كشفت أسبوعية “إكسبرس” الفرنسية في عددها الصادر أمس تفاصيل جديدة عن طائرة إيرباص التابعة لشركة الطيران الفرنسية التي كانت متجهة الى بيروت بتاريخ 16 آب/ اغسطس الحالي وحطت اضطراريا بمطار دمشق الدولي.

وقالت المجلة “إن تاجر أسلحة كبيرا يزود المعارضة السورية بالسلاح، كان على متن الطائرة المتوجهة إلى لبنان”. ونقلت المجلة عن لبناني اسمه أمين حداد قوله، كنت أعرف انه يبيع السلاح للمتمردين السوريين. تصوروا اضطرابه وهو يسمع قبطان الطائرة يعلن عن هبوط اضطراري في دمشق، وأنهم سوف يزودون السوريين بلائحة الركاب المسافرين على متن الطائرة. لقد كان خائفا أن يصعد رجال الأمن السوريون إلى الطائرة”… يقول اللبناني.

 

وذكرت الأسبوعية الفرنسية “أن السفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي كان من ضمن ركاب الطائرة. سفير فرنسي في دمشق في وقت سيئ، بينما أغلقت باريس سفارتها في العاصمة السورية وتطالب برحيل الرئيس السوري”… تتابع المجلة الفرنسية بالقول: “إن السوريين كانوا غير متعاونين، وعندما استغرب رادار المراقبة في مطار دمشق الدولي وجود طائرة فرنسية على شاشته، أعطت الطائرة علامة الاستغاثة المتبعة في حالات الطوارئ، غير أن برج المراقبة السوري بقي غير متعاون حتى إن قبطان الطائرة كان قد طلب من ركاب درجة الأعمال المساعدة في إخراج المسافرين على الشرائح في عرض البحر”…

 

يذكر أن السلطات السورية سمحت للطائرة بالهبوط والتزود بالوقود ومن ثم الإقلاع بركابها الثلاثمئة سالمين

  • فريق ماسة
  • 2012-08-28
  • 3138
  • من الأرشيف

كبير تجار الأسلحة للمعارضة السورية كان على متن طائرة فرنسية حطت اضطرارياً في دمشق

كشفت أسبوعية “إكسبرس” الفرنسية في عددها الصادر أمس تفاصيل جديدة عن طائرة إيرباص التابعة لشركة الطيران الفرنسية التي كانت متجهة الى بيروت بتاريخ 16 آب/ اغسطس الحالي وحطت اضطراريا بمطار دمشق الدولي. وقالت المجلة “إن تاجر أسلحة كبيرا يزود المعارضة السورية بالسلاح، كان على متن الطائرة المتوجهة إلى لبنان”. ونقلت المجلة عن لبناني اسمه أمين حداد قوله، كنت أعرف انه يبيع السلاح للمتمردين السوريين. تصوروا اضطرابه وهو يسمع قبطان الطائرة يعلن عن هبوط اضطراري في دمشق، وأنهم سوف يزودون السوريين بلائحة الركاب المسافرين على متن الطائرة. لقد كان خائفا أن يصعد رجال الأمن السوريون إلى الطائرة”… يقول اللبناني.   وذكرت الأسبوعية الفرنسية “أن السفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي كان من ضمن ركاب الطائرة. سفير فرنسي في دمشق في وقت سيئ، بينما أغلقت باريس سفارتها في العاصمة السورية وتطالب برحيل الرئيس السوري”… تتابع المجلة الفرنسية بالقول: “إن السوريين كانوا غير متعاونين، وعندما استغرب رادار المراقبة في مطار دمشق الدولي وجود طائرة فرنسية على شاشته، أعطت الطائرة علامة الاستغاثة المتبعة في حالات الطوارئ، غير أن برج المراقبة السوري بقي غير متعاون حتى إن قبطان الطائرة كان قد طلب من ركاب درجة الأعمال المساعدة في إخراج المسافرين على الشرائح في عرض البحر”…   يذكر أن السلطات السورية سمحت للطائرة بالهبوط والتزود بالوقود ومن ثم الإقلاع بركابها الثلاثمئة سالمين

المصدر : ..نضال حمادة - الانتقاد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة