اعترف الإرهابي الإخواني "عبد القادر صالح" زعيم "لواء التوحيد" في حلب، وهو العمود الفقري للمسلحين في المنطقة الشمالية، بمشاركة مسلحي "جبهة النصرة" (تنظيم "القاعدة" في سورية) في القتال إلى جانب مسلحيه، وقال صالح في لقاء مع قناة "الجزيرة" الوهابية بثته مساء السبت جواباً على سؤال يتعلق بطبيعة علاقة تنظيمه مع التنظيم المذكور: "(مسلحو) جبهة النصرة إخوتنا، وكل من يقاتل على هذه الأرض نرحب به، وهم يقاتلون الآن على الأرض مثل باقي الكتائب"، وتضع هذه الشهادة حداً لأقاويل وهذيانات معتوهي الإخوان المسلمين في "المجلس الوطني" أمثال "جلال / عقاب يحي"، وصبيان "تنسيقية مصياف" الذين وصل الأمر بهلوساتهم ـ مع مهلوس آخر من قيادة حزب "رياض الترك" يدعى "فائق المير أسعد" ـ  حد القول إن "جبهة النصرة" من "اختراع نزار نيوف" لمجرد أنه كان أول من كشف عنها، ولفت الانتباه إلى أنشطتها وبياناتها نهاية العام الماضي، وهو قول يشبه قول مجنون من النوع نفسه إن "لوي باستور" هو من اخترع "الجمرة الخبيثة" و"داء الكلب" لمجرد أنه اكتشف اللقاحات المضادة لهما!! وبعد ذلك يشكك البعض في وجود "عصفورية" في أوساط الجناح الأميركي ـ التركي ـ الوهابي ـ الإسرائيلي في المعارضة السورية!

ولكن ماذا بشأن الأكاذيب التي أطلقها في الشريط؟

جواباً على سؤال يتعلق بما إذا كانوا يتلقون سلاحا من الخارج، لاسيما ضد الطائرات، نفى صالح ذلك جملة وتفصيلاً، وبغض النظر عن أن "البدلة الصحراوية" التي يرتديها، والمئات غيره من مسلحيه، هي من الجيش الأميركي، نؤكد له أنه دجال، فلم يعد سرّاً أن هناك جسراً جوياً ما بين ليبيا وقطر ومطار أضنة في تركيا ينقل السلاح إلى المسلحين الإسلاميين السوريين، بينما يقف ضباط المخابرات المركزية الأميركية على الحدود ليشرفوا على توزيع هذا السلاح بأنفسهم، كما كشفت صحف غربية عديدة خلال الأسبوعين الماضيين، ومع ذلك، ولكي لا نستند إلى الصحف الغربية، وإنما على الوثائق، نورد ما يلي:

ـ إن المسلحين يتلقون قواذف مضادة للطائرات من ليبيا. وكنا نشرنا أدلة مصورة على ذلك قبل أيام.

ـ إن المسلحين تلقوا قواذف أميركية مضادة للدبابات ذات حشوات يدخل اليورانيوم المنضب في تركيبها، وكنا نشرنا أكثر من شريط، من أكثر من محافظة سورية، يؤكد ذلك.

مع ذلك ، يبقى الرشاش الإسرائيلي "فال" الذي ضبط من قبل صحفيين أجانب مع المسلحين في حمص، ورشاش"عوزي" الإسرائيلي أيضاً، خير مثال على المدى الذي وصلوه في عمالتهم، أما عبد القادر صالح نفسه، فحسبه انحطاطاً أخلاقياً أنه كان أحد اثنين (إلى جانب عبد الجبار العكيدي) خطفا الطفلة "رنا فاضل" (حفيدة اللواء حسن خلوف) ذات الأربع سنوات قبل حوالي شهرين بينما كانت في طريقها إلى حضانتها في حلب مع مرافقي جدها، وتقاضيا "فدية" مقدارها "4" ملايين ليرة تقاسماها مناصفة لقاء الإفراج عنها! باختصار: إنه "خاطف أطفال"، ولا شيء غير ذلك!

  • فريق ماسة
  • 2012-08-12
  • 8034
  • من الأرشيف

زعيم "لواء التوحيد" الإخواني يعترف بأن مسلحي "جبهة النصرة" القاعدية يقاتلون إلى جانب مسلحيه

اعترف الإرهابي الإخواني "عبد القادر صالح" زعيم "لواء التوحيد" في حلب، وهو العمود الفقري للمسلحين في المنطقة الشمالية، بمشاركة مسلحي "جبهة النصرة" (تنظيم "القاعدة" في سورية) في القتال إلى جانب مسلحيه، وقال صالح في لقاء مع قناة "الجزيرة" الوهابية بثته مساء السبت جواباً على سؤال يتعلق بطبيعة علاقة تنظيمه مع التنظيم المذكور: "(مسلحو) جبهة النصرة إخوتنا، وكل من يقاتل على هذه الأرض نرحب به، وهم يقاتلون الآن على الأرض مثل باقي الكتائب"، وتضع هذه الشهادة حداً لأقاويل وهذيانات معتوهي الإخوان المسلمين في "المجلس الوطني" أمثال "جلال / عقاب يحي"، وصبيان "تنسيقية مصياف" الذين وصل الأمر بهلوساتهم ـ مع مهلوس آخر من قيادة حزب "رياض الترك" يدعى "فائق المير أسعد" ـ  حد القول إن "جبهة النصرة" من "اختراع نزار نيوف" لمجرد أنه كان أول من كشف عنها، ولفت الانتباه إلى أنشطتها وبياناتها نهاية العام الماضي، وهو قول يشبه قول مجنون من النوع نفسه إن "لوي باستور" هو من اخترع "الجمرة الخبيثة" و"داء الكلب" لمجرد أنه اكتشف اللقاحات المضادة لهما!! وبعد ذلك يشكك البعض في وجود "عصفورية" في أوساط الجناح الأميركي ـ التركي ـ الوهابي ـ الإسرائيلي في المعارضة السورية! ولكن ماذا بشأن الأكاذيب التي أطلقها في الشريط؟ جواباً على سؤال يتعلق بما إذا كانوا يتلقون سلاحا من الخارج، لاسيما ضد الطائرات، نفى صالح ذلك جملة وتفصيلاً، وبغض النظر عن أن "البدلة الصحراوية" التي يرتديها، والمئات غيره من مسلحيه، هي من الجيش الأميركي، نؤكد له أنه دجال، فلم يعد سرّاً أن هناك جسراً جوياً ما بين ليبيا وقطر ومطار أضنة في تركيا ينقل السلاح إلى المسلحين الإسلاميين السوريين، بينما يقف ضباط المخابرات المركزية الأميركية على الحدود ليشرفوا على توزيع هذا السلاح بأنفسهم، كما كشفت صحف غربية عديدة خلال الأسبوعين الماضيين، ومع ذلك، ولكي لا نستند إلى الصحف الغربية، وإنما على الوثائق، نورد ما يلي: ـ إن المسلحين يتلقون قواذف مضادة للطائرات من ليبيا. وكنا نشرنا أدلة مصورة على ذلك قبل أيام. ـ إن المسلحين تلقوا قواذف أميركية مضادة للدبابات ذات حشوات يدخل اليورانيوم المنضب في تركيبها، وكنا نشرنا أكثر من شريط، من أكثر من محافظة سورية، يؤكد ذلك. مع ذلك ، يبقى الرشاش الإسرائيلي "فال" الذي ضبط من قبل صحفيين أجانب مع المسلحين في حمص، ورشاش"عوزي" الإسرائيلي أيضاً، خير مثال على المدى الذي وصلوه في عمالتهم، أما عبد القادر صالح نفسه، فحسبه انحطاطاً أخلاقياً أنه كان أحد اثنين (إلى جانب عبد الجبار العكيدي) خطفا الطفلة "رنا فاضل" (حفيدة اللواء حسن خلوف) ذات الأربع سنوات قبل حوالي شهرين بينما كانت في طريقها إلى حضانتها في حلب مع مرافقي جدها، وتقاضيا "فدية" مقدارها "4" ملايين ليرة تقاسماها مناصفة لقاء الإفراج عنها! باختصار: إنه "خاطف أطفال"، ولا شيء غير ذلك!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة