أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الى أنّ "كثيرين يعتقدون أن تأييد روسيا لسورية ينبع من رغبة موسكو في مواصلة بيع الأسلحة لدمشق أو سعيها للحفاظ على منشآتها البحرية في ميناء طرطوس، ولكن هذه ليست سوى تكهنات سطحية ومضللة، والسبب الحقيقي وراء مقاومة روسيا لأي تحرك دولي ضد سوريةهو خشيتها من انتشار التطرف الإسلامي وتراجع مكانتها كدولة عظمى في العالم".

وأكّدت الصحيفة أن "مبيعات الأسلحة إلى سورية اليوم لا تشكل أي أهمية بالنسبة لروسيا سواء من الناحية التجارية أو العسكرية أو حتى التكنولوجية، كما أن سورية لا تعد شريكاً هاماً على صعيد التعاون العسكري والتقني، وفي الواقع، يمكن لروسيا بسهولة تامة إعادة بيع الأسلحة التي طلبها السوريون وخاصة العناصر الأكثر تكلفة، مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ إلى أطراف أخرى، ومن ثم تساعد على التقليل من خسائرها".

وأوضحت أن "سياسة روسيا الحالية تجاه سورية تتلخص في دعم حكومة الرئيس بشار الأسد والحيلولة دون التدخلات الخارجية التي تهدف إلى الإطاحة به على غرار ما حدث في ليبيا".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-17
  • 14201
  • من الأرشيف

"نيويورك تايمز"...موسكو تؤيد دمشق خوفاً من إنتشار التطرف الإسلامي

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الى أنّ "كثيرين يعتقدون أن تأييد روسيا لسورية ينبع من رغبة موسكو في مواصلة بيع الأسلحة لدمشق أو سعيها للحفاظ على منشآتها البحرية في ميناء طرطوس، ولكن هذه ليست سوى تكهنات سطحية ومضللة، والسبب الحقيقي وراء مقاومة روسيا لأي تحرك دولي ضد سوريةهو خشيتها من انتشار التطرف الإسلامي وتراجع مكانتها كدولة عظمى في العالم". وأكّدت الصحيفة أن "مبيعات الأسلحة إلى سورية اليوم لا تشكل أي أهمية بالنسبة لروسيا سواء من الناحية التجارية أو العسكرية أو حتى التكنولوجية، كما أن سورية لا تعد شريكاً هاماً على صعيد التعاون العسكري والتقني، وفي الواقع، يمكن لروسيا بسهولة تامة إعادة بيع الأسلحة التي طلبها السوريون وخاصة العناصر الأكثر تكلفة، مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ إلى أطراف أخرى، ومن ثم تساعد على التقليل من خسائرها". وأوضحت أن "سياسة روسيا الحالية تجاه سورية تتلخص في دعم حكومة الرئيس بشار الأسد والحيلولة دون التدخلات الخارجية التي تهدف إلى الإطاحة به على غرار ما حدث في ليبيا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة