دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشارت صحيفة نيويورك تايمز في مقال تحت عنوان "رومني يدعم موقف إسرائيل بشأن التهديد الإيراني"، إلى الزيارة التي قام بها المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية ميت رومني، إلى إسرائيل في إطار حملته الانتخابية. وقال رومني أثناء هذه الزيارة إن منع إيران من الحصول على قدرات نووية ينبغي أن يكون "الأولوية القصوى للأمن القومي الأميركي"، مؤكداً على أنه "لا يجب استثناء أي خيار" في هذا المسعى. وأضاف رومني قائلاً: "لدينا واجب رسمي وواجب أخلاقي لمنع قادة إيران من المضي قدماً في تحقيق نواياهم الخبيثة.
وينبغي ألا نخدع أنفسنا بالاعتقاد أن الاحتواء يعد خياراً مطروحاً". ويشير التقرير إلى أن الخطاب الذي ألقاه رومني يوم الأحد في مدينة القدس العتيقة لم يتضمن توصيات سياسية مباشرة، حيث حاول رومني الالتزام بنهج معين يوحي بأن مرشحي الرئاسة الأميركية لا ينتقدون بعضهم البعض على أرض أجنبية. ومع ذلك، كانت هناك اختلافات دقيقة بين تصريحاته وطريقة طرحها وبين مواقف خصمه.
ولفتت الصحيفة الى انه في حين تتحدث إدارة أوباما عن منع إيران من الحصول على سلاح نووي، تبنى رومني لهجة قادة إسرائيل الذين يرون أنه ينبغي منع طهران من امتلاك القدرة على تطوير مثل هذا السلاح. وبينما يعترف الرئيس أوباما ومساعدوه دائماً بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولكن من خلال التركيز على العقوبات والحلول الدبلوماسية؛ مضى دان سينور- أبرز مساعدي رومني في شؤون السياسة الخارجية- إلى الإشارة يوم الأحد إلى استعداد رومني لدعم ضربة عسكرية أحادية الجانب من قبل إسرائيل.
وأشارت إلى أن زيارة رومني إلى القدس، التي جاءت في منتصف جولة خارجية مدتها سبعة أيام بدأت في لندن وستستمر يوم الاثنين في بولندا، كانت إلى حد كبير سلسلة من الفرص لالتقاط بعض الصور التي تهدف إلى حشد تأييد المسيحيين الإنجيليين الذين يشعرون بالقلق إزاء ترشح رومني، بالإضافة إلى انتزاع بعض أصوات اليهود الأميركيين غير الراضين عن أسلوب الرئيس أوباما في التعامل مع إسرائيل. وتطرق رومني في خطابه إلى مهاجمة خصومه الديمقراطيين الذين يصدرون تصريحات من شأنها تقويض إسرائيل وتشجيع أعدائها، كما وصف مدينة القدس بأنها عاصمة إسرائيل- وهو أمر عادة ما يتجنبه مسؤولو إدارة أوباما نظراً لاقتناع الفلسطينيين بأن القدس ستكون عاصمة دولتهم المستقبلية التي يتطلعون بشدة إلى إقامتها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة