قضت محكمة إسرائيلية في مدينة الناصرة المحتلة مساء الأربعاء بإصدار حكمين جائرين بالسجن الفعلي الأول لمدة 11 شهراً بحق المعتقل السوري ياسر خنجر والآخر لخمسة أشهر بحق الشاب بيان عويدات، وكلاهما من أبناء مجدل شمس السورية المحتلة.

ذوو الأسيرين خنجر وعويدات أوضحا أن سلطات الاحتلال كانت قد أصدرت حكمها في وقت سابق بمدينة صفد المحتلة بالحبس الفعلي 7 أشهر لابنهم ياسر والعمل في خدمة المستوطنين 5 أشهر على عويدات إلا أن الإدعاء الصهيوني استأنف الحكم وأصدر حكما جائرا جديدا بحقهما.

واعتبر ذوو الأسيرين هذه القرارات المجحفة والظالمة بحق أبناء الجولان الذين اعتقلوا على خلفية أحداث يومي النكسة والنكبة العام الماضي أحكاما سياسية تهدف إلى الضغط التعسفي والاستفزازي على سكان الجولان المحتل الذين يقاومون سياسة الاحتلال الإرهابية ويتمسكون بهويتهم العربية السورية. وفي هذا السياق مددت المحكمة الإسرائيلية قرار صدور الحكم بحق الشابين محمود محمود من مجدل شمس و وجدي فرحات من بقعاثا المحتلة حتى تاريخ 15-7-2012 في حين مددت للإعلامي عماد المرعي من مجدل شمس حتى تاريخ 27-9-2012.

كما أصدرت المحكمة الإسرائيلية في مدينة الناصرة المحتلة أمس حكما بالسجن الفعلي لمدة ستة أشهر بحق الشاب فداء نايف الولي من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الولي قبل عام إثر أحداث يوم النكسة التي وقعت العام الفائت في الجولان المحتل والمواجهات التي دارت بين جيش الاحتلال وشباب وأهالي الجولان.

وجدد رئيس لجنة دعم الأسرى والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس وقوف الأسرى المحررين ومعهم أبناء الوطن إلى جانب قضية الأسرى ومعهم الأسيرين خنجر وعويدات معربا عن أسفه إزاء الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في الجولان والذين يؤكدون للعالم تمسكم بوطنهم الأم سورية شعبا وقيادة ورفضهم لجميع أشكال الاحتلال وممارساته الإرهابية.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 35 شابا من أبناء الجولان المحتل على خلفية إحياء الشباب السوري الفلسطيني ليومي النكبة والنكسة عام 2011 وأصدرت بحق الكثير منهم أحكاما بالسجن نتيجة الوقفة المشرفة لأبناء قرى الجولان المحتل في احتضان وحماية الشباب الذين تجاوزوا أسلاك المحتل ودخلوا إلى مجدل شمس المحتلة وواجهوا رصاص المحتل بدروعهم البشرية وصدورهم العارية في حين لايزال خلف قضبان الاحتلال تسعة أسرى سوريين وعلى رأسهم عميد الأسرى صدقي المقت الذي يقضي عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال كأقدم أسير في تاريخ سوريا المعاصر وصراعها مع المحتل الصهيوني.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-12
  • 8465
  • من الأرشيف

أين المجتمع الدولي ...إسرائيل تصدر حكمين جائرين بحبس سوريين اثنين و العمل في خدمة المستوطنين

قضت محكمة إسرائيلية في مدينة الناصرة المحتلة مساء الأربعاء بإصدار حكمين جائرين بالسجن الفعلي الأول لمدة 11 شهراً بحق المعتقل السوري ياسر خنجر والآخر لخمسة أشهر بحق الشاب بيان عويدات، وكلاهما من أبناء مجدل شمس السورية المحتلة. ذوو الأسيرين خنجر وعويدات أوضحا أن سلطات الاحتلال كانت قد أصدرت حكمها في وقت سابق بمدينة صفد المحتلة بالحبس الفعلي 7 أشهر لابنهم ياسر والعمل في خدمة المستوطنين 5 أشهر على عويدات إلا أن الإدعاء الصهيوني استأنف الحكم وأصدر حكما جائرا جديدا بحقهما. واعتبر ذوو الأسيرين هذه القرارات المجحفة والظالمة بحق أبناء الجولان الذين اعتقلوا على خلفية أحداث يومي النكسة والنكبة العام الماضي أحكاما سياسية تهدف إلى الضغط التعسفي والاستفزازي على سكان الجولان المحتل الذين يقاومون سياسة الاحتلال الإرهابية ويتمسكون بهويتهم العربية السورية. وفي هذا السياق مددت المحكمة الإسرائيلية قرار صدور الحكم بحق الشابين محمود محمود من مجدل شمس و وجدي فرحات من بقعاثا المحتلة حتى تاريخ 15-7-2012 في حين مددت للإعلامي عماد المرعي من مجدل شمس حتى تاريخ 27-9-2012. كما أصدرت المحكمة الإسرائيلية في مدينة الناصرة المحتلة أمس حكما بالسجن الفعلي لمدة ستة أشهر بحق الشاب فداء نايف الولي من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الولي قبل عام إثر أحداث يوم النكسة التي وقعت العام الفائت في الجولان المحتل والمواجهات التي دارت بين جيش الاحتلال وشباب وأهالي الجولان. وجدد رئيس لجنة دعم الأسرى والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس وقوف الأسرى المحررين ومعهم أبناء الوطن إلى جانب قضية الأسرى ومعهم الأسيرين خنجر وعويدات معربا عن أسفه إزاء الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في الجولان والذين يؤكدون للعالم تمسكم بوطنهم الأم سورية شعبا وقيادة ورفضهم لجميع أشكال الاحتلال وممارساته الإرهابية. يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 35 شابا من أبناء الجولان المحتل على خلفية إحياء الشباب السوري الفلسطيني ليومي النكبة والنكسة عام 2011 وأصدرت بحق الكثير منهم أحكاما بالسجن نتيجة الوقفة المشرفة لأبناء قرى الجولان المحتل في احتضان وحماية الشباب الذين تجاوزوا أسلاك المحتل ودخلوا إلى مجدل شمس المحتلة وواجهوا رصاص المحتل بدروعهم البشرية وصدورهم العارية في حين لايزال خلف قضبان الاحتلال تسعة أسرى سوريين وعلى رأسهم عميد الأسرى صدقي المقت الذي يقضي عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال كأقدم أسير في تاريخ سوريا المعاصر وصراعها مع المحتل الصهيوني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة