دعا رئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة مجلس الأمن يوم 18 يوليو/تموز الى إيجاد طريقة لوقف نزيف الدم في سورية، مضيفا أن كل الخيارات مفتوحة لحماية حدود المملكة الشمالية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الطراونة قوله "لا زلنا نقول بأن مجلس الأمن يجب أن يبحث بطريقة ما بالتوافق بين أعضائه لوقف النزيف في سورية وتمهيد الطريق لحلول وسط تنقذ البلد من النزيف المستمر".

ولفت الطراونة إلى "الدعوات التي وجهت من قبل الأصدقاء والمهتمين باستقرار سورية وضرورة إدامة الحوار بين الأطراف المعنية وإيجاد حل سياسي للازمة .. ولكن للأسف هذا لم يتم منذ البداية و"الحل الأمني " هو الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه الآن".

وأشار الطراونة إلى إن موضوع الحوار بين النظام والمعارضة السورية قد انتهى "ونحن ندعو ولا زلنا ندعو للحل السياسي ولكن بعد وقف نزيف الدم".

وقال "نحن في الأردن الدولة الأقرب الى سورية وتربطنا مع الشعب السوري علاقات قربى وأكدنا منذ البداية أن " الحل الأمني " ليس طريقة للتعامل مع الناس إذ كان الأجدى العمل على التوجه الإصلاحي".

وأضاف الطراونة "وصلنا الى مرحلة باتت فيها كل الخيارات مفتوحة لحماية قاطعنا الشمالي بعد أن أخذت الأحداث منحى خطيرا خاصة خلال الشهر الأخير حيث تفاقمت قضية اللاجئين السوريين".

وأكد "لا بد من السيطرة على الوضع ولذلك أخذنا قرارات بوضع مخيمات لإستقبال اللاجئين في أماكن مناسبة تضمن كرامة الإنسان الذي لجأ إلينا وفي الوقت نفسه نعرف أعدادهم حتى نوفر لهم الحماية".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-19
  • 6068
  • من الأرشيف

رئيس الحكومة الاردنية : الحوار بين " النظام " و" المعارضة " في سورية " انتهى "

دعا رئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة مجلس الأمن يوم 18 يوليو/تموز الى إيجاد طريقة لوقف نزيف الدم في سورية، مضيفا أن كل الخيارات مفتوحة لحماية حدود المملكة الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الطراونة قوله "لا زلنا نقول بأن مجلس الأمن يجب أن يبحث بطريقة ما بالتوافق بين أعضائه لوقف النزيف في سورية وتمهيد الطريق لحلول وسط تنقذ البلد من النزيف المستمر". ولفت الطراونة إلى "الدعوات التي وجهت من قبل الأصدقاء والمهتمين باستقرار سورية وضرورة إدامة الحوار بين الأطراف المعنية وإيجاد حل سياسي للازمة .. ولكن للأسف هذا لم يتم منذ البداية و"الحل الأمني " هو الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه الآن". وأشار الطراونة إلى إن موضوع الحوار بين النظام والمعارضة السورية قد انتهى "ونحن ندعو ولا زلنا ندعو للحل السياسي ولكن بعد وقف نزيف الدم". وقال "نحن في الأردن الدولة الأقرب الى سورية وتربطنا مع الشعب السوري علاقات قربى وأكدنا منذ البداية أن " الحل الأمني " ليس طريقة للتعامل مع الناس إذ كان الأجدى العمل على التوجه الإصلاحي". وأضاف الطراونة "وصلنا الى مرحلة باتت فيها كل الخيارات مفتوحة لحماية قاطعنا الشمالي بعد أن أخذت الأحداث منحى خطيرا خاصة خلال الشهر الأخير حيث تفاقمت قضية اللاجئين السوريين". وأكد "لا بد من السيطرة على الوضع ولذلك أخذنا قرارات بوضع مخيمات لإستقبال اللاجئين في أماكن مناسبة تضمن كرامة الإنسان الذي لجأ إلينا وفي الوقت نفسه نعرف أعدادهم حتى نوفر لهم الحماية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة