أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية تفعيل الجهود الدولية والوطنية لتنفيذ خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الأحداث الراهنة في سورية.

وعرض الدكتور المقداد أمس خلال اجتماع اللجنة التوجيهية المشكلة لتنفيذ خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية وممثلي هيئات الامم المتحدة المعنية في سورية والمنسق الوطني والمعنيين في وزارات الدولة الجهود التي بذلتها سورية في تسخير كل إمكاناتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء الشعب السوري انطلاقا من التزاماتها الوطنية وممارساتها لمسوءولياتها وبما تم الاتفاق عليه في خطة الاستجابة للمساعدات الإنسانية.

وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الحكومة قدمت كل الدعم لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات الاجتماعية والمعيشية للمناطق والمواطنين المتضررين من الأحداث وبدأت بتنفيذ برنامج المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه مع منظمات الأمم المتحدة.

وأشار الى أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة لتشكيل فريق وزاري معني بإيجاد حلول لمشاكل المواطنين التي تتحمل مسؤولياتها المجموعات الإرهابية المسلحة. بدوره أعرب المنسق المقيم للامم المتحدة الدكتور ادم عبد الحق عن تقديره الكبير للجهود التي بذلتها سورية لمواجهة نتائج الأزمة من خلال تسخيرها لامكاناتها المتوافرة لتجاوز الصعوبات التي تمر بها مؤكدا استعداد فريق الأمم المتحدة القطري لتقديم المساعدات للشعب السوري الى جانب استعداد مكتبه للقيام بواجباته وفقا لولايته وبشكل يلبي احتياجات الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.

من جانبه استعرض المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رضوان نويصر جهود منظومة الامم المتحدة لمساعدة سورية مشيرا الى العقبات التي تواجه تنفيذ الخطة الهادفة الى تنسيق جهود الإغاثة الدولية ومنها نقص التمويل.

كما تطرق نويصر الى تداعيات العقوبات الاقتصادية ونتائجها السلبية على جميع القطاعات وعلى الظروف المعيشية للشعب السوري.

وعرض ممثلو الوزارات المعنية في سورية للإمكانات التي سخرتها الحكومة لمساعدة المواطنين المتضررين من الأحداث الأخيرة وقدموا خطة محددة للتغلب على هذه الأضرار.

بدورهم أكد ممثلو هيئات الأمم المتحدة بدمشق عزم منظماتهم تقديم كل مساعدة لتجاوز الشعب السوري هذه الظروف مشيرين للتسهيلات التي قدمتها سورية لتسهيل مهماتهم الإنسانية فيها.

 

حضر الاجتماع السفير حسام الدين آلا مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات في وزارة الخارجية والمغتربين.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-09
  • 16485
  • من الأرشيف

المقداد: الحكومة تسخر كل إمكاناتها لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث الراهنة

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية تفعيل الجهود الدولية والوطنية لتنفيذ خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الأحداث الراهنة في سورية. وعرض الدكتور المقداد أمس خلال اجتماع اللجنة التوجيهية المشكلة لتنفيذ خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية وممثلي هيئات الامم المتحدة المعنية في سورية والمنسق الوطني والمعنيين في وزارات الدولة الجهود التي بذلتها سورية في تسخير كل إمكاناتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء الشعب السوري انطلاقا من التزاماتها الوطنية وممارساتها لمسوءولياتها وبما تم الاتفاق عليه في خطة الاستجابة للمساعدات الإنسانية. وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الحكومة قدمت كل الدعم لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات الاجتماعية والمعيشية للمناطق والمواطنين المتضررين من الأحداث وبدأت بتنفيذ برنامج المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه مع منظمات الأمم المتحدة. وأشار الى أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة لتشكيل فريق وزاري معني بإيجاد حلول لمشاكل المواطنين التي تتحمل مسؤولياتها المجموعات الإرهابية المسلحة. بدوره أعرب المنسق المقيم للامم المتحدة الدكتور ادم عبد الحق عن تقديره الكبير للجهود التي بذلتها سورية لمواجهة نتائج الأزمة من خلال تسخيرها لامكاناتها المتوافرة لتجاوز الصعوبات التي تمر بها مؤكدا استعداد فريق الأمم المتحدة القطري لتقديم المساعدات للشعب السوري الى جانب استعداد مكتبه للقيام بواجباته وفقا لولايته وبشكل يلبي احتياجات الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة. من جانبه استعرض المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رضوان نويصر جهود منظومة الامم المتحدة لمساعدة سورية مشيرا الى العقبات التي تواجه تنفيذ الخطة الهادفة الى تنسيق جهود الإغاثة الدولية ومنها نقص التمويل. كما تطرق نويصر الى تداعيات العقوبات الاقتصادية ونتائجها السلبية على جميع القطاعات وعلى الظروف المعيشية للشعب السوري. وعرض ممثلو الوزارات المعنية في سورية للإمكانات التي سخرتها الحكومة لمساعدة المواطنين المتضررين من الأحداث الأخيرة وقدموا خطة محددة للتغلب على هذه الأضرار. بدورهم أكد ممثلو هيئات الأمم المتحدة بدمشق عزم منظماتهم تقديم كل مساعدة لتجاوز الشعب السوري هذه الظروف مشيرين للتسهيلات التي قدمتها سورية لتسهيل مهماتهم الإنسانية فيها.   حضر الاجتماع السفير حسام الدين آلا مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات في وزارة الخارجية والمغتربين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة