ذكرت صحيفة “الاخبار “ان حمى حرب المعابر التي شهدتها الحدود السورية مع كل من العراق والأردن وتركيا، أول من أمس،انتقلت إلى لبنان ، حيث حاول مسلحون لبنانيون وسوريون السيطرة على معبر «الجورة ــ جوسيه»، لكن محاولتهم باءت بالفشل وأدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

فقد ذكر مصدر أمني وشهود عيان في بلدة الجورة أن ارهابيين من "المعارضة السورية" وآخرين من بلدة عرسال البقاعية هاجموا قرابة الساعة الخامسة من فجر أمس مركزاً للجيش السوري عند الحدود، ودارت اشتباكات ضارية بين الطرفين، تخللها قصف سوري عنيف أسفر عن سقوط كبير من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين. وفيما أفادت معلومات عن مقتل عدد من أبناء عرسال، لفتت مصادر أمنية لبنانية إلى أن القتلى هم من أبناء عائلات تتوزع على طرفي الحدود. كذلك أصيب عدد من المنازل في بلدة الجورة بأضرار.

وأكد أحد أبناء بلدة الجورة أن الاشتباكات على الحدود اللبنانية ـــ السورية «شبه دائمة»، وأنه ليل السبت ـــ الأحد سمعت أصوات تبادل إطلاق نار وقذائف بكثافة، «الأمر الذي استدعى خروجنا من منازلنا باتجاه محلة الدورة» في مشاريع القاع. ونفى حصول عملية توغل سوري داخل الأراضي اللبنانية.

ولفت المصدر إلى أن الجيش اللبناني موجود في منطقة «الفهود»، وهي بعيدة نسبياً عن موقع الاشتباكات. والجدير ذكره أن الجورة شهدت في آذار الفائت اشتباكات عديدة وعمليات كر وفر بين مسلحين والجيش السوري. وفي نهاية الشهر المذكور، تعرض مركز أمني في بلدة النزارية في سوريا لاعتداء مسلح، ما استدعى رداً عنيفاً من قبل الجيش السوري.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-22
  • 5322
  • من الأرشيف

محاولة مسلحون سوريون ولبنانيون من عرسال السيطرة على معبر «الجورةــجوسيه»باءت بالفشل

ذكرت صحيفة “الاخبار “ان حمى حرب المعابر التي شهدتها الحدود السورية مع كل من العراق والأردن وتركيا، أول من أمس،انتقلت إلى لبنان ، حيث حاول مسلحون لبنانيون وسوريون السيطرة على معبر «الجورة ــ جوسيه»، لكن محاولتهم باءت بالفشل وأدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. فقد ذكر مصدر أمني وشهود عيان في بلدة الجورة أن ارهابيين من "المعارضة السورية" وآخرين من بلدة عرسال البقاعية هاجموا قرابة الساعة الخامسة من فجر أمس مركزاً للجيش السوري عند الحدود، ودارت اشتباكات ضارية بين الطرفين، تخللها قصف سوري عنيف أسفر عن سقوط كبير من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين. وفيما أفادت معلومات عن مقتل عدد من أبناء عرسال، لفتت مصادر أمنية لبنانية إلى أن القتلى هم من أبناء عائلات تتوزع على طرفي الحدود. كذلك أصيب عدد من المنازل في بلدة الجورة بأضرار. وأكد أحد أبناء بلدة الجورة أن الاشتباكات على الحدود اللبنانية ـــ السورية «شبه دائمة»، وأنه ليل السبت ـــ الأحد سمعت أصوات تبادل إطلاق نار وقذائف بكثافة، «الأمر الذي استدعى خروجنا من منازلنا باتجاه محلة الدورة» في مشاريع القاع. ونفى حصول عملية توغل سوري داخل الأراضي اللبنانية. ولفت المصدر إلى أن الجيش اللبناني موجود في منطقة «الفهود»، وهي بعيدة نسبياً عن موقع الاشتباكات. والجدير ذكره أن الجورة شهدت في آذار الفائت اشتباكات عديدة وعمليات كر وفر بين مسلحين والجيش السوري. وفي نهاية الشهر المذكور، تعرض مركز أمني في بلدة النزارية في سوريا لاعتداء مسلح، ما استدعى رداً عنيفاً من قبل الجيش السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة