اعتبر أوليغ فومين الرئيس المشارك للجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" أن الأحداث الدموية في سورية تأتي في سياق سعي واشنطن لإنشاء منطقة فوضى في الشرق الأوسط وهذا لتحقيق مصالحها المغرضة.

وحذر الخبير من أن تعميق الأزمة في سورية سيؤدي الى عواقب كارثية ستلحق ضررا بجميع جيران سورية، بما فيهم اسرائيل.

وتابع أن الجميع يعترف اليوم بأن روسيا باتت تلعب دورا اساسيا في تسوية الأزمة السورية، لأنها تعمل مع جميع أطراف النزاع، مع الحكومة والمعارضة على حد سواء. واشار فومين الى أن الخارجية الروسية تجري الاتصالات بكافة أطياف المعارضة السورية بما فيها من لا يروق لروسيا.

وذكر أن موسكو ترفض اصدار أي قرار دولي بشأن سورية تحت الفصل السابق من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذه الخطوة ستكون تدخلا سافرا في الشؤون السورية وخرقا لسيادتها. وأعاد الى الأذهان أن الرئيس السوري بشار الاسد قبل خطة الوسيط الدولي كوفي عنان لتسوية الأزمة وحتى وافق على تشكيل حكومة انتقالية وعين ممثلا له لإجراء الحوار مع المعارضة حول هذا الموضوع.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-12
  • 13769
  • من الأرشيف

خبير روسي : الولايات المتحدة تسعى لإنشاء منطقة فوضى في الشرق الأوسط

اعتبر أوليغ فومين الرئيس المشارك للجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" أن الأحداث الدموية في سورية تأتي في سياق سعي واشنطن لإنشاء منطقة فوضى في الشرق الأوسط وهذا لتحقيق مصالحها المغرضة. وحذر الخبير من أن تعميق الأزمة في سورية سيؤدي الى عواقب كارثية ستلحق ضررا بجميع جيران سورية، بما فيهم اسرائيل. وتابع أن الجميع يعترف اليوم بأن روسيا باتت تلعب دورا اساسيا في تسوية الأزمة السورية، لأنها تعمل مع جميع أطراف النزاع، مع الحكومة والمعارضة على حد سواء. واشار فومين الى أن الخارجية الروسية تجري الاتصالات بكافة أطياف المعارضة السورية بما فيها من لا يروق لروسيا. وذكر أن موسكو ترفض اصدار أي قرار دولي بشأن سورية تحت الفصل السابق من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذه الخطوة ستكون تدخلا سافرا في الشؤون السورية وخرقا لسيادتها. وأعاد الى الأذهان أن الرئيس السوري بشار الاسد قبل خطة الوسيط الدولي كوفي عنان لتسوية الأزمة وحتى وافق على تشكيل حكومة انتقالية وعين ممثلا له لإجراء الحوار مع المعارضة حول هذا الموضوع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة