أقر الارهابي التونسي محمد علي بلحاج أحمد بانضمامه لمجموعة إرهابية مسلحة تضم إرهابيين من تركمانستان وتونس وليبيا والكويت والسعودية وبتدريبهم وإرسالهم إلى سورية.

وقال بلحاج أحمد في اعترفاته: إنني من تونس ومن مواليد عام 1993 وأعمل في الأعمال الحرة ووالدي يدعى عبد القادر ووالدتي تدعى زينب الغربي.

وأضاف بلحاج أحمد عملت أنا والكثير من الشباب في فترة الانتخابات التونسية لصالح حزب النهضة وكنا نقوم بتوزيع قصاصات تتحدث عن اهتمامات الحزب وكنا نشارك في الحفلات التي كان يقيمها الحزب وفي التاسع من شهر كانون الثاني من العام الجاري خرجت من تونس عبر معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس الواقع في محافظة مدنين في أقصى الجنوب التونسي برفقة شخصين اثنين أحدهما يدعى خالد الغانمي والثاني يدعى محمود علي الزان.

وقال بلحاج أحمد وبعد أسبوعين كان هناك شخص في بنغازي بليبيا يدعى عبد الهادي الزايدي اتصل مع شخص يدعى نصر الدين وقال له إن هناك شيخا من مصر في بنغازي يدعى أبو عبيدة المصري وهو يبحث عن أشخاص لإرسالهم إلى مصر فسألنا المدعو نصر الدين إذا كنا نرغب بالذهاب إلى مصر فوافقت أنا وخالد الغانمي على الفكرة بينما رفض محمد علي الزان فكرة الذهاب إلى مصر وفضل البقاء في مصراته.

وأضاف الإرهابي بلحاج أحمد وفي صباح اليوم التالي ذهبنا إلى بنغازي وكان في استقبالنا عبد الهادي الزايدي والشيخ أبو عبيدة المصري وأخذونا إلى مقر صغير تابع لكتيبة شهداء ليبيا الحرة وكان فيه مصريان اثنان أحدهما يدعى أحمد والآخر يقال له أبو عبد الرحمن.

وقال الإرهابي بلحاج أحمد وفي الساعة السادسة صباحا دخلنا مصر عبر طريق معبر السلوم الحدودي برفقة شخص ليبي يدعى محمد الفارسي ثم ذهبنا إلى الاسكندرية وأقمنا في شقة في الطابق الأول في البناء رقم 16 في منطقة ميامي في شارع خالد بن الوليد وكان هناك أربعة ليبيين هم إيهاب الفرجاني ونور الدين مروم وعبد الله الشركسي وتوفيق.

وأضاف الإرهابي بلحاج أحمد وفي المساء ذهبنا إلى منزل الشيخ سيد إسماعيل الملقب بأبي طلحة والذي كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة وكان قد سجن لمدة خمسة عشر عاما وأثناء وجودنا في الإسكندرية كان يعلمنا أصول الفقه الاسلامي وكان يحدثنا عن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.

وقال الإرهابي بلحاج أحمد: وبعد أن بقينا في الاسكندرية لمدة أسبوعين أمرنا الشيخ سيد اسماعيل بالالتحاق بشقيقه أسامة ثم جاء إلينا وأمرنا بالعودة إلى ليبيا ولكنه لم يعطنا سببا مقنعا لذلك فأخذنا سيارة أجرة من الاسكندرية وعبرنا معبر السلوم حتى وصلنا إلى بنغازي وعدنا إلى نفس المقر التابع لكتيبة شهداء ليبيا الحرة في منطقة تسمى الصابري ووجدنا هناك المدعو عبد الهادي التونسي وتحدثنا معه وقلنا له إن الشيخ سيد إسماعيل هو من طلب منا العودة إلى ليبيا وبقينا لمدة يومين أو ثلاثة في مقر الكتيبة.

وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبعد ثلاثة أيام اتصل المدعو عبد الهادي مع شخص يدعى عبد الوهاب الملقب بأبي طلحة وطلب منه المجيء إلى مقر الكتيبة لأخذنا من هناك وبالفعل جاء المدعو عبد الوهاب بسيارته في الساعة العاشرة وأخذنا إلى مزرعة في منطقة الهواري في بنغازي بجانب مقر كتيبة 17 فبراير.

وقال الإرهابي بلحاج أحمد.. وبعد نحو أسبوعين أخبرونا بأنه سيتم إخضاعنا لدورة في بنغازي لمدة شهر ونصف الشهر للتدرب على كيفية استعمال كافة أنواع الأسلحة وبالفعل أقيمت الدورة وتدربنا فيها على كيفية استعمال الكلاشينكوف والآربي جي ورشاشي الـ بي كي سي والدوشكا إضافة إلى المسدس على يد شخص فلسطيني الجنسية يدعى أبو علي ويده اليسرى مبتورة وكان هناك شيخ مصري كان يقدم لنا دروسا عن الجهاد.

وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبقيت في مدينة بنغازي لمدة ثلاثة أيام ثم عدت إلى تونس ومكثت فيها حوالي أسبوعين إلى أن اتصل معي شخص تونسي من ليبيا وحدثني حول العودة إلى ليبيا فأخذت طائرة إلى طرابلس ثم إلى بنغازي ثم اتصل معي شخص كان معي في المعسكر يدعى عبد الله وأرسل لي سيارة وأخذني إلى نفس المعسكر الذي كنا فيه وبقيت فيه ثلاثة ايام.

وقال الإرهابي بلحاج أحمد: اتصل معي نفس الشخص وأخبرني بأن هناك سيارة ستأتي وبالفعل جاء المدعو اسامة العبيدي وأخذني إلى مزرعة في منطقة سيدي فرج وهناك التقيت مع عبد الله ووليد وحمزة وسالم الزياني الليبي وتحدثنا عن سورية وعن الذهاب إلى الشام "للجهاد" ولمساعدة الشعب السوري والانضمام إلى (كتائب أحرار الشام).

وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبعد يومين جاء المدعو أسامة العبيدي الذي كان تابعا لكتيبة أنصار الشريعة بثلاثة شباب ليبيين آخرين وهم حمزة الزغيتني ومحمد العلواني وأحمد الغلياني وبقينا لمدة يومين ثم أعطانا تذاكر الطائرة التي انطلقت بنا إلى اسطنبول في اليوم التالي وفي الساعة العاشرة صباحا وعند وصولنا إلى اسطنبول استقلينا حافلة من هناك إلى انطاكيا حيث كان في استقبالنا بسيارة تكسي قديمة شخص تركي اسمه اردار أبو دجانة وأخذنا من انطاكيا إلى منزل في منطقة الريحانية وكان فيه سبعة اشخاص سوريين.

وقال الإرهابي بلحاج أحمد: وفي الليل جاء المدعو أبو دجانة بسيارة وأخذ السوريين وبقينا نحن بعدهم لمدة يومين وفي اليوم الثالث جاء إلينا أبو دجانة في حوالي الساعة الرابعة عصرا وطلب منا تحضير حقائبنا لكي يدخلنا إلى الحدود ثم ذهبنا معه في سيارة من نوع هيونداي بيضاء اللون قال لنا إن شخصا يدعى أبو دعاء من درعا وهو يعمل مهربا لفئة (كتائب أحرار الشام) وبعد أن سرنا لنحو 4 أو 5 كيلومترات في أحد بساتين الزيتون في المنطقة كان بانتظارنا المدعو أبو دعاء وأخذنا إلى منزل وأخذ منا جوازات السفر ومبلغا من المال يقدر بنحو 500 دولار وتركنا في المنزل وذهب برفقة صديق له يدعى أبو حمزة كان في المنزل أثناء قدومنا.

وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبقينا في المنزل لمدة يوم ونصف تقريبا ثم جاء المدعو أبو دعاء في اليوم الثاني في الساعة الرابعة عصرا برفقة أربعة اشخاص يستقلون سيارة من نوع هيونداي سوداء اللون وهؤلاء الاشخاص هم أبو أحمد الشامي وأبو بصير من بلدة كفر حمرا وأبو عبد الرحمن وأبو عمر وكل واحد منهم كان يرتدي جعبة ويحمل بندقية آلية.

 

وقال الإرهابي بلحاج أحمد: ثم ذهبنا بالسيارة إلى كفر حمرا وفي الطريق تعطلت السيارة فذهبنا الى منزل أبو بصير وقام أبو عمر بأخذ السيارة إلى الميكانيكي لإصلاحها وفي صباح اليوم التالي جاء أبو عمر ومعه السيارة وركبنا معه وأخذنا إلى تل رفعت في ريف حلب ودخلنا الى منزل أحد الاشخاص ويدعى ابو إسلام وكان في المنزل ثمانية شبان منهم ثلاثة تونسيين وواحد ليبي واثنان من الكويت والباقي من السعودية وسورية وكانوا يحملون السلاح.

وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وفي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي ذهبنا في طريق صحراوي حتى وصلنا الى الرقة حيث تعطلت السيارة مما اضطر السائق الى الذهاب لجلب الميكانيكي من أجل إصلاحها وقبل المغرب بنحو نصف ساعة جاءت باتجاهنا ثلاث سيارات وقاموا بإطلاق الرصاص علينا فقام الشبان الموجودون معنا بالرد وحصل اشتباك وبما أنه لم يكن لدي سلاح فضلت الانسحاب وهربت باتجاه الصحراء على أمل ألا يلحقوني.

وقال الارهابي بلحاج أحمد: وفي حينها مر في المكان أربعة من الرعيان وتحدثوا معنا وصارحناهم بما نحن فيه وقلنا لهم إننا لسنا سوريين بل تونسيين فأخذونا معهم إلى قريتهم بعد أن وعدونا بأنهم لن يقتلونا ودخلنا إلى منزلهم وكان هناك شخص خامس هو صاحب المنزل فجلب لنا الطعام ثم أتت السلطات المختصة لتأخذنا.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-28
  • 9963
  • من الأرشيف

الارهابي التونسي بلحاج أحمد يروي تفاصيل دخوله مع المرتزقة للجهاد في سورية..والأهالي يسلمونه للسلطات المختصة

أقر الارهابي التونسي محمد علي بلحاج أحمد بانضمامه لمجموعة إرهابية مسلحة تضم إرهابيين من تركمانستان وتونس وليبيا والكويت والسعودية وبتدريبهم وإرسالهم إلى سورية. وقال بلحاج أحمد في اعترفاته: إنني من تونس ومن مواليد عام 1993 وأعمل في الأعمال الحرة ووالدي يدعى عبد القادر ووالدتي تدعى زينب الغربي. وأضاف بلحاج أحمد عملت أنا والكثير من الشباب في فترة الانتخابات التونسية لصالح حزب النهضة وكنا نقوم بتوزيع قصاصات تتحدث عن اهتمامات الحزب وكنا نشارك في الحفلات التي كان يقيمها الحزب وفي التاسع من شهر كانون الثاني من العام الجاري خرجت من تونس عبر معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس الواقع في محافظة مدنين في أقصى الجنوب التونسي برفقة شخصين اثنين أحدهما يدعى خالد الغانمي والثاني يدعى محمود علي الزان. وقال بلحاج أحمد وبعد أسبوعين كان هناك شخص في بنغازي بليبيا يدعى عبد الهادي الزايدي اتصل مع شخص يدعى نصر الدين وقال له إن هناك شيخا من مصر في بنغازي يدعى أبو عبيدة المصري وهو يبحث عن أشخاص لإرسالهم إلى مصر فسألنا المدعو نصر الدين إذا كنا نرغب بالذهاب إلى مصر فوافقت أنا وخالد الغانمي على الفكرة بينما رفض محمد علي الزان فكرة الذهاب إلى مصر وفضل البقاء في مصراته. وأضاف الإرهابي بلحاج أحمد وفي صباح اليوم التالي ذهبنا إلى بنغازي وكان في استقبالنا عبد الهادي الزايدي والشيخ أبو عبيدة المصري وأخذونا إلى مقر صغير تابع لكتيبة شهداء ليبيا الحرة وكان فيه مصريان اثنان أحدهما يدعى أحمد والآخر يقال له أبو عبد الرحمن. وقال الإرهابي بلحاج أحمد وفي الساعة السادسة صباحا دخلنا مصر عبر طريق معبر السلوم الحدودي برفقة شخص ليبي يدعى محمد الفارسي ثم ذهبنا إلى الاسكندرية وأقمنا في شقة في الطابق الأول في البناء رقم 16 في منطقة ميامي في شارع خالد بن الوليد وكان هناك أربعة ليبيين هم إيهاب الفرجاني ونور الدين مروم وعبد الله الشركسي وتوفيق. وأضاف الإرهابي بلحاج أحمد وفي المساء ذهبنا إلى منزل الشيخ سيد إسماعيل الملقب بأبي طلحة والذي كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة وكان قد سجن لمدة خمسة عشر عاما وأثناء وجودنا في الإسكندرية كان يعلمنا أصول الفقه الاسلامي وكان يحدثنا عن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وقال الإرهابي بلحاج أحمد: وبعد أن بقينا في الاسكندرية لمدة أسبوعين أمرنا الشيخ سيد اسماعيل بالالتحاق بشقيقه أسامة ثم جاء إلينا وأمرنا بالعودة إلى ليبيا ولكنه لم يعطنا سببا مقنعا لذلك فأخذنا سيارة أجرة من الاسكندرية وعبرنا معبر السلوم حتى وصلنا إلى بنغازي وعدنا إلى نفس المقر التابع لكتيبة شهداء ليبيا الحرة في منطقة تسمى الصابري ووجدنا هناك المدعو عبد الهادي التونسي وتحدثنا معه وقلنا له إن الشيخ سيد إسماعيل هو من طلب منا العودة إلى ليبيا وبقينا لمدة يومين أو ثلاثة في مقر الكتيبة. وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبعد ثلاثة أيام اتصل المدعو عبد الهادي مع شخص يدعى عبد الوهاب الملقب بأبي طلحة وطلب منه المجيء إلى مقر الكتيبة لأخذنا من هناك وبالفعل جاء المدعو عبد الوهاب بسيارته في الساعة العاشرة وأخذنا إلى مزرعة في منطقة الهواري في بنغازي بجانب مقر كتيبة 17 فبراير. وقال الإرهابي بلحاج أحمد.. وبعد نحو أسبوعين أخبرونا بأنه سيتم إخضاعنا لدورة في بنغازي لمدة شهر ونصف الشهر للتدرب على كيفية استعمال كافة أنواع الأسلحة وبالفعل أقيمت الدورة وتدربنا فيها على كيفية استعمال الكلاشينكوف والآربي جي ورشاشي الـ بي كي سي والدوشكا إضافة إلى المسدس على يد شخص فلسطيني الجنسية يدعى أبو علي ويده اليسرى مبتورة وكان هناك شيخ مصري كان يقدم لنا دروسا عن الجهاد. وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبقيت في مدينة بنغازي لمدة ثلاثة أيام ثم عدت إلى تونس ومكثت فيها حوالي أسبوعين إلى أن اتصل معي شخص تونسي من ليبيا وحدثني حول العودة إلى ليبيا فأخذت طائرة إلى طرابلس ثم إلى بنغازي ثم اتصل معي شخص كان معي في المعسكر يدعى عبد الله وأرسل لي سيارة وأخذني إلى نفس المعسكر الذي كنا فيه وبقيت فيه ثلاثة ايام. وقال الإرهابي بلحاج أحمد: اتصل معي نفس الشخص وأخبرني بأن هناك سيارة ستأتي وبالفعل جاء المدعو اسامة العبيدي وأخذني إلى مزرعة في منطقة سيدي فرج وهناك التقيت مع عبد الله ووليد وحمزة وسالم الزياني الليبي وتحدثنا عن سورية وعن الذهاب إلى الشام "للجهاد" ولمساعدة الشعب السوري والانضمام إلى (كتائب أحرار الشام). وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبعد يومين جاء المدعو أسامة العبيدي الذي كان تابعا لكتيبة أنصار الشريعة بثلاثة شباب ليبيين آخرين وهم حمزة الزغيتني ومحمد العلواني وأحمد الغلياني وبقينا لمدة يومين ثم أعطانا تذاكر الطائرة التي انطلقت بنا إلى اسطنبول في اليوم التالي وفي الساعة العاشرة صباحا وعند وصولنا إلى اسطنبول استقلينا حافلة من هناك إلى انطاكيا حيث كان في استقبالنا بسيارة تكسي قديمة شخص تركي اسمه اردار أبو دجانة وأخذنا من انطاكيا إلى منزل في منطقة الريحانية وكان فيه سبعة اشخاص سوريين. وقال الإرهابي بلحاج أحمد: وفي الليل جاء المدعو أبو دجانة بسيارة وأخذ السوريين وبقينا نحن بعدهم لمدة يومين وفي اليوم الثالث جاء إلينا أبو دجانة في حوالي الساعة الرابعة عصرا وطلب منا تحضير حقائبنا لكي يدخلنا إلى الحدود ثم ذهبنا معه في سيارة من نوع هيونداي بيضاء اللون قال لنا إن شخصا يدعى أبو دعاء من درعا وهو يعمل مهربا لفئة (كتائب أحرار الشام) وبعد أن سرنا لنحو 4 أو 5 كيلومترات في أحد بساتين الزيتون في المنطقة كان بانتظارنا المدعو أبو دعاء وأخذنا إلى منزل وأخذ منا جوازات السفر ومبلغا من المال يقدر بنحو 500 دولار وتركنا في المنزل وذهب برفقة صديق له يدعى أبو حمزة كان في المنزل أثناء قدومنا. وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وبقينا في المنزل لمدة يوم ونصف تقريبا ثم جاء المدعو أبو دعاء في اليوم الثاني في الساعة الرابعة عصرا برفقة أربعة اشخاص يستقلون سيارة من نوع هيونداي سوداء اللون وهؤلاء الاشخاص هم أبو أحمد الشامي وأبو بصير من بلدة كفر حمرا وأبو عبد الرحمن وأبو عمر وكل واحد منهم كان يرتدي جعبة ويحمل بندقية آلية.   وقال الإرهابي بلحاج أحمد: ثم ذهبنا بالسيارة إلى كفر حمرا وفي الطريق تعطلت السيارة فذهبنا الى منزل أبو بصير وقام أبو عمر بأخذ السيارة إلى الميكانيكي لإصلاحها وفي صباح اليوم التالي جاء أبو عمر ومعه السيارة وركبنا معه وأخذنا إلى تل رفعت في ريف حلب ودخلنا الى منزل أحد الاشخاص ويدعى ابو إسلام وكان في المنزل ثمانية شبان منهم ثلاثة تونسيين وواحد ليبي واثنان من الكويت والباقي من السعودية وسورية وكانوا يحملون السلاح. وأضاف الارهابي بلحاج أحمد.. وفي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي ذهبنا في طريق صحراوي حتى وصلنا الى الرقة حيث تعطلت السيارة مما اضطر السائق الى الذهاب لجلب الميكانيكي من أجل إصلاحها وقبل المغرب بنحو نصف ساعة جاءت باتجاهنا ثلاث سيارات وقاموا بإطلاق الرصاص علينا فقام الشبان الموجودون معنا بالرد وحصل اشتباك وبما أنه لم يكن لدي سلاح فضلت الانسحاب وهربت باتجاه الصحراء على أمل ألا يلحقوني. وقال الارهابي بلحاج أحمد: وفي حينها مر في المكان أربعة من الرعيان وتحدثوا معنا وصارحناهم بما نحن فيه وقلنا لهم إننا لسنا سوريين بل تونسيين فأخذونا معهم إلى قريتهم بعد أن وعدونا بأنهم لن يقتلونا ودخلنا إلى منزلهم وكان هناك شخص خامس هو صاحب المنزل فجلب لنا الطعام ثم أتت السلطات المختصة لتأخذنا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة