بدأت إسرائيل حملة ديبلوماسية مكثّفة ضد إيران في العواصم العالمية للتأثير على نتائج مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي سيعقد في طهران في نهاية الشهر الحالي.

وأشارت صحيفة «معاريف» إلى إرسال وزارة الخارجية برقيات إلى كل الممثليات الديبلوماسية الإسرائيلية في الخارج تحمل تعليمات بمحاولة عرقلة مشاركة دول مركزية في أوروبا، وآسيا، وأميركا الجنوبية في قمة عدم الانحياز المقبلة.

وتشيع إسرائيل أن غاية القمة هي إخراج إيران من العزلة الدولية التي فرضت عليها جراء إصرارها على مواصلة مشروعها النووي. وأوضحت «معاريف» أن إسرائيل تعمل بشكل خاص لدى دول مثل مصر والهند وكوريا الجنوبية، من أجل أن لا ترسل ممثلين عنها إلى المؤتمر أو على الأقل تخفيض مستوى تمثيلها، وعدم إرسال رؤساء الدول.

وذكرت «معاريف» أن إيران تنوي تمرير بند خاص في البيان الختامي للمؤتمر يعترف بشرعية الدول النامية في امتلاك القدرات النووية وتخصيب اليورانيوم. وتفسر دوائر غربية وصلت لها مسودة البيان هذا البند، بأنه رغبة إيرانية لتوسيع حقوق الطاقة النووية إلى ما يزيد عما تمنحه معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي ضالع في جهود إحباط المساعي الإيرانية قوله إن «إسرائيل تشجع دولاً هامة في الغرب ودولاً صديقة في المنطقة على عدم إفادة إيران وعلى ممارسة نفوذها لمنعها من استغلال المؤتمر الذي تنظمه».

  • فريق ماسة
  • 2012-08-02
  • 10340
  • من الأرشيف

إسرائيل تطلق حملة دولية لعرقلة قمة عدم الانحياز في طهران

بدأت إسرائيل حملة ديبلوماسية مكثّفة ضد إيران في العواصم العالمية للتأثير على نتائج مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي سيعقد في طهران في نهاية الشهر الحالي. وأشارت صحيفة «معاريف» إلى إرسال وزارة الخارجية برقيات إلى كل الممثليات الديبلوماسية الإسرائيلية في الخارج تحمل تعليمات بمحاولة عرقلة مشاركة دول مركزية في أوروبا، وآسيا، وأميركا الجنوبية في قمة عدم الانحياز المقبلة. وتشيع إسرائيل أن غاية القمة هي إخراج إيران من العزلة الدولية التي فرضت عليها جراء إصرارها على مواصلة مشروعها النووي. وأوضحت «معاريف» أن إسرائيل تعمل بشكل خاص لدى دول مثل مصر والهند وكوريا الجنوبية، من أجل أن لا ترسل ممثلين عنها إلى المؤتمر أو على الأقل تخفيض مستوى تمثيلها، وعدم إرسال رؤساء الدول. وذكرت «معاريف» أن إيران تنوي تمرير بند خاص في البيان الختامي للمؤتمر يعترف بشرعية الدول النامية في امتلاك القدرات النووية وتخصيب اليورانيوم. وتفسر دوائر غربية وصلت لها مسودة البيان هذا البند، بأنه رغبة إيرانية لتوسيع حقوق الطاقة النووية إلى ما يزيد عما تمنحه معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي ضالع في جهود إحباط المساعي الإيرانية قوله إن «إسرائيل تشجع دولاً هامة في الغرب ودولاً صديقة في المنطقة على عدم إفادة إيران وعلى ممارسة نفوذها لمنعها من استغلال المؤتمر الذي تنظمه».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة