دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
علق رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية بالمهجر هيثم مناع في حديث لقناة "روسيا اليوم" على الزيارة المرتقبة للمبعوث الدولي لسورية الاخضر الابراهيمي الى دمشق قائلا: "قابلنا الابراهيمي قبل توجهه الى القاهرة وكان اللقاء مثمرا، وشعرنا ان هناك من يريد العمل على بناء تصور اكثر من اصدار احكام مسبقة اعتمادا على نقطتين اساسيتين وهما التواصل مع الجميع ومعرفة مواقفهم، ومن جهة اخرى البقاء في دمشق قدر الامكان، وقد اعرب الابراهيمي عن سعادته ان يكون مقره دمشق".
واعتبر مناع ان "المجموعات المعارضة الخارجية هشة، ورصيدها يزيد او ينقص حسب المزاج العام، ولكن المأساة العامة اليوم في سورية لا تسمح للتحدث عن تدخل خارجي او اقامة مناطق عازلة او تدمير الجيش السوري على اساس انه اسدي، فهذه الامور اصبح ثمنها غاليا، فتكاليف اعادة اعمار حلب وحدها اكثر من 15 مليار دولار وحمص اكثر من 9 مليارات. فالثمن للعنف الاعمى اصبح مكلفا وفوق طاقة الانسان السوري". و"اليوم هناك عنف مزدوج ومباشر، ويجب خفضه والغاءه تباعا".
كما انتقد مناع بعض الشخصات في المعارضة الخارجية، منوها بوجود "اسماء مرموقة في المعارضة ولها تاريخها النضالي لا تحتاج الى اموال الخليج او غيرها، لكن نجد ان المال السياسي باتت تصاب به شخصيات في معارضة الخارج ما اثر كثيرا على استقلال قرارها السياسي وحرمها من ان تكون جزء بناء وفاعلا في بناء الحل السياسي من اجل الديمقراطية في سورية".
وكشف رئيس "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة هيثم مناع، عن أن ما يسمى بـ"المجلس الوطني السوري" المعارض والذي مقره في اسطنبول يمول من قبل أربع مؤسسات أمريكية.
وأوضح هيثم مناع في لقاء مع قناة الميادين بأنه رفض الانتساب لما يسمي بالمجلس الوطني السوري في اسطنبول لأنه لا يمثل المجتمع السوري بكل أطيافه، قائلاً: "المجلس الوطني تم تمويله من قبل أربع مؤسسات أمريكية".
وأضاف مناع: "أنا أرفض أي منصب في هيئة التنسيق الوطنية وأول حكومة طرحت من قبل المجلس الوطني كنت ضدها".
وحول الدور التركي في الأزمة السورية قال مناع: "تركيا متواطئة في موضوع دخول المسلحين إلى سورية، وأوغلو يكذب عندما يقول أنه على مسافة متساوية من كافة المعارضين وهو معروف بتفضيله للإسلاميين ومشروعهم الإسلامي ولذلك لم أذهب إلى اسطنبول".
وأشار مناع إلى أن أهالي حلب لم يستقبلوا المسلحين عند دخولهم إليها وخافوا من شعاراتهم التكفيرية.
وختم مناع بالحديث عن ما يسمى علم الثورة بقوله "إن هذا هو علم الانتداب الفرنسي" وبالنسبة له فإن الوحدة السورية المصرية تعتبر أهم حدث في تاريخ العرب المعاصر وعلم الوحدة هو علم سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة