رأى رئيس كتلة لبنان الحر الموحد سليمان فرنجيه  ان التقسيم لن يحدث في سورية لانه متى كان التوازن الداخلي والاقليمي والدولي موجودا ما من احد قادر على سورية،مشيرا الى انه لم يعد هناك احادية في العالم بل عدنا الى التوازن الدولي الذي يحول دون بقاء اميركا المرجعية العالمية الوحيدة وان ما يحصل في سورية حاليا هو الذي اعاد التوازن العالمي واعاد روسيا الى مكانتها العالمية في الدرجة الاولى مثل اميركا.

ورأى فرنجية في حديث صحفي ان سياسة النأي بالنفس ليست خيارنا أو موقفنا ، ولكنها استطاعت تجنيب لبنان"لان التفرد من قبل 8 او 14 اذار سيؤثر سلبا على لبنان".

كما اشار فرنجية الى ان " عملية تفجير مركز الامن القومي السوري على فداحتها سرعت باتجاه الحسم"، لافتا الى انه بدأت مرحلة ردة الفعل عند النظام ، معتبراً ان الخسارة كانت كبيرة جدا وجسيمة على القيادة السورية غير ان الخصم لم يتمكن من السيطرة على الارض بالرغم من ان الهدف خلق حالة ضياع عند النظام من اجل ارباكه والسيطرة على الارض، الا ان هذا لم يحصل بل بدت العناصر المسلحة مشتتة وغير قادرة على شيء ، مشيرا الى ان دليل ضعف الخصم انه اولا تبنى عملية التفجير وبدا منشرحا الا انه بعد ساعات عاد ليجد تفسيرات اخرى مدعيا ان النظام هو من يقف وراء هذه العملية ،وذلك لتبرير فشله وعدم قدرته على تحقيق اي مكسب على الارض بعد الاغتيال .

واضاف: انا اقول ان النظام بدأ ردة الفعل على الفعل الاجرامي هذا، ولن يحدث تقسيم في سوريا، رغم ان بعض الدول العربية لديها امنيات كثيرة لحصول التقسيم، وهذه اوهام لن تبصر النور. فالموقف الروسي ممتاز، وروسيا تعرف ماذا تفعل ولن تتراجع ابداً.

ورأى انه ليس مصادفة ان يقع تفجير دمشق في هذا الوقت، لافتا الى ان الجميع يعلم انه ومنذ العام 1989 والى اليوم ينفذ الاميركيون ما يريدون لانهم المرجعية العالمية الوحيدة حيث انهم قرروا الدخول الى العراق ودخلوا ، كما قرروا اشياء اخرى وقاموا بما يريدون ، ولكن اليوم عاد الروسي ليقف في وجههم وكذلك الصين، ما يعني انه لم يعد في العالم احادية رأي بل عدنا الى التوازن الدولي الذي يحول دون بقاء اميركا المرجعية العالمية الوحيدة، وان ما يحصل في سوريا حاليا هو الذي اعاد التوازن العالمي واعاد روسيا الى مكانتها العالمية في الدرجة الاولى مثل اميركا.

وتابع: اما على الصعيد السوري داخليا فان الجيش مع الرئيس السوري بشار الاسد وكذلك الشعب ولهذا فانه قادر على مواجهة المؤامرة، اما على الصعيد الاقليمي فهناك توازن ايضاً ، فايران كفيلة بابقاء ميزان القوى الاقليمية متوازن، ومتى كان التوازن الداخلي والاقليمي والدولي موجودا ما من احد قادر على سوريا، ومن اعتاد اجراء تحليلات سياسية يعرف معنى ذلك اما من لا يعرف التحليل فسيظل يلعب بالنار.

وحول اعتبار قطر امارة اميركية بعدما قررت اميركا اقامة قواعد عسكرية فيها قال: اميركا لا ترى في المنطقة الا ما يخدم مصالح اسرائيل وهي تنفذه وما لا يخدمها تعرقله ، فالاساس عند الاميركيين هو اسرائيل وقوتها في المنطقة.

وعن انعكاس ما يجري في سوريا على لبنان قال: المنطقة كلها تغلي من افغانستان الى الخليج ، الى استشهاد الرئيس الحريري، الى اغتيال ياسر عرفات، الى ما تشهده المنطقة العربية وافريقيا الشمالية وصولا الى تفجيرات العراق واخيرا احداث سوريا ، لذا علينا ان نكون واعين لدقة المرحلة لاننا نتأثر مباشرة بسوريا.

اما بالنسبة للوضع الداخلي اللبناني فقال رئيس تيار المرده رداً على سؤال حول تهديد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالاستقالة :اذا استقالت الحكومة ماذا يحصل ؟، ليست القصة قصة حكومة انما اذا تشكلت حكومة من لون واحد من فريق 14 اذار فمعنى ذلك اننا مقبلون على حرب لان الجو الاستفزازي الذي يخلفه فريق 14 اذار يؤدي الى الحرب، لنفرض ان الرئيس ميقاتي استقال، وسمى فريق 14 اذار الرئيس السنيورة لرئاسة الحكومة فان هذا يكون استفزازا يجر الى الحرب.

وردا على سؤال حول موقف من النأي بالنفس اعتبر ان سياسة النأي بالنفس ليست خيارنا أو موقفنا ، ولكنها استطاعت تجنيب لبنان"لان التفرد من قبل 8 او 14 اذار سيؤثر سلبا على لبنان".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-22
  • 14160
  • من الأرشيف

فرنجية: تفجير دمشق الأخير سرّع باتجاه الحسم والتقسيم لن يحدث في سورية

رأى رئيس كتلة لبنان الحر الموحد سليمان فرنجيه  ان التقسيم لن يحدث في سورية لانه متى كان التوازن الداخلي والاقليمي والدولي موجودا ما من احد قادر على سورية،مشيرا الى انه لم يعد هناك احادية في العالم بل عدنا الى التوازن الدولي الذي يحول دون بقاء اميركا المرجعية العالمية الوحيدة وان ما يحصل في سورية حاليا هو الذي اعاد التوازن العالمي واعاد روسيا الى مكانتها العالمية في الدرجة الاولى مثل اميركا. ورأى فرنجية في حديث صحفي ان سياسة النأي بالنفس ليست خيارنا أو موقفنا ، ولكنها استطاعت تجنيب لبنان"لان التفرد من قبل 8 او 14 اذار سيؤثر سلبا على لبنان". كما اشار فرنجية الى ان " عملية تفجير مركز الامن القومي السوري على فداحتها سرعت باتجاه الحسم"، لافتا الى انه بدأت مرحلة ردة الفعل عند النظام ، معتبراً ان الخسارة كانت كبيرة جدا وجسيمة على القيادة السورية غير ان الخصم لم يتمكن من السيطرة على الارض بالرغم من ان الهدف خلق حالة ضياع عند النظام من اجل ارباكه والسيطرة على الارض، الا ان هذا لم يحصل بل بدت العناصر المسلحة مشتتة وغير قادرة على شيء ، مشيرا الى ان دليل ضعف الخصم انه اولا تبنى عملية التفجير وبدا منشرحا الا انه بعد ساعات عاد ليجد تفسيرات اخرى مدعيا ان النظام هو من يقف وراء هذه العملية ،وذلك لتبرير فشله وعدم قدرته على تحقيق اي مكسب على الارض بعد الاغتيال . واضاف: انا اقول ان النظام بدأ ردة الفعل على الفعل الاجرامي هذا، ولن يحدث تقسيم في سوريا، رغم ان بعض الدول العربية لديها امنيات كثيرة لحصول التقسيم، وهذه اوهام لن تبصر النور. فالموقف الروسي ممتاز، وروسيا تعرف ماذا تفعل ولن تتراجع ابداً. ورأى انه ليس مصادفة ان يقع تفجير دمشق في هذا الوقت، لافتا الى ان الجميع يعلم انه ومنذ العام 1989 والى اليوم ينفذ الاميركيون ما يريدون لانهم المرجعية العالمية الوحيدة حيث انهم قرروا الدخول الى العراق ودخلوا ، كما قرروا اشياء اخرى وقاموا بما يريدون ، ولكن اليوم عاد الروسي ليقف في وجههم وكذلك الصين، ما يعني انه لم يعد في العالم احادية رأي بل عدنا الى التوازن الدولي الذي يحول دون بقاء اميركا المرجعية العالمية الوحيدة، وان ما يحصل في سوريا حاليا هو الذي اعاد التوازن العالمي واعاد روسيا الى مكانتها العالمية في الدرجة الاولى مثل اميركا. وتابع: اما على الصعيد السوري داخليا فان الجيش مع الرئيس السوري بشار الاسد وكذلك الشعب ولهذا فانه قادر على مواجهة المؤامرة، اما على الصعيد الاقليمي فهناك توازن ايضاً ، فايران كفيلة بابقاء ميزان القوى الاقليمية متوازن، ومتى كان التوازن الداخلي والاقليمي والدولي موجودا ما من احد قادر على سوريا، ومن اعتاد اجراء تحليلات سياسية يعرف معنى ذلك اما من لا يعرف التحليل فسيظل يلعب بالنار. وحول اعتبار قطر امارة اميركية بعدما قررت اميركا اقامة قواعد عسكرية فيها قال: اميركا لا ترى في المنطقة الا ما يخدم مصالح اسرائيل وهي تنفذه وما لا يخدمها تعرقله ، فالاساس عند الاميركيين هو اسرائيل وقوتها في المنطقة. وعن انعكاس ما يجري في سوريا على لبنان قال: المنطقة كلها تغلي من افغانستان الى الخليج ، الى استشهاد الرئيس الحريري، الى اغتيال ياسر عرفات، الى ما تشهده المنطقة العربية وافريقيا الشمالية وصولا الى تفجيرات العراق واخيرا احداث سوريا ، لذا علينا ان نكون واعين لدقة المرحلة لاننا نتأثر مباشرة بسوريا. اما بالنسبة للوضع الداخلي اللبناني فقال رئيس تيار المرده رداً على سؤال حول تهديد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالاستقالة :اذا استقالت الحكومة ماذا يحصل ؟، ليست القصة قصة حكومة انما اذا تشكلت حكومة من لون واحد من فريق 14 اذار فمعنى ذلك اننا مقبلون على حرب لان الجو الاستفزازي الذي يخلفه فريق 14 اذار يؤدي الى الحرب، لنفرض ان الرئيس ميقاتي استقال، وسمى فريق 14 اذار الرئيس السنيورة لرئاسة الحكومة فان هذا يكون استفزازا يجر الى الحرب. وردا على سؤال حول موقف من النأي بالنفس اعتبر ان سياسة النأي بالنفس ليست خيارنا أو موقفنا ، ولكنها استطاعت تجنيب لبنان"لان التفرد من قبل 8 او 14 اذار سيؤثر سلبا على لبنان".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة