ذكرت صحيفة "البعث" ان "القوات السورية رفعت وتيرة عملياتها النوعية ووسعت رقعة ملاحقته للمجموعات الإرهابية عرضانياً مستفيدة من تعاون الأهالي، لتشن هجماتها داخل أحياء حلب على أكثر من محور، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين الذين ينتمون في غالبيتهم لجنسيات عربية وأجنبية.

واوضحت الصحيفة السورية انه "فيما تمكنت الوحدات والجهات المختصة من تطهير عدد من المدارس والمرافق العامة  تمهيداً لتسليمها للسلطات المحلية للمباشرة بأعمال إعادة التأهيل والصيانة والعودة بالمدينة الى سابق هدوئها وأمنها، بعد أن كان المسلحون يستخدمونها كمراكز تخطيط ودعم ومخازن للسلاح ومشاف ميدانية، بدأت فلول الجماعات المسلحة في الدخول في مرحلة انعدام التوازن على الأرض، وفقدان القدرة على المبادرة ما جعل الكثير من حملة السلاح ينسحبون بطريقة غير منتظمة مخلين مواقعهم لبعض من تبقى من القناصة".

ولفتت الى انه "وسط تسارع التطورات الإيجابية في الشمال، أحكمت وحداتنا المقاتلة قبضتها على الأوضاع الميدانية في بلدة الحصن حيث عاث المرتزقة المسلحون فساداً وفوضى خلال الشهور الماضية، وتمكنت من القضاء على أعداد كبيرة منهم ما يعزز الآمال بقرب تحييدهم واحتواء اعتداءاتهم على المدنيين خلال فترة قصيرة، في وقت بدا الجيش العربي السوري قد تمكن من تطويق تحركات الجماعات الإرهابية على امتداد منطقة ريف دمشق على اختلاف محاورها، وانتقل من التصدي والاشتباك الى طور مطاردة فلول العناصر الإرهابية الهاربة أو تجمعاتهم العشوائية المحبطة والمنهارة، ويترافق ذلك مع عمليات تمشيط متأنية ودقيقة يفترض أن تسبق الإعلان خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة عن ريف دمشق منطقة مطهرة تماماً".
  • فريق ماسة
  • 2012-09-11
  • 7789
  • من الأرشيف

المجموعات الإرهابية تدخل مرحلة انعدام التوازن في حلب

ذكرت صحيفة "البعث" ان "القوات السورية رفعت وتيرة عملياتها النوعية ووسعت رقعة ملاحقته للمجموعات الإرهابية عرضانياً مستفيدة من تعاون الأهالي، لتشن هجماتها داخل أحياء حلب على أكثر من محور، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين الذين ينتمون في غالبيتهم لجنسيات عربية وأجنبية. واوضحت الصحيفة السورية انه "فيما تمكنت الوحدات والجهات المختصة من تطهير عدد من المدارس والمرافق العامة  تمهيداً لتسليمها للسلطات المحلية للمباشرة بأعمال إعادة التأهيل والصيانة والعودة بالمدينة الى سابق هدوئها وأمنها، بعد أن كان المسلحون يستخدمونها كمراكز تخطيط ودعم ومخازن للسلاح ومشاف ميدانية، بدأت فلول الجماعات المسلحة في الدخول في مرحلة انعدام التوازن على الأرض، وفقدان القدرة على المبادرة ما جعل الكثير من حملة السلاح ينسحبون بطريقة غير منتظمة مخلين مواقعهم لبعض من تبقى من القناصة". ولفتت الى انه "وسط تسارع التطورات الإيجابية في الشمال، أحكمت وحداتنا المقاتلة قبضتها على الأوضاع الميدانية في بلدة الحصن حيث عاث المرتزقة المسلحون فساداً وفوضى خلال الشهور الماضية، وتمكنت من القضاء على أعداد كبيرة منهم ما يعزز الآمال بقرب تحييدهم واحتواء اعتداءاتهم على المدنيين خلال فترة قصيرة، في وقت بدا الجيش العربي السوري قد تمكن من تطويق تحركات الجماعات الإرهابية على امتداد منطقة ريف دمشق على اختلاف محاورها، وانتقل من التصدي والاشتباك الى طور مطاردة فلول العناصر الإرهابية الهاربة أو تجمعاتهم العشوائية المحبطة والمنهارة، ويترافق ذلك مع عمليات تمشيط متأنية ودقيقة يفترض أن تسبق الإعلان خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة عن ريف دمشق منطقة مطهرة تماماً".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة