أصدر قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية اللبنانية اليوم مذكرة وجاهية بتوقيف سوري وسبعة لبنانيين آخرين من بلدة عرسال في جرم الاتجار بالأسلحة وتهريبها إلى سورية.

وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى أن القاضي العسكري اللبناني استجوب المتهمين قبل إصدار مذكرة التوقيف الوجاهية لافتة إلى أن قيمة الأسلحة التي هربها هؤلاء إلى المجموعات الإرهابية المسلحة إلى الداخل السوري بنحو اربعة ملايين ليرة سورية وتنوعت بين قذائف ار.بي.جي ورشاشات كلاشنكوف وبي.كاي.سي وغيرها.

كما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن وحدات الجيش اللبناني بدأت بالتمركز في بلدة الهيشة في وادي خالد في منطقة عكار في إطار خطة انتشار للجيش على الحدود اللبنانية السورية والتي ستشمل مختلف القرى والبلدات على كامل الحدود الشمالية.

وأضافت الوكالة أن التحضيرات جارية على قدم وساق لحين استكمالها من آليات وعتاد وعناصر إلى أن يتم الانتشار خلال ال 48 ساعة المقبلة على أن تقام حواجز وتسير دوريات وحواجز ثابتة على مختلف المفارق والبلدات الحدودية.

وكان الجيش اللبناني أعلن أن عناصره باشروا بتعزيز انتشارهم في منطقة الشمال بدءا من مدينة طرابلس وضواحيها وصولا إلى الحدود الشمالية والشرقية على أن تستكمل هذه العملية خلال الأيام المقبلة والتي تشمل انتشار وحدات جديدة إلى جانب الوحدات العسكرية والقوة الأمنية المشتركة الموجودة سابقا في هذه المناطق.

وأوضحت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان اليوم أنه تم تزويد جميع القوى المكلفة تنفيذ المهمة بتعليمات دقيقة وحازمة تقضي بوجوب التشدد في قمع المظاهر المسلحة في منطقة الشمال ومنع التسلل والتهريب على جانبي الحدود اللبنانية السورية.

وأضاف البيان: إن قيادة الجيش إذ تعبر عن كامل ثقتها بتجاوب أهالي المناطق الحدودية وفعالياتهم مع الإجراءات الميدانية التي ستتخذها قوى الجيش تباعا حفاظا على أمنهم وسلامتهم تدعوهم إلى التعاون التام مع هذه القوى بهدف إفشال أي محاولة مشبوهة لتوتير الأوضاع الأمنية وتصعيد الموقف في المناطق المذكورة.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-12
  • 13078
  • من الأرشيف

الجيش اللبناني ينتشر على الحدود خلال 48 ساعة ..والقضاء العسكري اللبناني يوقف سورياً وسبعة لبنانيين بجرم تهريب الأسلحة إلى سورية

أصدر قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية اللبنانية اليوم مذكرة وجاهية بتوقيف سوري وسبعة لبنانيين آخرين من بلدة عرسال في جرم الاتجار بالأسلحة وتهريبها إلى سورية. وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى أن القاضي العسكري اللبناني استجوب المتهمين قبل إصدار مذكرة التوقيف الوجاهية لافتة إلى أن قيمة الأسلحة التي هربها هؤلاء إلى المجموعات الإرهابية المسلحة إلى الداخل السوري بنحو اربعة ملايين ليرة سورية وتنوعت بين قذائف ار.بي.جي ورشاشات كلاشنكوف وبي.كاي.سي وغيرها. كما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن وحدات الجيش اللبناني بدأت بالتمركز في بلدة الهيشة في وادي خالد في منطقة عكار في إطار خطة انتشار للجيش على الحدود اللبنانية السورية والتي ستشمل مختلف القرى والبلدات على كامل الحدود الشمالية. وأضافت الوكالة أن التحضيرات جارية على قدم وساق لحين استكمالها من آليات وعتاد وعناصر إلى أن يتم الانتشار خلال ال 48 ساعة المقبلة على أن تقام حواجز وتسير دوريات وحواجز ثابتة على مختلف المفارق والبلدات الحدودية. وكان الجيش اللبناني أعلن أن عناصره باشروا بتعزيز انتشارهم في منطقة الشمال بدءا من مدينة طرابلس وضواحيها وصولا إلى الحدود الشمالية والشرقية على أن تستكمل هذه العملية خلال الأيام المقبلة والتي تشمل انتشار وحدات جديدة إلى جانب الوحدات العسكرية والقوة الأمنية المشتركة الموجودة سابقا في هذه المناطق. وأوضحت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان اليوم أنه تم تزويد جميع القوى المكلفة تنفيذ المهمة بتعليمات دقيقة وحازمة تقضي بوجوب التشدد في قمع المظاهر المسلحة في منطقة الشمال ومنع التسلل والتهريب على جانبي الحدود اللبنانية السورية. وأضاف البيان: إن قيادة الجيش إذ تعبر عن كامل ثقتها بتجاوب أهالي المناطق الحدودية وفعالياتهم مع الإجراءات الميدانية التي ستتخذها قوى الجيش تباعا حفاظا على أمنهم وسلامتهم تدعوهم إلى التعاون التام مع هذه القوى بهدف إفشال أي محاولة مشبوهة لتوتير الأوضاع الأمنية وتصعيد الموقف في المناطق المذكورة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة