اعلن مصدر بالسفارة السورية في مينسك ان مهمة فاروق طه سفير سورية السابق لدى بيلاروس، الذي تقول وسائل الاعلام انه قد هرب الى الغرب، قد انتهت في شهر يناير/كانون الثاني من السنة الحالية.

وقال المصدر وفقا لوكالة "انترفاكس" الروسية: "نؤكد على ان مهمته في بيلاروس انتهت في شهر يناير/كانون الثاني".

وكانت وسائل الاعلام قد ذكرت ان فاروق طه قد غادر بيلاروس في شهر مايو/ايار متوجها الى سويسرا وليس الى سورية، احتجاجا على سياسة السلطات السورية.

ولم تعلن السفارة السورية متى غادر فاروق طه مينسك والى أي دولة توجه. وقال المصدر "نحن لا نعلق على هذا الموضوع". واضاف "ان وجيه ابراهيم هو القائم بالاعمال السورية في بيلاروس".

وكان الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو قد استقبل السفير فاروق طه بمناسبة انتهاء مهام عمله في مينسك التي استمرت حوالي خمس سنوات، في اواسط شهر يناير/كانون الثاني. وقال لوكاشينكو خلال اللقاء "ان فراق الاصدقاء امر محزن، وخاصة في هذه الاوضاع التي يعيشها بلدكم. ولكن يجب ان تعلموا ان بيلاروس ليست بلدا غريبا بالنسبة لكم، وبامكانكم في أي وقت العودة متى ترغبون بذلك".

واعلن لوكاشينكو، انه يأمل باستقرار الاوضاع في سورية ويرجو تبليغ مساندته للقيادة في سورية " اتمنى ان تستقر الاوضاع في بلدكم، وانا على ثقة كاملة ان هذا سيحصل ان عاجلا ام آجلا".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-12
  • 9359
  • من الأرشيف

امتعاضاً من قرار انهاء اعماله منذ سبعة أشهر..السفير السوري السابق في بيلاروس يغادر إلى سويسرا و يتاجر بمواقفه السياسية

اعلن مصدر بالسفارة السورية في مينسك ان مهمة فاروق طه سفير سورية السابق لدى بيلاروس، الذي تقول وسائل الاعلام انه قد هرب الى الغرب، قد انتهت في شهر يناير/كانون الثاني من السنة الحالية. وقال المصدر وفقا لوكالة "انترفاكس" الروسية: "نؤكد على ان مهمته في بيلاروس انتهت في شهر يناير/كانون الثاني". وكانت وسائل الاعلام قد ذكرت ان فاروق طه قد غادر بيلاروس في شهر مايو/ايار متوجها الى سويسرا وليس الى سورية، احتجاجا على سياسة السلطات السورية. ولم تعلن السفارة السورية متى غادر فاروق طه مينسك والى أي دولة توجه. وقال المصدر "نحن لا نعلق على هذا الموضوع". واضاف "ان وجيه ابراهيم هو القائم بالاعمال السورية في بيلاروس". وكان الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو قد استقبل السفير فاروق طه بمناسبة انتهاء مهام عمله في مينسك التي استمرت حوالي خمس سنوات، في اواسط شهر يناير/كانون الثاني. وقال لوكاشينكو خلال اللقاء "ان فراق الاصدقاء امر محزن، وخاصة في هذه الاوضاع التي يعيشها بلدكم. ولكن يجب ان تعلموا ان بيلاروس ليست بلدا غريبا بالنسبة لكم، وبامكانكم في أي وقت العودة متى ترغبون بذلك". واعلن لوكاشينكو، انه يأمل باستقرار الاوضاع في سورية ويرجو تبليغ مساندته للقيادة في سورية " اتمنى ان تستقر الاوضاع في بلدكم، وانا على ثقة كاملة ان هذا سيحصل ان عاجلا ام آجلا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة