هاجم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو، الإعلاميين الأتراك الذين نقلوا أقوال الرئيس بشار الأسد لصحيفة «جمهورييت» واتهما هؤلاء بالخيانة الوطنية، بحجة أنهم شكّكوا في الرواية التركية الرسمية في ما يتعلق بالطائرة التركية التي أسقطها السوريون الشهر الماضي.

ولم يكتف أردوغان بذلك، فقد هاجم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، قائلاً عنه إنه متحدث رسمي باسم البعث السوري والرئيس بشار الأسد، حاله حال بعض الإعلاميين الذين هاجمهم أردوغان بعبارات وصفات عنيفة جدية.

وهو ما فسره البعض أن أردوغان يستعد لحملة جديدة للقضاء على من تبقى من الإعلاميين «الموضوعيين» الذين ينتقدون الحكومة داخلياً وخارحياً، وكأنه يريد للإعلام أجمع أن يكون موالياً له وإلا فسيف الديموقراطية سينزل على رقاب كل من يعترض على أردوغان وحكومته ولم يبق منهم إلاّ القليل ممن خافوا على حياتهم وسط التهديدات التي تستهدفهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحت وطأة الطرد من العمل، وما دامت جميع كتاباتهم واتصالاتهم الهاتفية والإلكترونية مراقبة من قبل الدولة التي لم تتردد في زج أحد الإعلاميين لأنه كتب كتاباً ينتقد فيه الحكومة التي لم تنتظر حتى نشر الكتاب.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-15
  • 4496
  • من الأرشيف

أردوغان يهاجم الإعلام التركي ويصف من نقل كلام الأسد..بالتركي الخائن

هاجم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو، الإعلاميين الأتراك الذين نقلوا أقوال الرئيس بشار الأسد لصحيفة «جمهورييت» واتهما هؤلاء بالخيانة الوطنية، بحجة أنهم شكّكوا في الرواية التركية الرسمية في ما يتعلق بالطائرة التركية التي أسقطها السوريون الشهر الماضي. ولم يكتف أردوغان بذلك، فقد هاجم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، قائلاً عنه إنه متحدث رسمي باسم البعث السوري والرئيس بشار الأسد، حاله حال بعض الإعلاميين الذين هاجمهم أردوغان بعبارات وصفات عنيفة جدية. وهو ما فسره البعض أن أردوغان يستعد لحملة جديدة للقضاء على من تبقى من الإعلاميين «الموضوعيين» الذين ينتقدون الحكومة داخلياً وخارحياً، وكأنه يريد للإعلام أجمع أن يكون موالياً له وإلا فسيف الديموقراطية سينزل على رقاب كل من يعترض على أردوغان وحكومته ولم يبق منهم إلاّ القليل ممن خافوا على حياتهم وسط التهديدات التي تستهدفهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحت وطأة الطرد من العمل، وما دامت جميع كتاباتهم واتصالاتهم الهاتفية والإلكترونية مراقبة من قبل الدولة التي لم تتردد في زج أحد الإعلاميين لأنه كتب كتاباً ينتقد فيه الحكومة التي لم تنتظر حتى نشر الكتاب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة