تضامنا مع الإعلام الوطني في مواجهة الحملات التي يتعرض لها تجمعت اليوم حشود من المواطنين من ابناء محافظة طرطوس على الكورنيش البحري للمشاركة بفعالية "كلنا مشاريع شهادة وهيهات منا الذلة " دعت إليه مجموعة "لم شمل سورية الأسد ".

ورفع المشاركون الأعلام واللافتات الوطنية مرددين الهتافات التي تؤكد تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم للاملاءات الخارجية ووقوفهم بوجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار وطنهم وحرفه عن مساره الوطني والقومي.

وأكد المشاركون من المجموعات الشبابية المتمثلة بشباب الوحدة الوطنية وقافلة الوحدة الوطنية وبصمة شباب سورية ومجموعة الوفاء للشهداء ومجموعة السياحة وسورية بخير أن قرار إيقاف بث القنوات الفضائية السورية على قمري نايل سات وعربسات يأتي كمحاولة يائسة للحد من عزيمة السوريين وإرادتهم الصلبة مشيرين إلى أن حرية التعبير لا تكون بكتم صوت الحقيقة كما أن الإعلام الحر والصادق لا يستطيع أحد اسكاته .

وجدد المشاركون إصرارهم على مواصلة العمل لمواجهة المؤامرة مؤكدين أن الإعلام الوطني السوري هو إعلام مقاوم استطاع أن يكشف زيف وكذب ادعاءات القنوات الفضائية المغرضة وأن سورية ستبقى عصية على المتآمرين وحاضنة لجميع الشرفاء وداعمة للمقاومة ومدافعة عن عزة وكرامة الأمة العربية .

وأشار يعرب حسن مدير مجموعة لم الشمل إلى أن الجهات المتآمرة على سورية حاولت تهميش إعلامنا الوطني عبر التشويش عليه وحجبه عن الاقمار الصناعية ما يؤكد أن إعلامنا قطع اشواطا كبيرة في كشف المؤامرة التي تتعرض لها سورية معربا عن اسفه لقيام شركة النايلسات التي تعد عربية بحجب قنوات عربية مقاومة والابقاء على اعلام مغرض مضلل مأجور .

ولفت إلى أن المجموعة نظمت التجمع بالتعاون مع شباب المحافظة تضامنا مع جيشنا العربي الباسل لتوجيه نداء إلى الشعب العربي في كل مكان للوقوف الى جانب سورية التي تتعرض لأكبر مؤامرة كونية في التاريخ مستذكرا ما قامت به سورية دفاعا عن القضايا العربية.

بدوره بين الدكتور أكرم مكنا الكاتب والمحلل السياسي أن أحدا لا يستطيع اسكات صوت الحقيقة وحجب الشمس مؤكدا أن الإعلام السوري اعلام مناضل مقاوم استطاع ان يتحول إلى الساحات وأن يحفر في قلب كل سوري وعربي ويصمد امام جميع التحديات حتى اصبح وسام شرف وعزة وكرامة.

ولفت إلى أنه لو لم يكن هذا الاعلام الوطني ينقل الحقيقة لما كانوا استهدفوه وحاولوا جاهدين التشويش عليه

وأشار الشيخ أحمد بلال منسق ملتقى الوحدة الوطنية بطرطوس الى أن جماهير شعبنا تعبر اليوم وفي كل يوم عن تضامنها مع مختلف وسائل الإعلام الوطني الذي يتصدى بكل جرأة وقوة لقنوات الإرهاب الإعلامي الشريكة بسفك الدم السوري وتشد على أيدي كوادر الإعلام الوطني وتؤازرهم ليكون صوتهم فاعلا على جميع الساحات موءكدا أن الهجمة الشرسة على الإعلام الوطني دليل على نجاحه في أداء رسالته في الدفاع عن الوطن بوجه الحرب التي يتعرض لها .

 

وأوضحت ندى علي رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي بطرطوس أن هذا القرار يعبر عن الانحياز الكامل للقرارات الغربية التي تستهدف وحدتنا الوطنية مشيرة إلى أن السوريين لا يستغربون مثل هذه القرارات التي تعمل على منع اظهار الحقائق التي تقع في صلب أعمال القنوات الوطنية السورية .

وأشار جمال نصر من حملة سورية بيتنا إلى أن الشعب السوري يد واحدة في مواجهة ما يتعرض له بلدنا الغالي سورية وأن ما يتعرض له اعلامنا الوطني الحر المقاوم يكشف مدى معاداة ورفض أعداء سورية لحرية الرأي و الرأي الآخر وهو دليل على إفلاسهم في الحرب التي يشنونها ضدها .

وبين الطفلان يوسف ابراهيم وريم محمد أن مشاركتهما اليوم هي لتقديم التحية من اشبال سورية الى الإعلاميين السوريين الوطنيين وابطال الجيش العربي السوري الذين رووا بدمائهم تراب الوطن لنعيش بكرامة وحرية وأمن واستقرار مبينين أن سورية ستبقى قلعة الصمود والمقاومة .

  • فريق ماسة
  • 2012-09-08
  • 8266
  • من الأرشيف

طرطوس تتضامن مع الاعلام السوري بحشودها الضخمة على الكورنيش البحري

تضامنا مع الإعلام الوطني في مواجهة الحملات التي يتعرض لها تجمعت اليوم حشود من المواطنين من ابناء محافظة طرطوس على الكورنيش البحري للمشاركة بفعالية "كلنا مشاريع شهادة وهيهات منا الذلة " دعت إليه مجموعة "لم شمل سورية الأسد ". ورفع المشاركون الأعلام واللافتات الوطنية مرددين الهتافات التي تؤكد تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم للاملاءات الخارجية ووقوفهم بوجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار وطنهم وحرفه عن مساره الوطني والقومي. وأكد المشاركون من المجموعات الشبابية المتمثلة بشباب الوحدة الوطنية وقافلة الوحدة الوطنية وبصمة شباب سورية ومجموعة الوفاء للشهداء ومجموعة السياحة وسورية بخير أن قرار إيقاف بث القنوات الفضائية السورية على قمري نايل سات وعربسات يأتي كمحاولة يائسة للحد من عزيمة السوريين وإرادتهم الصلبة مشيرين إلى أن حرية التعبير لا تكون بكتم صوت الحقيقة كما أن الإعلام الحر والصادق لا يستطيع أحد اسكاته . وجدد المشاركون إصرارهم على مواصلة العمل لمواجهة المؤامرة مؤكدين أن الإعلام الوطني السوري هو إعلام مقاوم استطاع أن يكشف زيف وكذب ادعاءات القنوات الفضائية المغرضة وأن سورية ستبقى عصية على المتآمرين وحاضنة لجميع الشرفاء وداعمة للمقاومة ومدافعة عن عزة وكرامة الأمة العربية . وأشار يعرب حسن مدير مجموعة لم الشمل إلى أن الجهات المتآمرة على سورية حاولت تهميش إعلامنا الوطني عبر التشويش عليه وحجبه عن الاقمار الصناعية ما يؤكد أن إعلامنا قطع اشواطا كبيرة في كشف المؤامرة التي تتعرض لها سورية معربا عن اسفه لقيام شركة النايلسات التي تعد عربية بحجب قنوات عربية مقاومة والابقاء على اعلام مغرض مضلل مأجور . ولفت إلى أن المجموعة نظمت التجمع بالتعاون مع شباب المحافظة تضامنا مع جيشنا العربي الباسل لتوجيه نداء إلى الشعب العربي في كل مكان للوقوف الى جانب سورية التي تتعرض لأكبر مؤامرة كونية في التاريخ مستذكرا ما قامت به سورية دفاعا عن القضايا العربية. بدوره بين الدكتور أكرم مكنا الكاتب والمحلل السياسي أن أحدا لا يستطيع اسكات صوت الحقيقة وحجب الشمس مؤكدا أن الإعلام السوري اعلام مناضل مقاوم استطاع ان يتحول إلى الساحات وأن يحفر في قلب كل سوري وعربي ويصمد امام جميع التحديات حتى اصبح وسام شرف وعزة وكرامة. ولفت إلى أنه لو لم يكن هذا الاعلام الوطني ينقل الحقيقة لما كانوا استهدفوه وحاولوا جاهدين التشويش عليه وأشار الشيخ أحمد بلال منسق ملتقى الوحدة الوطنية بطرطوس الى أن جماهير شعبنا تعبر اليوم وفي كل يوم عن تضامنها مع مختلف وسائل الإعلام الوطني الذي يتصدى بكل جرأة وقوة لقنوات الإرهاب الإعلامي الشريكة بسفك الدم السوري وتشد على أيدي كوادر الإعلام الوطني وتؤازرهم ليكون صوتهم فاعلا على جميع الساحات موءكدا أن الهجمة الشرسة على الإعلام الوطني دليل على نجاحه في أداء رسالته في الدفاع عن الوطن بوجه الحرب التي يتعرض لها .   وأوضحت ندى علي رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي بطرطوس أن هذا القرار يعبر عن الانحياز الكامل للقرارات الغربية التي تستهدف وحدتنا الوطنية مشيرة إلى أن السوريين لا يستغربون مثل هذه القرارات التي تعمل على منع اظهار الحقائق التي تقع في صلب أعمال القنوات الوطنية السورية . وأشار جمال نصر من حملة سورية بيتنا إلى أن الشعب السوري يد واحدة في مواجهة ما يتعرض له بلدنا الغالي سورية وأن ما يتعرض له اعلامنا الوطني الحر المقاوم يكشف مدى معاداة ورفض أعداء سورية لحرية الرأي و الرأي الآخر وهو دليل على إفلاسهم في الحرب التي يشنونها ضدها . وبين الطفلان يوسف ابراهيم وريم محمد أن مشاركتهما اليوم هي لتقديم التحية من اشبال سورية الى الإعلاميين السوريين الوطنيين وابطال الجيش العربي السوري الذين رووا بدمائهم تراب الوطن لنعيش بكرامة وحرية وأمن واستقرار مبينين أن سورية ستبقى قلعة الصمود والمقاومة .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة