يزور الأخضر الإبراهيمي دمشق منتصف الأسبوع القادم ويبدو من حصيلة اللقاء الذي جمع الإبراهيمي مع وفد هيئة التنسيق السورية المعارضة

أن المبعوث ألأممي الجزائري الجنسية لا يريد أن يلتزم بالمعايير التي كبل كوفي عنان نفسه بها وهي حسب الذين التقوا به نهار أمس الخميس في باريس تتمثل في البنود التالية:

أ – عدم اشتراط تنحي الرئيس بشار الأسد في مهمته..

ب – الابتعاد عن التأثيرات الخليجية وسيما القطرية التي حكمت عمل كوفي عنان

ج – اعتبار مؤتمر جنيف نقطة انطلاق لعمله نظرا لحضور الولايات المتحدة وروسيا المؤتمر

د – لن يتمسك بالشكليات التي أرهق نفسه بها كوفي عنان مثل تكرار الطلب من السلطات السورية منح تأشيرات دخول لناصر القدوة وبعض من فرضتهم الجامعة العربية في فريق العمل.

 

وحسب معارضين سوريين زاروا الإبراهيمي أمس في دارته في باريس يبدو أن المبعوث الدولي مقتنع بما فيه الكفاية أن أية آلية حل لن تمر دون إشراك طهران في عملية سياسية تبدأ بحوار بين النظام والمعارضة.

 

في نفس السياق، يبدو أن وفد هيئة التنسيق المعارضة الذي زار الإبراهيمي كان مرتاحا لنتائج اللقاء، وكان التقاهم مع الإبراهيمي أكثر حسب تصريحات أعضاء الوفد في إشارة إلى سلفه كوفي عنان.

 

وكانت مصادر عربية في باريس تحدثت لـ "الانتقاد" عن مهمة الإبراهيمي الصعبة والدقيقة في آن معا، وأشارت المصادر إلى أن الأخضر الإبراهيمي يعرف أن بلده الجزائر في رأس القائمة لدى فرنسا ودول الخليج لإحداث اضطرابات بعد الانتهاء من سوريا، وتشير المصادر العربية إلى تهديد وجهه وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني لوزير خارجية الجزائر مراد المدلسي في اجتماع لجنة المتابعة العربية حول سوريا في القاهرة في تشرين ثاني العام الماضي، حيث قال بن جاسم لنظيره الجزائري (لا تدافع كثيرا عن سوريا سوف تحتاجني قريبا، جايي الدور عليكم)..

ومن المتوقع أن يزور الأخضر الإبراهيمي القاهرة اليوم الخميس حسب مصادر محيطة به.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-10
  • 11189
  • من الأرشيف

الأخضر الإبراهيمي : يعمل من منطلق أن الجزائر الهدف القادم

يزور الأخضر الإبراهيمي دمشق منتصف الأسبوع القادم ويبدو من حصيلة اللقاء الذي جمع الإبراهيمي مع وفد هيئة التنسيق السورية المعارضة أن المبعوث ألأممي الجزائري الجنسية لا يريد أن يلتزم بالمعايير التي كبل كوفي عنان نفسه بها وهي حسب الذين التقوا به نهار أمس الخميس في باريس تتمثل في البنود التالية: أ – عدم اشتراط تنحي الرئيس بشار الأسد في مهمته.. ب – الابتعاد عن التأثيرات الخليجية وسيما القطرية التي حكمت عمل كوفي عنان ج – اعتبار مؤتمر جنيف نقطة انطلاق لعمله نظرا لحضور الولايات المتحدة وروسيا المؤتمر د – لن يتمسك بالشكليات التي أرهق نفسه بها كوفي عنان مثل تكرار الطلب من السلطات السورية منح تأشيرات دخول لناصر القدوة وبعض من فرضتهم الجامعة العربية في فريق العمل.   وحسب معارضين سوريين زاروا الإبراهيمي أمس في دارته في باريس يبدو أن المبعوث الدولي مقتنع بما فيه الكفاية أن أية آلية حل لن تمر دون إشراك طهران في عملية سياسية تبدأ بحوار بين النظام والمعارضة.   في نفس السياق، يبدو أن وفد هيئة التنسيق المعارضة الذي زار الإبراهيمي كان مرتاحا لنتائج اللقاء، وكان التقاهم مع الإبراهيمي أكثر حسب تصريحات أعضاء الوفد في إشارة إلى سلفه كوفي عنان.   وكانت مصادر عربية في باريس تحدثت لـ "الانتقاد" عن مهمة الإبراهيمي الصعبة والدقيقة في آن معا، وأشارت المصادر إلى أن الأخضر الإبراهيمي يعرف أن بلده الجزائر في رأس القائمة لدى فرنسا ودول الخليج لإحداث اضطرابات بعد الانتهاء من سوريا، وتشير المصادر العربية إلى تهديد وجهه وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني لوزير خارجية الجزائر مراد المدلسي في اجتماع لجنة المتابعة العربية حول سوريا في القاهرة في تشرين ثاني العام الماضي، حيث قال بن جاسم لنظيره الجزائري (لا تدافع كثيرا عن سوريا سوف تحتاجني قريبا، جايي الدور عليكم).. ومن المتوقع أن يزور الأخضر الإبراهيمي القاهرة اليوم الخميس حسب مصادر محيطة به.

المصدر : نضال حمادة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة