فيما يتعلق بمعلومات حول ضبط "خلايا سورية" في المملكة التي استقبلت نحو 200 الف سوري بين لاجىء ومقيم من بداية الأزمة،

اتهم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اللاجئين السوريين في مخيمات بلاده بالعملاء للاستخبارات السورية قائلا: ان "عددا منهم لم يأت بحثا عن ملاذ آمن بل لتنفيذ مهام أخرى، منها جمع معلومات استخبارية عن اللاجئين، او لتنفيذ مخططات تستهدف استقرار الأردن وامنه".

واضاف انه "كان من المستحيل علينا التدقيق امنيا على كل شخص يعبر إلى الأردن وقد استقبلنا الجميع على أساس انساني".

واشار الى ان "الطريقة التي تتعامل بها سورية مع جيرانها تشكل تصعيدا محتملا، نراقبه عن كثب".

من جهة اخرى، اكد الملك عبد الله ان "الأردن لم يفكر بفرض منطقة عازلة (في سورية)، لكننا نحتفظ بحقنا السيادي في وضع كل الخيارات الممكنة في الاعتبار بما يضمن حماية مصالح وامن المملكة".

واوضح الملك عبد الله ان "اول واهم واجباتي حماية الأردن وحماية شعبنا، فقد شاهدنا الجيش السوري يطلق النار على مدنيين يعبرون الحدود نحونا، كما سقطت قذائف سورية على الأراضي الأردنية. لذا فإن خياراتنا مفتوحة في حال وجود تصعيد في الأحداث".

لكنه اوضح ان "اولويتنا تبقى في العمل على التوصل الى حل قائم على انتقال سياسي سلمي ضمن اطار القانون الدولي"، مشيرا الى ان "هذا يشكل في نهاية المطاف خير ضمانة وهو بمثابة أفضل منطقة عازلة".

العاهل الاردني حذر من احتمال تفكك الجارة الشمالية سورية مع ارتفاع وتيرة العنف الطائفي فيها ما قد يقود لامتداد الصراع الى دول مجاورة.

وقال الملك عبد الله الثاني "انا قلق جدا من احتمالية تفكك سورية، فقد شهدنا في الشهور القليلة الاخيرة زيادة في وتيرة العنف الطائفي".

واوضح ان ذلك "لا يهدد وحدة سورية فقط، بل قد يكون مقدمة لامتداد الصراع الى دول مجاورة ذات تركيبة طائفية مشابهة، وقد شهدنا بالفعل اشارات على ان هذا الخطر يقترب اكثر فأكثر".
  • فريق ماسة
  • 2012-09-11
  • 13747
  • من الأرشيف

الملك الاردني يتهم اللاجئين السوريين في بلاده بالعملاء للاستخبارات السورية ويحتفظ بحق الرد!!

فيما يتعلق بمعلومات حول ضبط "خلايا سورية" في المملكة التي استقبلت نحو 200 الف سوري بين لاجىء ومقيم من بداية الأزمة، اتهم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اللاجئين السوريين في مخيمات بلاده بالعملاء للاستخبارات السورية قائلا: ان "عددا منهم لم يأت بحثا عن ملاذ آمن بل لتنفيذ مهام أخرى، منها جمع معلومات استخبارية عن اللاجئين، او لتنفيذ مخططات تستهدف استقرار الأردن وامنه". واضاف انه "كان من المستحيل علينا التدقيق امنيا على كل شخص يعبر إلى الأردن وقد استقبلنا الجميع على أساس انساني". واشار الى ان "الطريقة التي تتعامل بها سورية مع جيرانها تشكل تصعيدا محتملا، نراقبه عن كثب". من جهة اخرى، اكد الملك عبد الله ان "الأردن لم يفكر بفرض منطقة عازلة (في سورية)، لكننا نحتفظ بحقنا السيادي في وضع كل الخيارات الممكنة في الاعتبار بما يضمن حماية مصالح وامن المملكة". واوضح الملك عبد الله ان "اول واهم واجباتي حماية الأردن وحماية شعبنا، فقد شاهدنا الجيش السوري يطلق النار على مدنيين يعبرون الحدود نحونا، كما سقطت قذائف سورية على الأراضي الأردنية. لذا فإن خياراتنا مفتوحة في حال وجود تصعيد في الأحداث". لكنه اوضح ان "اولويتنا تبقى في العمل على التوصل الى حل قائم على انتقال سياسي سلمي ضمن اطار القانون الدولي"، مشيرا الى ان "هذا يشكل في نهاية المطاف خير ضمانة وهو بمثابة أفضل منطقة عازلة". العاهل الاردني حذر من احتمال تفكك الجارة الشمالية سورية مع ارتفاع وتيرة العنف الطائفي فيها ما قد يقود لامتداد الصراع الى دول مجاورة. وقال الملك عبد الله الثاني "انا قلق جدا من احتمالية تفكك سورية، فقد شهدنا في الشهور القليلة الاخيرة زيادة في وتيرة العنف الطائفي". واوضح ان ذلك "لا يهدد وحدة سورية فقط، بل قد يكون مقدمة لامتداد الصراع الى دول مجاورة ذات تركيبة طائفية مشابهة، وقد شهدنا بالفعل اشارات على ان هذا الخطر يقترب اكثر فأكثر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة