أكدت مصادر خليجية، أن جهاز المخابرات البريطاني إم آي 6 ينسق وبشكل فعال منذ عدة شهور مع عناصر وهابية مسلحة سورية ولبنانية، لتنفيذ تفجيرات واغتيالات تستهدف كبار قادة الجيش ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بالإضافة إلى استهداف منشئات حيوية مثل النفط والكهرباء.

وكشفت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الاخبارية عن "قيام السفارة البريطانية في الكويت ومنذ عدة شهور بتكثيف لقاءاتها مع عناصر وهابية سلفية تكفيرية كويتية، وهذه العناصر قامت بتعريف عناصر وهابية سورية مقيمة في الكويت على ضابطين من مخابرات إم آي 6 يعملان تحت غطاء دبلوماسي ضمن كادر السفارة البريطانية في الكويت، وحققت هذه اللقاءات إنجازات للمخابرات البريطانية "هامة" وتمكنت من مد جسور التواصل مع هذه العناصر الوهابية السورية المتطرفة، بهدف توجيهها واقتراح الأهداف التي ترغب المخابرات البريطانية والأميركية بضربها في سورية سواء باغتيال كبار الضباط وقادة الجيش أو بتفجير منشئات عسكرية وأمنية واقتصادية.

وأكدت هذه المصادر أن ضباطاً في المخابرات البريطانية "إم آي 6" كانوا قد التقوا أيضاً عناصر مقربة من تنظيم القاعدة في المنطقة، ونجحوا في التوصل إلى التنسيق بتنفيذ عمليات نوعية في سورية، تتكفل بموجبه المخابرات البريطانية إعطاء معلومات عالية الدقة نيابة عن الأميركيين والأتراك، حول الأهداف التي يقترحها ضباط هذه الأجهزة على عناصر القاعدة لاستهدافها.

وأضافت هذه المصادر، أن جهاز المخابرات "إم آي 6" يستثمر حالياً حصيلة اتصالات سابقة أجراها ضباط هذا الجهاز مع مقربين من القاعدة في كل من إسلام آباد و كابل كان هذا الجهاز قد أجراها خلال عامي 2010 و2011 للتوصل إلى اقناع تنظيم القاعدة بتجميد عملياته ضد بريطانيا مقابل دعم التيارات السلفية في لبنان وسورية.

وقالت هذه المصادر: إن ضباط "إم آي 6" أجروا اتصالات مكثفة مع عناصر "تنظيم الإسلام" في لبنان وسهل هؤلاء الضباط انتقال عناصر "فتح الإسلام" إلى سورية سواء عن طريق تركيا أو بالتسلل عبر الحدود اللبنانية السورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-19
  • 14548
  • من الأرشيف

"إم آي 6" يوجه عناصر وهابية لتنفيذ هجمات إرهابية بسورية

أكدت مصادر خليجية، أن جهاز المخابرات البريطاني إم آي 6 ينسق وبشكل فعال منذ عدة شهور مع عناصر وهابية مسلحة سورية ولبنانية، لتنفيذ تفجيرات واغتيالات تستهدف كبار قادة الجيش ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بالإضافة إلى استهداف منشئات حيوية مثل النفط والكهرباء. وكشفت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الاخبارية عن "قيام السفارة البريطانية في الكويت ومنذ عدة شهور بتكثيف لقاءاتها مع عناصر وهابية سلفية تكفيرية كويتية، وهذه العناصر قامت بتعريف عناصر وهابية سورية مقيمة في الكويت على ضابطين من مخابرات إم آي 6 يعملان تحت غطاء دبلوماسي ضمن كادر السفارة البريطانية في الكويت، وحققت هذه اللقاءات إنجازات للمخابرات البريطانية "هامة" وتمكنت من مد جسور التواصل مع هذه العناصر الوهابية السورية المتطرفة، بهدف توجيهها واقتراح الأهداف التي ترغب المخابرات البريطانية والأميركية بضربها في سورية سواء باغتيال كبار الضباط وقادة الجيش أو بتفجير منشئات عسكرية وأمنية واقتصادية. وأكدت هذه المصادر أن ضباطاً في المخابرات البريطانية "إم آي 6" كانوا قد التقوا أيضاً عناصر مقربة من تنظيم القاعدة في المنطقة، ونجحوا في التوصل إلى التنسيق بتنفيذ عمليات نوعية في سورية، تتكفل بموجبه المخابرات البريطانية إعطاء معلومات عالية الدقة نيابة عن الأميركيين والأتراك، حول الأهداف التي يقترحها ضباط هذه الأجهزة على عناصر القاعدة لاستهدافها. وأضافت هذه المصادر، أن جهاز المخابرات "إم آي 6" يستثمر حالياً حصيلة اتصالات سابقة أجراها ضباط هذا الجهاز مع مقربين من القاعدة في كل من إسلام آباد و كابل كان هذا الجهاز قد أجراها خلال عامي 2010 و2011 للتوصل إلى اقناع تنظيم القاعدة بتجميد عملياته ضد بريطانيا مقابل دعم التيارات السلفية في لبنان وسورية. وقالت هذه المصادر: إن ضباط "إم آي 6" أجروا اتصالات مكثفة مع عناصر "تنظيم الإسلام" في لبنان وسهل هؤلاء الضباط انتقال عناصر "فتح الإسلام" إلى سورية سواء عن طريق تركيا أو بالتسلل عبر الحدود اللبنانية السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة