تم العثور على جثث 12 مجندا فلسطينيا في جيش التحرير كانوا مخطوفين في ادلب كانت اختطفتهم ميليشا الجيش الحر . وقال مصدر في مخيم النيرب تم العثور على جثث 12 من أبناء المخيم المخطوفين في ادلب كانت ميليشيا الجيش الحر اختطفتهم أثناء عودتهم من ثكنتهم العسكرية في محافظة حماة . و أضاف أن عدد من أهالي المخيم توجهوا إلى المشفى الوطني بإدلب للتعرف على جثث الشبان وهم مجندون في جيش التحرير الفلسطيني . وسيجري تشييع رسمي و شعبي للشهداء في المخيم الذي يعيش حالة توتر منذ سماع خبر العثور على جثث الشبان . يشار إلى أن مخيم النيرب شهد مقتل سبعة أشخاص من المخيم وقرية النيرب المجاورة على خلفية مشاجرة تضاربت الانباء حول سببها أهو سياسي أم عادي.

رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أدانت قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من العسكريين المجندين من جيش التحرير الفلسطيني على طريق حماة -حلب أثناء توجههم لقضاء إجازة بين اهلهم وذويهم ثم تصفيتهم بدم بارد معتبرة ان هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أبرياء عزلا يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى.

وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن تغلغل الأعداء الصهاينة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة و دليل لا يقبل الشك على ارتباط هؤلاء القتلة بأعداء الوطن والأمة حيث ظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بالحرص على مصلحة الشعب العربي السوري وكشفوا عن وجوه قبيحة رخيصة قبلت العبودية لأموال الخليج المغموسة بدماء الأبرياء الطاهرة معتبرة انه ليس هناك بين كل الذرائع الواهية التي ساقها هؤلاء العملاء ما يفسر هذه المجزرة سوى انها نفذت بأياد صهيونية قذرة.

وأشارت إلى أن الشعب العربي الفلسطيني شعب مناضل من أجل حريته وكرامته واعتاد التضحية وتحمل الآلام وكان في كل محنة يسمو على الجراح وهو سينتصر على هذه المحنة التي نالت من خيرة شبابه مؤكدة ان جيش التحرير الفلسطيني يعد أبناءه لمعركة التحرير ضد العدو الصهيوني وشهداؤه البررة كانوا ذخيرة في مواجهة المحتل الغاصب للأرض والحقوق حيث كانوا مستعدين لبذل دمائهم في سبيل فلسطين فأبى صناع هذه المصيبة إلا ان يغتالوا زهرة شبابهم خدمة لسادتهم مصاصي الدماء.

وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان هذه المذبحة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواقفه تجاه قضيته العادلة ووقوفه إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه هؤلاء العملاء القتلة المتلطين خلف مطالب اقل ما يقال انها لا تساوي قطرة دم برئ مجددة الثقة بان يد الغدر المجرمة ستنال عقابها وستبقى رمزا للخزي والعار وذل العبودية وان دماء الشهداء ستبقى رمزا للعزة والكرامة ونورا ينير درب الحرية.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-10
  • 10686
  • من الأرشيف

العثور على 12 جثة لمجندين في جيش التحرير الفلسطيني كانوا مخطوفين من قبل عصابات الجيش الحر في ادلب

تم العثور على جثث 12 مجندا فلسطينيا في جيش التحرير كانوا مخطوفين في ادلب كانت اختطفتهم ميليشا الجيش الحر . وقال مصدر في مخيم النيرب تم العثور على جثث 12 من أبناء المخيم المخطوفين في ادلب كانت ميليشيا الجيش الحر اختطفتهم أثناء عودتهم من ثكنتهم العسكرية في محافظة حماة . و أضاف أن عدد من أهالي المخيم توجهوا إلى المشفى الوطني بإدلب للتعرف على جثث الشبان وهم مجندون في جيش التحرير الفلسطيني . وسيجري تشييع رسمي و شعبي للشهداء في المخيم الذي يعيش حالة توتر منذ سماع خبر العثور على جثث الشبان . يشار إلى أن مخيم النيرب شهد مقتل سبعة أشخاص من المخيم وقرية النيرب المجاورة على خلفية مشاجرة تضاربت الانباء حول سببها أهو سياسي أم عادي. رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أدانت قيام مجموعات إرهابية مسلحة بخطف عدد من العسكريين المجندين من جيش التحرير الفلسطيني على طريق حماة -حلب أثناء توجههم لقضاء إجازة بين اهلهم وذويهم ثم تصفيتهم بدم بارد معتبرة ان هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أبرياء عزلا يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى. وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن تغلغل الأعداء الصهاينة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة و دليل لا يقبل الشك على ارتباط هؤلاء القتلة بأعداء الوطن والأمة حيث ظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بالحرص على مصلحة الشعب العربي السوري وكشفوا عن وجوه قبيحة رخيصة قبلت العبودية لأموال الخليج المغموسة بدماء الأبرياء الطاهرة معتبرة انه ليس هناك بين كل الذرائع الواهية التي ساقها هؤلاء العملاء ما يفسر هذه المجزرة سوى انها نفذت بأياد صهيونية قذرة. وأشارت إلى أن الشعب العربي الفلسطيني شعب مناضل من أجل حريته وكرامته واعتاد التضحية وتحمل الآلام وكان في كل محنة يسمو على الجراح وهو سينتصر على هذه المحنة التي نالت من خيرة شبابه مؤكدة ان جيش التحرير الفلسطيني يعد أبناءه لمعركة التحرير ضد العدو الصهيوني وشهداؤه البررة كانوا ذخيرة في مواجهة المحتل الغاصب للأرض والحقوق حيث كانوا مستعدين لبذل دمائهم في سبيل فلسطين فأبى صناع هذه المصيبة إلا ان يغتالوا زهرة شبابهم خدمة لسادتهم مصاصي الدماء. وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان هذه المذبحة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواقفه تجاه قضيته العادلة ووقوفه إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه هؤلاء العملاء القتلة المتلطين خلف مطالب اقل ما يقال انها لا تساوي قطرة دم برئ مجددة الثقة بان يد الغدر المجرمة ستنال عقابها وستبقى رمزا للخزي والعار وذل العبودية وان دماء الشهداء ستبقى رمزا للعزة والكرامة ونورا ينير درب الحرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة