أشارت قناة "العالم" إلى أن "الوثيقة الختامية لقمة دول عدم الانحياز في طهران ترفض العقوبات أحادية الجانب على سورية، وترفض أي تدخل أجنبي في سورية".

 

وأشادت الوثيقة بجهود مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية السابق كوفي أنان وبمساعي المبعوث الجديد الأخضر الإبراهيمي.

كما دعت قمة طهران البلدان المجاورة لوقف التدخل في الشأن الداخلي السوري وعدم الإنحياز لأي من الطرفين.

وطالبت بعدم تزويد طرفي الأزمة السورية بالسلاح من قبل أي جهة كانت إقليمية أو دولية.

وطالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية إنتقالية في سورية، ومنح شخصية رسمية سورية مقبولة صلاحية التفاوض مع فصائل المعارضة.

 

وأعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان الاربعاء أن مؤتمر قمة طهران يسعى للتوصل الى نتيجة فيما يخص الازمة السورية وتطبيق مبادرة طهران الرامية لوقف اعمال العنف في هذا البلد.

 

وأوضح امير عبد اللهيان في تصريح صحفي أن المقترح المطروح يشمل اعلان هدنة لمدة ثلاثة أشهر يتم خلالها عقد مفاوضات بين المعارضة التي تؤمن بالحوار وبين ممثلين عن الحكومة بهدف تحقيق مطالب الشعب السوري وصولا الى تشكيل لجنة وطنية.

 

من جهة أخرى، أكد امير عبد اللهيان سلامة جميع المواطنين الايرانيين المختطفين في سوريا.

 

وقال إن عناصر ما يسمى بالجيش السوري الحر تبنت مسؤولية اختطاف المواطنين الايرانيين، مؤكدا أن المفاوضات جارية على قدم وساق بغرض اطلاق سراح هؤلاء المختطفين.

 

من جانب اخر، رحب مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية بأي اقتراح ينطوي على تعزيز ورفع مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة.

 

واضاف امير عبد اللهيان، أن بلاده على استعداد للرقي بمستوى العلاقات مع مصر.

 

وكانت مصادر مطلعة في طهران ذكرت أن وفدا مصريا سيبحث رفع التمثيل الديبلوماسي بين مصر وايران الى أعلى المستويات.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-28
  • 11328
  • من الأرشيف

الوثيقة الختامية لعدم الانحياز ترفض العقوبات أحادية الجانب على سورية

  أشارت قناة "العالم" إلى أن "الوثيقة الختامية لقمة دول عدم الانحياز في طهران ترفض العقوبات أحادية الجانب على سورية، وترفض أي تدخل أجنبي في سورية".   وأشادت الوثيقة بجهود مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية السابق كوفي أنان وبمساعي المبعوث الجديد الأخضر الإبراهيمي. كما دعت قمة طهران البلدان المجاورة لوقف التدخل في الشأن الداخلي السوري وعدم الإنحياز لأي من الطرفين. وطالبت بعدم تزويد طرفي الأزمة السورية بالسلاح من قبل أي جهة كانت إقليمية أو دولية. وطالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية إنتقالية في سورية، ومنح شخصية رسمية سورية مقبولة صلاحية التفاوض مع فصائل المعارضة.   وأعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان الاربعاء أن مؤتمر قمة طهران يسعى للتوصل الى نتيجة فيما يخص الازمة السورية وتطبيق مبادرة طهران الرامية لوقف اعمال العنف في هذا البلد.   وأوضح امير عبد اللهيان في تصريح صحفي أن المقترح المطروح يشمل اعلان هدنة لمدة ثلاثة أشهر يتم خلالها عقد مفاوضات بين المعارضة التي تؤمن بالحوار وبين ممثلين عن الحكومة بهدف تحقيق مطالب الشعب السوري وصولا الى تشكيل لجنة وطنية.   من جهة أخرى، أكد امير عبد اللهيان سلامة جميع المواطنين الايرانيين المختطفين في سوريا.   وقال إن عناصر ما يسمى بالجيش السوري الحر تبنت مسؤولية اختطاف المواطنين الايرانيين، مؤكدا أن المفاوضات جارية على قدم وساق بغرض اطلاق سراح هؤلاء المختطفين.   من جانب اخر، رحب مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية بأي اقتراح ينطوي على تعزيز ورفع مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة.   واضاف امير عبد اللهيان، أن بلاده على استعداد للرقي بمستوى العلاقات مع مصر.   وكانت مصادر مطلعة في طهران ذكرت أن وفدا مصريا سيبحث رفع التمثيل الديبلوماسي بين مصر وايران الى أعلى المستويات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة