أشار الفريق باباكر جاي رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية إلى أن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية تابعت تنفيذ مهامها بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2059.

وقال جاي يوم 13 /آب إنه قام باعادة توجيه عمل المراقبين لرصد مستويات العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة، مضيفا أن وتيرة العنف تسير نحو الارتفاع في عدد من مناطق سورية. واوضح جاي أن هناك استخداما غير متناسب للاسلحة الثقيلة من قبل الحكومة وهجوما مستهدفا من المعارضة في المناطق المدنية مما يخلف اثراً ثقيلاً على المدنيين الأبرياء.

واوضح جاي أن المراقبين يقومون برصد تأثير العنف ويزورون النازحين في الداخل ويكثفون الجهود من اجل تسهيل الهدنات المحلية لتمكين وصول المساعدات الى المدنيين.

 

وتابع القول أنه بالنسبة للمستقبل، فقد بقي للبعثة 6 أيام.. سنقوم بالعمل حتى اللحظة الأخيرة من اجل حث الأطراف على الانتقال من المواجهة الى الحوار. ومن هنا اطالب الأطراف بوقف العمليات المسلحة والجلوس الى طاولة الحوار.

واوضح جاي أنه طرح هذه المسألة خلال اجتماع مع الحكومة السورية، كما وقام فريق أممي بزيارة المعارضة خارج البلاد ورفع النداء نفسه لوقف العنف.

وشدد جاي على أن الأمم المتحدة على اتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للحوار بين السوريين.

ودان جاي في سياق رده على سؤال صحفي جميع مظاهر العنف واصفا اياها بانها برهان على عقلية ذات منطق عسكري، داعيا إلى تغيير هذه العقلية العسكرية والتحول إلى عقلية الحوار.

واوضح في معرض تعليقه على سؤال حول مغادرة عدد من المراقبين البلاد "الذي يحدث، هو كما تعرفون تماما، بأننا قمنا بالتقليل من نشاطاتنا في بعض المواقع لا سيما حلب نتيجة للتطورات الأخيرة.. وفي مرحلة من المراحل لم يكن امامنا أي خيار سوى نقل موظفينا إلى دمشق.. ويأتي ذلك نتيجة لمحدودية قدراتنا لأننا أوقفنا نشاطاتنا، فقد قمنا بإعادة توجيه عملياتنا لرصد العنف ونحتاج عدداً أقل من العدد الموجود للقيام بعمليات الرصد تلك. لهذا السبب قمنا بتخفيض العدد في سورية. لكن سيعمل 100 مراقب بالإضافة إلى موظفينا المدنيين حتّى آخر لحظة".ودان ايضا اعمال الخطف والقتل التي تمارس بحق الاعلاميين

  • فريق ماسة
  • 2012-08-12
  • 7291
  • من الأرشيف

باباكر جاي: ندين اعمال الخطف والقتل التي تمارس بحق الاعلاميين... الأمم المتحدة على اتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للحوار بين السوريين.

أشار الفريق باباكر جاي رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية إلى أن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية تابعت تنفيذ مهامها بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2059. وقال جاي يوم 13 /آب إنه قام باعادة توجيه عمل المراقبين لرصد مستويات العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة، مضيفا أن وتيرة العنف تسير نحو الارتفاع في عدد من مناطق سورية. واوضح جاي أن هناك استخداما غير متناسب للاسلحة الثقيلة من قبل الحكومة وهجوما مستهدفا من المعارضة في المناطق المدنية مما يخلف اثراً ثقيلاً على المدنيين الأبرياء. واوضح جاي أن المراقبين يقومون برصد تأثير العنف ويزورون النازحين في الداخل ويكثفون الجهود من اجل تسهيل الهدنات المحلية لتمكين وصول المساعدات الى المدنيين.   وتابع القول أنه بالنسبة للمستقبل، فقد بقي للبعثة 6 أيام.. سنقوم بالعمل حتى اللحظة الأخيرة من اجل حث الأطراف على الانتقال من المواجهة الى الحوار. ومن هنا اطالب الأطراف بوقف العمليات المسلحة والجلوس الى طاولة الحوار. واوضح جاي أنه طرح هذه المسألة خلال اجتماع مع الحكومة السورية، كما وقام فريق أممي بزيارة المعارضة خارج البلاد ورفع النداء نفسه لوقف العنف. وشدد جاي على أن الأمم المتحدة على اتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للحوار بين السوريين. ودان جاي في سياق رده على سؤال صحفي جميع مظاهر العنف واصفا اياها بانها برهان على عقلية ذات منطق عسكري، داعيا إلى تغيير هذه العقلية العسكرية والتحول إلى عقلية الحوار. واوضح في معرض تعليقه على سؤال حول مغادرة عدد من المراقبين البلاد "الذي يحدث، هو كما تعرفون تماما، بأننا قمنا بالتقليل من نشاطاتنا في بعض المواقع لا سيما حلب نتيجة للتطورات الأخيرة.. وفي مرحلة من المراحل لم يكن امامنا أي خيار سوى نقل موظفينا إلى دمشق.. ويأتي ذلك نتيجة لمحدودية قدراتنا لأننا أوقفنا نشاطاتنا، فقد قمنا بإعادة توجيه عملياتنا لرصد العنف ونحتاج عدداً أقل من العدد الموجود للقيام بعمليات الرصد تلك. لهذا السبب قمنا بتخفيض العدد في سورية. لكن سيعمل 100 مراقب بالإضافة إلى موظفينا المدنيين حتّى آخر لحظة".ودان ايضا اعمال الخطف والقتل التي تمارس بحق الاعلاميين

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة