تتوجه سفينة النقل "ألايد" (Alaed) وعلى متنها ثلاث مروحيات من طراز "مي – 25 " تابعة لسورية، والتي تمت صيانتها، تتوجه من ميناء مورمانسك الى ميناء بطرسبورغ ومن ثم الى الشرق الاقصى الروسي. أعلنت ذلك الشركة المالكة للسفينة يوم 13 يوليو/تموز.

مالك سفينة

وينتظر وصول السفينة الى بطرسبورغ يوم 17 يوليو/تموز، حيث من المحتمل ان تحمل بالبضائع وتتوجه الى الشرق الاقصى. هذا ما نشرته على موقعها شركة "FEMCO" المالكة للسفينة.

وسبق ان اعلنت ادارة ميناء مورمانسك ان السفينة المذكورة توجهت يوم 10 يوليو/تموز الى ميناء كالينينغراد.

وكانت السفينة المذكورة، التي كانت تحمل على متنها في شهر يونيو/حزيران من السنة الجارية المروحيات السورية التي تمت صيانتها، قد ابحرت نحو الموانئ السورية، الا انها اوقفت بالقرب من سواحل اسكتلندا، بعد ان الغت شركة التأمين البريطانية "Standard Club " وثيقة تأمين السفينة لاتهامها بنقل اسلحة الى سورية.

وكانت صحيفة "ديلي تليغراف" قد نشرت يوم 18 يونيو/حزيران خبر قيام السفينة بنقل مروحيات "مي – 25 " الضاربة التي تم شراؤها منذ ايام الاتحاد السوفيتي الى سورية، بعد اجراء الصيانة اللازمة عليها في ورشة بمقاطعة كالينينغراد.

كما اعلن ايضا عن وجود وسائل الدفاعات الجوية على متن السفينة. وعلق سيرغي لافروف وزير الخارجية على هذا الخبر في تصريحات الى راديو "صدى موسكو" قائلا إن "السفينة تحمل وسائل الدفاعات الجوية التي يمكن ان تستخدم فقط لصد الهجمات الجوية ولا يمكن استخدامها ضد المظاهرات، كما تحمل المروحيات التي تمت صيانتها".

من جانبها اكدت "روس ابورون اكسبورت" رسميا ان مروحيات "مي – 25" التي يجب اعادتها الى سورية بعد عمليات الصيانة، لا تزال على متن الباخرة "الايد" التي تبحر من ميناء مورمانسك نحو احد موانئ روسيا الاتحادية.

وفندت "روس ابورون اكسبورت" ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن احتمال وجود هذه المروحيات على متن احدى السفن الحربية الروسية المتوجهة الى البحر الابيض المتوسط.

ويشير بيان الشركة الى ان "المعلومات عن وجود المروحيات على متن احدى السفن الحربية الروسية، ما هي الا مزاعم صحفية. ويشير البيان الى ان هذه المزاعم ونشر الاشاعات من قبل بعض وسائل الاعلام، تلحق اضرارا جدية بتعاون روسيا مع الدول الاجنبية في المجال العسكري – التقني".

كما يشير البيان الى ان "روس ابورون ايكسبورت" باعتبارها جهة حكومية مخولة بتصدير البضائع العسكرية وكذلك ثنائية الاستخدام "تتحمل دائما المسؤولية الكاملة عن حركة حمولاتها وتراعي في ذلك كافة القوانين والتشريعات في مجال تسويق الاسلحة".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-07-13
  • 12577
  • من الأرشيف

مالك سفينة "ألايد" التي تحمل مروحيات لسورية يؤكد توجهها الى مدينة بطرسبورغ

تتوجه سفينة النقل "ألايد" (Alaed) وعلى متنها ثلاث مروحيات من طراز "مي – 25 " تابعة لسورية، والتي تمت صيانتها، تتوجه من ميناء مورمانسك الى ميناء بطرسبورغ ومن ثم الى الشرق الاقصى الروسي. أعلنت ذلك الشركة المالكة للسفينة يوم 13 يوليو/تموز. مالك سفينة وينتظر وصول السفينة الى بطرسبورغ يوم 17 يوليو/تموز، حيث من المحتمل ان تحمل بالبضائع وتتوجه الى الشرق الاقصى. هذا ما نشرته على موقعها شركة "FEMCO" المالكة للسفينة. وسبق ان اعلنت ادارة ميناء مورمانسك ان السفينة المذكورة توجهت يوم 10 يوليو/تموز الى ميناء كالينينغراد. وكانت السفينة المذكورة، التي كانت تحمل على متنها في شهر يونيو/حزيران من السنة الجارية المروحيات السورية التي تمت صيانتها، قد ابحرت نحو الموانئ السورية، الا انها اوقفت بالقرب من سواحل اسكتلندا، بعد ان الغت شركة التأمين البريطانية "Standard Club " وثيقة تأمين السفينة لاتهامها بنقل اسلحة الى سورية. وكانت صحيفة "ديلي تليغراف" قد نشرت يوم 18 يونيو/حزيران خبر قيام السفينة بنقل مروحيات "مي – 25 " الضاربة التي تم شراؤها منذ ايام الاتحاد السوفيتي الى سورية، بعد اجراء الصيانة اللازمة عليها في ورشة بمقاطعة كالينينغراد. كما اعلن ايضا عن وجود وسائل الدفاعات الجوية على متن السفينة. وعلق سيرغي لافروف وزير الخارجية على هذا الخبر في تصريحات الى راديو "صدى موسكو" قائلا إن "السفينة تحمل وسائل الدفاعات الجوية التي يمكن ان تستخدم فقط لصد الهجمات الجوية ولا يمكن استخدامها ضد المظاهرات، كما تحمل المروحيات التي تمت صيانتها". من جانبها اكدت "روس ابورون اكسبورت" رسميا ان مروحيات "مي – 25" التي يجب اعادتها الى سورية بعد عمليات الصيانة، لا تزال على متن الباخرة "الايد" التي تبحر من ميناء مورمانسك نحو احد موانئ روسيا الاتحادية. وفندت "روس ابورون اكسبورت" ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن احتمال وجود هذه المروحيات على متن احدى السفن الحربية الروسية المتوجهة الى البحر الابيض المتوسط. ويشير بيان الشركة الى ان "المعلومات عن وجود المروحيات على متن احدى السفن الحربية الروسية، ما هي الا مزاعم صحفية. ويشير البيان الى ان هذه المزاعم ونشر الاشاعات من قبل بعض وسائل الاعلام، تلحق اضرارا جدية بتعاون روسيا مع الدول الاجنبية في المجال العسكري – التقني". كما يشير البيان الى ان "روس ابورون ايكسبورت" باعتبارها جهة حكومية مخولة بتصدير البضائع العسكرية وكذلك ثنائية الاستخدام "تتحمل دائما المسؤولية الكاملة عن حركة حمولاتها وتراعي في ذلك كافة القوانين والتشريعات في مجال تسويق الاسلحة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة