أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من العسكريين المجندين من جيش التحرير الفلسطيني على طريق حماة -حلب أثناء توجههم لقضاء إجازة بين اهلهم وذويهم ثم تصفيتهم بدم بارد معتبرة ان هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أبرياء عزلا يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى.

وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن تغلغل الأعداء الصهاينة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة و دليل لا يقبل الشك على ارتباط هؤلاء القتلة بأعداء الوطن والأمة حيث ظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بالحرص على مصلحة الشعب العربي السوري وكشفوا عن وجوه قبيحة رخيصة قبلت العبودية لأموال الخليج المغموسة بدماء الأبرياء الطاهرة معتبرة انه ليس هناك بين كل الذرائع الواهية التي ساقها هؤلاء العملاء ما يفسر هذه المجزرة سوى انها نفذت بأياد صهيونية قذرة.

وأشارت إلى أن الشعب العربي الفلسطيني شعب مناضل من أجل حريته وكرامته واعتاد التضحية وتحمل الآلام وكان في كل محنة يسمو على الجراح وهو سينتصر على هذه المحنة التي نالت من خيرة شبابه مؤكدة ان جيش التحرير الفلسطيني يعد أبناءه لمعركة التحرير ضد العدو الصهيوني وشهداؤه البررة كانوا ذخيرة في مواجهة المحتل الغاصب للأرض والحقوق حيث كانوا مستعدين لبذل دمائهم في سبيل فلسطين فأبى صناع هذه المصيبة إلا ان يغتالوا زهرة شبابهم خدمة لسادتهم مصاصي الدماء.

وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان هذه المذبحة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواقفه تجاه قضيته العادلة ووقوفه إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه هؤلاء العملاء القتلة المتلطين خلف مطالب اقل ما يقال انها لا تساوي قطرة دم برئ مجددة الثقة بان يد الغدر المجرمة ستنال عقابها وستبقى رمزا للخزي والعار وذل العبودية وان دماء الشهداء ستبقى رمزا للعزة والكرامة ونورا ينير درب الحرية.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-11
  • 5966
  • من الأرشيف

جيش التحرير الفلسطيني يدين تصفية عدد من عسكريي جيش التحرير بدم بارد

أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من العسكريين المجندين من جيش التحرير الفلسطيني على طريق حماة -حلب أثناء توجههم لقضاء إجازة بين اهلهم وذويهم ثم تصفيتهم بدم بارد معتبرة ان هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أبرياء عزلا يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى. وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن تغلغل الأعداء الصهاينة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة و دليل لا يقبل الشك على ارتباط هؤلاء القتلة بأعداء الوطن والأمة حيث ظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بالحرص على مصلحة الشعب العربي السوري وكشفوا عن وجوه قبيحة رخيصة قبلت العبودية لأموال الخليج المغموسة بدماء الأبرياء الطاهرة معتبرة انه ليس هناك بين كل الذرائع الواهية التي ساقها هؤلاء العملاء ما يفسر هذه المجزرة سوى انها نفذت بأياد صهيونية قذرة. وأشارت إلى أن الشعب العربي الفلسطيني شعب مناضل من أجل حريته وكرامته واعتاد التضحية وتحمل الآلام وكان في كل محنة يسمو على الجراح وهو سينتصر على هذه المحنة التي نالت من خيرة شبابه مؤكدة ان جيش التحرير الفلسطيني يعد أبناءه لمعركة التحرير ضد العدو الصهيوني وشهداؤه البررة كانوا ذخيرة في مواجهة المحتل الغاصب للأرض والحقوق حيث كانوا مستعدين لبذل دمائهم في سبيل فلسطين فأبى صناع هذه المصيبة إلا ان يغتالوا زهرة شبابهم خدمة لسادتهم مصاصي الدماء. وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان هذه المذبحة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواقفه تجاه قضيته العادلة ووقوفه إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه هؤلاء العملاء القتلة المتلطين خلف مطالب اقل ما يقال انها لا تساوي قطرة دم برئ مجددة الثقة بان يد الغدر المجرمة ستنال عقابها وستبقى رمزا للخزي والعار وذل العبودية وان دماء الشهداء ستبقى رمزا للعزة والكرامة ونورا ينير درب الحرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة