسلام ببلاد الشام ينعى قائده الذي قتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي

نعت مواقع جهادية أمير "تنظيم فتح الإسلام" في بلاد الشام "أبو حسام الشامي" الذي "قتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي". أثار خبر النعي ردود فعلٍ مشكّكة في صدقيته في الأوساط الأمنية، إلا أن مصادر جهادية أكّدت أن "القتيل كان يتولى إمارة كتائب الخلافة فى الشام التابعة لتنظيم فتح الإسلام". وتناقلت المواقع الجهادية نبأ "مقتل أمير تنظيم فتح الإسلام في بلاد الشام" منذ أيام. خبر مقتل الأمير ذُكر في بيان حمل توقيع تنظيم "فتح الإسلام"، القريب فكرياً من تنظيم القاعدة، كاشفاً أن "عبد العزيز الكوركلي" الملقّب بـ"أبي حسام الشامي" قُتل على طريق دمشق درعا". وقع خبر مقتل الأمير كان مفاجئاً في الأروقة الأمنية، بحسب "الاخبار"، "ولا سيما أنّ الأخير لم يكن معروفاً بالاسم ولا بالكنية لدى المتابعين للحركات السلفية. أُثيرت شكوك حول حقيقة الأمر، ولا سيما أن البحث عن الأخير لم يُثمر أي نتيجة، باستثناء وجود عدة تسجيلات صوتية، يُزعم أنها تعود له، كانت محمّلة على مواقع جهادية". أضف إلى ذلك، أن "المواقع التي تولّت نشر نبأ النعي، لم تكن "موقع السحاب" أو "شبكة الفجر للإعلام" التي تعتمدها القاعدة لنشر بياناتها، والتي تُعدّ موثوقة يُعتدّ بها لدى الأوساط الإسلامية وغيرها. التشكيك في حقيقة الخبر، ردّته مصادر إسلامية مؤكدة أن "الشيخ أبو حسام الشامي" كان يتولّى قيادة تنظيم فتح الإسلام في بلاد الشام. ليس هذا فحسب، بل ذهبت إلى القول بأن هناك تنسيقاً بين عناصر "تنظيم فتح الإسلام" الموجودين في لبنان وأولئك في سورية". وكان بيان التنظيم، الذي نشرته شبكة "حنين"، التي تصف نفسها بالشبكة "الجهادية"، قد ذكر أن "عبد العزيز الكوركلي عمل بصمت، فلم يُسجل له صوت، ولم تؤخذ له صورة، وكان كثير الحرص على أمنه"، مشيراً إلى أن "عبد العزيز الكوركلي قضى عن عمرٍ يناهز 40 عاماً". وتضمن البيان أن "شهيدنا رحل إلى ربه صابراً مرابطاً بعد اشتباك خلال كمين نصبته قوات النظام على طريق دمشق ــ درعا بعد أن اجتهد في الثبات".

المصدر : الماسة السورية\ الاخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة