تحفظت الجزائر على قرار الجامعة العربية الذي ينص على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي عن الحكم مقابل ضمان خروج آمن له.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية الإثنين 23-7-2012أن نص الوثيقة الختامية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد أمس بالدوحة ينص على أن "الجزائر تتحفظ على ما ورد في الفقرة الثالثة (من الوثيقة) على اعتبار أن ذلك لا يندرج ضمن صلاحيات هذا المجلس بل يبقى من حيث المبدأ قرارا سياديا للشعب السوري الشقيق"

وكانت االحكومة العراقية أعلنت رفضها وتحفّظها في آن واحد، على قرار جامعة الدول العربية الداعي الى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت الفضائية العراقية الحكومية في خبر عاجل مقتضب عن الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ، قوله إن "الحكومة العراقية ترفض وتتحفظ على قرار جامعة الدول العربية الداعي الى تنحي الرئيس السوري".

واعتبرت الحكومة العراقية أن هذا القرار "سيادي وخاص بالشعب السوري".

وعقد أمس الأحد إجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في الدوحة، وقال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني خلال اللقاء، إن "ما طُلب في اجتماع اليوم هو التنحي السريع للرئيس السوري بشار الأسد مقابل الخروج الآمن من السلطة".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-22
  • 8280
  • من الأرشيف

العراق رفض و تحفظ والجزائر تحفظ..قرار عربي يدعو الرئيس بشار الأسد للتنحي مقابل ضمان خروج آمن له؟!

تحفظت الجزائر على قرار الجامعة العربية الذي ينص على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي عن الحكم مقابل ضمان خروج آمن له. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية الإثنين 23-7-2012أن نص الوثيقة الختامية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد أمس بالدوحة ينص على أن "الجزائر تتحفظ على ما ورد في الفقرة الثالثة (من الوثيقة) على اعتبار أن ذلك لا يندرج ضمن صلاحيات هذا المجلس بل يبقى من حيث المبدأ قرارا سياديا للشعب السوري الشقيق" وكانت االحكومة العراقية أعلنت رفضها وتحفّظها في آن واحد، على قرار جامعة الدول العربية الداعي الى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الفضائية العراقية الحكومية في خبر عاجل مقتضب عن الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ، قوله إن "الحكومة العراقية ترفض وتتحفظ على قرار جامعة الدول العربية الداعي الى تنحي الرئيس السوري". واعتبرت الحكومة العراقية أن هذا القرار "سيادي وخاص بالشعب السوري". وعقد أمس الأحد إجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في الدوحة، وقال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني خلال اللقاء، إن "ما طُلب في اجتماع اليوم هو التنحي السريع للرئيس السوري بشار الأسد مقابل الخروج الآمن من السلطة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة