الماسة السورية

هذا وأكد سيرغي بارينوف، الناطق باسم السفارة الروسية لدى فرنسا ان كلمات السفير الروسي في باريس الكسندر اورلوف كما لو أن الرئيس السوري وافق على التنحي، تم تحريفها من سياق تصريحه.

وقال بارينوف يوم 20 يوليو/تموز "هذه الجملة تم انتشالها من السياق". ونفى المتحدث ايضا ان يكون تصريح السفير يعكس الموقف الروسي الرسمي.

واضاف بارينوف "لم يكن هذا تعبيرا عن موقف.. ولم يكن تصريحا على اساس معلومات نظرا لوجود بعض التفسيرات على ان السفير الروسي في فرنسا لديه معلومات خاصة حول استعداد الاسد للتنحي.. لا شيء من هذا القبيل".

واوضح الناطق ان "فكرة كلمات السفير تكمن في ان بشار الاسد يمكن ان يرحل عن السلطة، يمكن ان يبقى في منصبه.. ولكن هذا القرار يجب ان يتخذه ليس مجلس الامن وليس احد اخر بل فقط الرئيس والشعب السوري".

واضاف الناطق "انه بمثابة مناقشة تم القول ان بشار الاسد وافق على البيان الاخير لمؤتمر جنيف وعين مبعوثه للحديث عن ظروف تشكيل جهاز انتقالي، اي مبدئيا يمكن ان يعني انه لا يستثني امكانية تسليم السلطة بشكل حضاري".

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هذا التحريف هو كمين إعلامي لا يستحق الرد عليه.

فريق ماسة
2012-07-19
7263
من الأرشيف

الحرب الإعلامية تطال المسؤولين الروس...تحريف كلام سفير روسيا في باريس حول تنحي الرئيس الأسد والخارجية الروسية تعتبره كمين إعلامي

نفت وزارة الإعلام السورية في بيان تصريحات نسبت للسفير الروسي في باريس الكسندر اورلوف تتعلق بموافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي بطريقة حضارية، واردفت الوزارة ان نص المقابلة موجود على الانترنيت وتم تحريفه، وكان اورلوف قد قال ردا على سؤال من قبل إذاعة "راديو فرانس انترناسيونال" حول ما إذا كان رحيل الرئيس الأسد بات مسألة وقت "أن البيان الختامي لاجتماع مجموعة العمل حول سورية في 30 حزيران/ يونيو في جنيف نص على "مرحلة انتقالية نحو نظام أكثر ديمقراطية" وأن "الأسد وافق على البيان الختامي". وأضاف أن "الأسد عين ممثلا له في المفاوضات مع المعارضة حول المرحلة الانتقالية " . هذا وأكد سيرغي بارينوف، الناطق باسم السفارة الروسية لدى فرنسا ان كلمات السفير الروسي في باريس الكسندر اورلوف كما لو أن الرئيس السوري وافق على التنحي، تم تحريفها من سياق تصريحه. وقال بارينوف يوم 20 يوليو/تموز "هذه الجملة تم انتشالها من السياق". ونفى المتحدث ايضا ان يكون تصريح السفير يعكس الموقف الروسي الرسمي. واضاف بارينوف "لم يكن هذا تعبيرا عن موقف.. ولم يكن تصريحا على اساس معلومات نظرا لوجود بعض التفسيرات على ان السفير الروسي في فرنسا لديه معلومات خاصة حول استعداد الاسد للتنحي.. لا شيء من هذا القبيل". واوضح الناطق ان "فكرة كلمات السفير تكمن في ان بشار الاسد يمكن ان يرحل عن السلطة، يمكن ان يبقى في منصبه.. ولكن هذا القرار يجب ان يتخذه ليس مجلس الامن وليس احد اخر بل فقط الرئيس والشعب السوري". واضاف الناطق "انه بمثابة مناقشة تم القول ان بشار الاسد وافق على البيان الاخير لمؤتمر جنيف وعين مبعوثه للحديث عن ظروف تشكيل جهاز انتقالي، اي مبدئيا يمكن ان يعني انه لا يستثني امكانية تسليم السلطة بشكل حضاري". وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هذا التحريف هو كمين إعلامي لا يستحق الرد عليه.

المصدر : الماسة السورية