ذكر موقع "دبكا" الاسرائيلي ان القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار حاول خلال زيارته الى طهران امس شرح ان الانقسامات داخل صفوف قادة "حماس" حول ميول الفصائل دفعت بها الى فك الارتباط مع ايران وسورية وتمتين العلاقات مع حكومات دول الخليج المناهضة لطهران ودمشق، فيما المؤيدين لطهران بقيادة الزهار يسعون ايضاً لتحسين العلاقات مع القاهرة اصبحوا جميعهم بعيدين عن دائرة القرار.

وبحسب الموقع، فالامر الاهم الذي حاول الفلسطينيون شرحه هو  أن ايران وحزب الله وحماس سيصمدون معاً بصفتهم "قوى المقاومة الاسلامية" في وجه اسرائيل خاصةً أن منطقة الشرق الاوسط هي الآن على ابواب الحرب.

وقال "دبكا" ان الزهار أمل بالتخفيف من وطأة الانتقادات التي ادلى بها رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية حول القمع الوحشي الذي يمارسه نظام بشار الاسد ضد الثورة السورية، كما ان الزهار أمل باقناع القادة الايرانيين وحزب الله بأن حركة حماس كما كانت دائما، مصممة على محاربة اسرائيل.

لكن، وفق مصادر "دبكا"، كان استقبال قادة حركة "حماس" بارد وواجهت ايران تفسيرات وتأكيدات القادة الفلسطينيين بالشك.

وقال الموقع ان فشل مهمة الوفد الفلسطيني وضع حكام قطاع غزة امام ثلاث مشاكل صعبة:

1- ايران وحزب الله قطعا العديد من العلاقات مع حركة حماس باستثناء تدريب المقاتلين الفلسطينيين خارج طهران في قواعد عسكرية  تابعة لحزب الله في سهل  البقاع اللبناني. لكن تم توقيف تزويد حماس بالاسلحة الايرانية وارسال المستشارين العسكريين لاعداد وحدات عسكرية متطورة وجديدة.

2- تم تحويل معظم الاستثمارات العسكرية الايرانية من حركة حماس الى منظمة "الجهاد الاسلامي " في قطاع غزة التي تتضمن 3 كتائب سميت "كتائب العاصفة". كما تم ارسال الصواريخ المخصصة سلابقاً لحماس الى منظمة الجهاد الاسلامي. الامر الذي أثار قلق قادة حماس وخشيتهم من ان تتفوق عليهم منظمة الجهاد بالعديد والتدريب والمعدات.

3- أوقفت ايران تمويل حكومة حماس، التي وجدت نفسها في ضائقة مالية مثلها مثل السلطة الفلسطينية  في رام الله.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-10
  • 6810
  • من الأرشيف

"دبكا": قياديون في حماس فشلوا في اقناع ايران بأنهم ما زالوا الى جانبها

ذكر موقع "دبكا" الاسرائيلي ان القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار حاول خلال زيارته الى طهران امس شرح ان الانقسامات داخل صفوف قادة "حماس" حول ميول الفصائل دفعت بها الى فك الارتباط مع ايران وسورية وتمتين العلاقات مع حكومات دول الخليج المناهضة لطهران ودمشق، فيما المؤيدين لطهران بقيادة الزهار يسعون ايضاً لتحسين العلاقات مع القاهرة اصبحوا جميعهم بعيدين عن دائرة القرار. وبحسب الموقع، فالامر الاهم الذي حاول الفلسطينيون شرحه هو  أن ايران وحزب الله وحماس سيصمدون معاً بصفتهم "قوى المقاومة الاسلامية" في وجه اسرائيل خاصةً أن منطقة الشرق الاوسط هي الآن على ابواب الحرب. وقال "دبكا" ان الزهار أمل بالتخفيف من وطأة الانتقادات التي ادلى بها رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية حول القمع الوحشي الذي يمارسه نظام بشار الاسد ضد الثورة السورية، كما ان الزهار أمل باقناع القادة الايرانيين وحزب الله بأن حركة حماس كما كانت دائما، مصممة على محاربة اسرائيل. لكن، وفق مصادر "دبكا"، كان استقبال قادة حركة "حماس" بارد وواجهت ايران تفسيرات وتأكيدات القادة الفلسطينيين بالشك. وقال الموقع ان فشل مهمة الوفد الفلسطيني وضع حكام قطاع غزة امام ثلاث مشاكل صعبة: 1- ايران وحزب الله قطعا العديد من العلاقات مع حركة حماس باستثناء تدريب المقاتلين الفلسطينيين خارج طهران في قواعد عسكرية  تابعة لحزب الله في سهل  البقاع اللبناني. لكن تم توقيف تزويد حماس بالاسلحة الايرانية وارسال المستشارين العسكريين لاعداد وحدات عسكرية متطورة وجديدة. 2- تم تحويل معظم الاستثمارات العسكرية الايرانية من حركة حماس الى منظمة "الجهاد الاسلامي " في قطاع غزة التي تتضمن 3 كتائب سميت "كتائب العاصفة". كما تم ارسال الصواريخ المخصصة سلابقاً لحماس الى منظمة الجهاد الاسلامي. الامر الذي أثار قلق قادة حماس وخشيتهم من ان تتفوق عليهم منظمة الجهاد بالعديد والتدريب والمعدات. 3- أوقفت ايران تمويل حكومة حماس، التي وجدت نفسها في ضائقة مالية مثلها مثل السلطة الفلسطينية  في رام الله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة