أكد مصدر مقرب من المخابرات التركية أن اللواء الفار محمد شبلوق أحد ضباط الجيش السوري الذي فرّ إلى تركيا تحت تسمية “ضابط منشق” قام بالانتحار بعد أن وضعته الاستخبارات التركية تحت الإقامة الجبرية، وبحسب المصدر التركي فإن اللواء الفار قد انتحر إثر اكتشافه أن المخابرات التركية بصدد تسليمه لجهاز المخابرات السورية مقابل بعض الضباط الأتراك الذين قُبض عليهم في سورية .

وأفاد المصدر أن فشل تركيا بمبادلة ضباطها في سورية بالمخطوفين اللبنانيين والإيرانيين، دفعها لعرض مبادلتهم بضباط سوريين، ومن بين الضباط التي كانت تركيا ستسلمهم للاستخبارات السورية اللواء الفار محمد شبلوق والعقيد رياض الأسعد الذي تناقلت مواقع الأنترنيت نبأ إقالته من “الجيش الحر” تحضيراً لتسليمه، وعميد فار من جهاز الأمن العسكري، قامت المخابرات التركية بقتله لمبادلة جثته خوفاً من وصول معلومات حساسة يملكها للاستخبارات السورية عن عملاء أتراك داخل سورية، ولكن مع انتحار اللواء الفار محمد شبلوق وقتل العميد من الأمن العسكري تستبعد المصادر التركية موافقة سورية على أي تبادل لا يشمل جميع الفارين والمتهمين بالخيانة العظمى في سورية .

وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن القبض على 43 ضابطاً تركياً في سورية، بينهم سبعة ضباط رفيعي المستوى تدربوا في تل أبيب للقتال في سورية، ثم بعدها قبض على العديد من العناصر والضباط الأتراك وبشكل خاص بعد بدء عملية تطهير مدينة حلب، وتحاول تركيا استعادة ضباطها الذين وصل عددهم إلى ما يقارب الـ 70 ضابطاً، وقد فشلت مبادلتهم بمخطوفين لبنانيين وإيرانيين، بل وخطف مواطن تركي في لبنان تشير المعلومات إلى أنه أهم من أي ضابط قبض عليه في سورية وتقاتل تركيا لاستعادته !!

  • فريق ماسة
  • 2012-09-11
  • 13871
  • من الأرشيف

بعد انتحار اللواء المنشق شبلوق..تركيا تكشف عن صفقة تعدها لتسليم ضباط سوريين منشقين مقابل ضباطها لدى السلطات السورية

أكد مصدر مقرب من المخابرات التركية أن اللواء الفار محمد شبلوق أحد ضباط الجيش السوري الذي فرّ إلى تركيا تحت تسمية “ضابط منشق” قام بالانتحار بعد أن وضعته الاستخبارات التركية تحت الإقامة الجبرية، وبحسب المصدر التركي فإن اللواء الفار قد انتحر إثر اكتشافه أن المخابرات التركية بصدد تسليمه لجهاز المخابرات السورية مقابل بعض الضباط الأتراك الذين قُبض عليهم في سورية . وأفاد المصدر أن فشل تركيا بمبادلة ضباطها في سورية بالمخطوفين اللبنانيين والإيرانيين، دفعها لعرض مبادلتهم بضباط سوريين، ومن بين الضباط التي كانت تركيا ستسلمهم للاستخبارات السورية اللواء الفار محمد شبلوق والعقيد رياض الأسعد الذي تناقلت مواقع الأنترنيت نبأ إقالته من “الجيش الحر” تحضيراً لتسليمه، وعميد فار من جهاز الأمن العسكري، قامت المخابرات التركية بقتله لمبادلة جثته خوفاً من وصول معلومات حساسة يملكها للاستخبارات السورية عن عملاء أتراك داخل سورية، ولكن مع انتحار اللواء الفار محمد شبلوق وقتل العميد من الأمن العسكري تستبعد المصادر التركية موافقة سورية على أي تبادل لا يشمل جميع الفارين والمتهمين بالخيانة العظمى في سورية . وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن القبض على 43 ضابطاً تركياً في سورية، بينهم سبعة ضباط رفيعي المستوى تدربوا في تل أبيب للقتال في سورية، ثم بعدها قبض على العديد من العناصر والضباط الأتراك وبشكل خاص بعد بدء عملية تطهير مدينة حلب، وتحاول تركيا استعادة ضباطها الذين وصل عددهم إلى ما يقارب الـ 70 ضابطاً، وقد فشلت مبادلتهم بمخطوفين لبنانيين وإيرانيين، بل وخطف مواطن تركي في لبنان تشير المعلومات إلى أنه أهم من أي ضابط قبض عليه في سورية وتقاتل تركيا لاستعادته !!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة