دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكرت وسائل إعلامية أنه قبل سنوات وتحديدا في العام 2006 كشفت (صحيفة المنارالمقدسي) عن اللقاء السري الذي عقد بين ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل انذاك وبين بندر بن سلطان آل سعود في (فندق) بالقدس الغربية، هذا اللقاء عقد في ذروة العدوان الاسرائيلي على لبنان وتصدي حزب الله للجيش الاسرائيلي.. بندر بن سلطان عرض على اولمرت ما يطلبه من أموال اضافة الى تمويل حرب اسرائيل على حزب الله، وناشده بعدم وقف الحرب حتى سقوط الحزب المقاوم.
بندر بن سلطان نفسه، غادر اسرائيل ليبدأ المهمة التي أوكلت اليه اسرائيليا، وهي جمع معلومات عن القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، وجند العديد من الخلايا السعودية ومن جنسيات اخرى، ومن ميليشيا الحريري وجعجع، وزود اسرائيل بكل المعلومات الاستخبارية عن عماد مغنية، وهي المعلومات التي ساعدت اسرائيل في اغتيالها لمغنية على الارض السورية، حينها أكدت (المنــار) أن بندر شارك في الاغتيال ولأسباب عديدة وبعد اتصالات على مستويات عليا قامت بها السعودية مع اطراف كثيرة للتغطية على دور المملكة وبندر تحديدا الذي يعتبر التلميذ والصبي النجيب داخل الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية والامريكية.
بندر بن سلطان وبالتحالف مع الاجهزة الاستخبارية المعادية للامة، ومع حمد بن جاسم يقود الحرب الارهابية ضد الشعب السوري، وتقوم الرياض والدوحة بتمويل الارهابيين خدمة لاسرائيل وأمريكا..
وقبل عدة أشهر القت قوات الامن السورية القبض على العقيد السعودي ناصر العريفي متلبسا بمشاركة الارهابيين اجرامهم ضد أبناء سوريا، ومعه اثنان من الاستخبارات السعودية التي يرأسها مقرن بن عبد العزيز.. هذا الاستخباري الارهابي السعودي يعمل تحت امرة بندر بن سلطان وبتكليف منه على سفك دماء السوريين، وخلال التحقيق معه، اعترف بدور بندر بن سلطان وخلاياه الاستخبارية الارهابية في اغتيال الشهيد عماد مغنية، وآخرين من بينهم العميد في الجيش السوري محمد سليمان.
الاعلام السوري سيقوم قريبا بنشر اعترافات الارهابي العقيد ناصر العريفي، الذي سيكشف على الهواء الدور الاجرامي القذر الذي تقوم به السعودية، وبشكل خاص بندر بن سلطان ضد الامة العربية، وحجم المساعدة التي يقدمها بندر لاسرائيل وأمريكا..
ولا بد من القول، هنا، وبصراحة، ان دماء أبناء سورية ودم الشهيد مغنية في رقاب حكام السعودية وقطر.. ومن حق كل السوريين والامة أن تقتص من هؤلاء الحكام وملاحقتهم في عقر أوكارهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة