قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ القرار بما يتناسب مع النتائج الحاصلة عن اجتماع خبراء الخارجية في القاهرة.

وأشار صالحي في تصريح لوكالة (ارنا) أمس إلى مقترح الرئيس المصري محمد مرسي الذي يقضي بحل وتسوية الأزمة السورية بمشاركة إيران ومصر والسعودية وتركيا وقال: إننا نقبل بهذا المقترح في المبادىء إلا أن إيران قدمت مقترحا مكملا.

وقال: إن إيران طلبت في هذا المجال اضافة دولتين آخريين إلى هذه المجموعة حيث سيتم البحث حول الطلب ودراسته في اجتماع بالقاهرة لخبراء وزارات الخارجية لإيران والسعودية وتركيا ومصر.

وأضاف أنه بعد هذا الاجتماع وفي ضوء النتائج الحاصلة ستتخذ إيران القرار حول المقترح المصري.

وأوضح أن العراق هو احد البلدين اللذين اقترحت ايران حضورهما إلى جانب البلدان الأربعة الأخرى وقال إن حضور العراق كرئيس للجامعة العربية وبلد مهم ومؤثر في المنطقة بإمكانه أن يكون مهما في حل وتسوية الأزمة في سورية.

مساعد وزير الخارجية الإيراني: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية

وجدد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية منتقدا عدم مراقبة حدود الدول الجارة لسورية وإرسال السلاح واستخدامه من قبل مجموعات مسلحة مجهولة وعديمة المسؤولية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن عبد اللهيان قوله عقب مشاركته في اجتماع بالقاهرة ضم ايران ومصر والسعودية وتركيا لدراسة الوضع في سورية "إن الوقف الفوري للعنف وحفظ وحدة سورية وسيادة اراضيها ورفض أي تدخل أجنبي في شؤونها من النقاط والمحاور المهمة في هذا الاجتماع" مؤكدا ضرورة اجراء الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة.

 

وأكد عبد اللهيان ضرورة استمرار خطة كوفي عنان معلنا عن الدعم للجهود التي يبذلها المبعوث الدولي الجديد لسورية الاخضر الابراهيمي مشيرا الى ان النظرة غير الواقعية لبعض الاطراف تجاه الاوضاع في سورية والتوقعات غير الواقعية من عنان خلقت مشاكل امام مهمته.

وقال.. إننا نشارك في اجتماع القاهرة باعتبارنا الرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز ونرغب بأن نطرح ونتابع الرؤى المختلفة التي قدمها بعض رؤساء وقادة حركة عدم الانحياز للخروج من الوضع الراهن عبر اليات سياسية .

ووصف عبد اللهيان اقتراح مصر اقامة الجولة الثانية من المباحثات على مستوى وزراء الخارجية بأنه يشكل خطوة ايجابية في اطار تقديم النقاط المشتركة لحل الازمة في سورية إلى الأمام معتبرا أن بيان وزارة الخارجية المصرية يتضمن الحل المتوازن للخروج من الازمة في سورية.

وقال.. إن انضمام بعض الاطراف المؤثرة والطاقات الجديدة إلى الاجتماع الرباعي بما في ذلك فكرة انضمام العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وفنزويلا باعتبارها احد اعضاء ترويكا حركة عدم الانحياز بإمكانه ان يجعل مبادرة الرئيس المصري ناجحة.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-11
  • 12356
  • من الأرشيف

إيران تجدد رفضها أي تدخل في شؤون سورية: حل الأزمة يكون بوقف تسليح المجموعات المسلحة

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ القرار بما يتناسب مع النتائج الحاصلة عن اجتماع خبراء الخارجية في القاهرة. وأشار صالحي في تصريح لوكالة (ارنا) أمس إلى مقترح الرئيس المصري محمد مرسي الذي يقضي بحل وتسوية الأزمة السورية بمشاركة إيران ومصر والسعودية وتركيا وقال: إننا نقبل بهذا المقترح في المبادىء إلا أن إيران قدمت مقترحا مكملا. وقال: إن إيران طلبت في هذا المجال اضافة دولتين آخريين إلى هذه المجموعة حيث سيتم البحث حول الطلب ودراسته في اجتماع بالقاهرة لخبراء وزارات الخارجية لإيران والسعودية وتركيا ومصر. وأضاف أنه بعد هذا الاجتماع وفي ضوء النتائج الحاصلة ستتخذ إيران القرار حول المقترح المصري. وأوضح أن العراق هو احد البلدين اللذين اقترحت ايران حضورهما إلى جانب البلدان الأربعة الأخرى وقال إن حضور العراق كرئيس للجامعة العربية وبلد مهم ومؤثر في المنطقة بإمكانه أن يكون مهما في حل وتسوية الأزمة في سورية. مساعد وزير الخارجية الإيراني: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وجدد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية منتقدا عدم مراقبة حدود الدول الجارة لسورية وإرسال السلاح واستخدامه من قبل مجموعات مسلحة مجهولة وعديمة المسؤولية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن عبد اللهيان قوله عقب مشاركته في اجتماع بالقاهرة ضم ايران ومصر والسعودية وتركيا لدراسة الوضع في سورية "إن الوقف الفوري للعنف وحفظ وحدة سورية وسيادة اراضيها ورفض أي تدخل أجنبي في شؤونها من النقاط والمحاور المهمة في هذا الاجتماع" مؤكدا ضرورة اجراء الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة.   وأكد عبد اللهيان ضرورة استمرار خطة كوفي عنان معلنا عن الدعم للجهود التي يبذلها المبعوث الدولي الجديد لسورية الاخضر الابراهيمي مشيرا الى ان النظرة غير الواقعية لبعض الاطراف تجاه الاوضاع في سورية والتوقعات غير الواقعية من عنان خلقت مشاكل امام مهمته. وقال.. إننا نشارك في اجتماع القاهرة باعتبارنا الرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز ونرغب بأن نطرح ونتابع الرؤى المختلفة التي قدمها بعض رؤساء وقادة حركة عدم الانحياز للخروج من الوضع الراهن عبر اليات سياسية . ووصف عبد اللهيان اقتراح مصر اقامة الجولة الثانية من المباحثات على مستوى وزراء الخارجية بأنه يشكل خطوة ايجابية في اطار تقديم النقاط المشتركة لحل الازمة في سورية إلى الأمام معتبرا أن بيان وزارة الخارجية المصرية يتضمن الحل المتوازن للخروج من الازمة في سورية. وقال.. إن انضمام بعض الاطراف المؤثرة والطاقات الجديدة إلى الاجتماع الرباعي بما في ذلك فكرة انضمام العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وفنزويلا باعتبارها احد اعضاء ترويكا حركة عدم الانحياز بإمكانه ان يجعل مبادرة الرئيس المصري ناجحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة