أشار الرئيس السوري خلال الحديث الذي أجراه معه الكاتب والمفكر الألماني يورجن تودنهوفر وذلك في مقابلة مع التلفزيون العام الالماني "ايه ار دي". 

انه "طالما أن الولايات المتحدة تدعم الارهابيين بشكل من الاشكال يمكن اعتبارها شريكا للارهابيين، سواء أكان هذا الدعم عبارة عن توريدات السلاح او التمويل او التأييد السياسي في الامم المتحدة".

النص الكامل للمقابلة

الصحفي:

سيادة الرئيس، إن أعضاء المعارضة والسياسيون الغربيون يقولون أنك العقبة الرئيسية في وجه السلام في سورية، هل أنت جاهز للتنحي عن الرئاسة إذا كان ذلك سيجلب السلام لبلادك ويوقف حمام الدم؟

السيد الرئيس:

يجب على الرئيس ألا يهرب من التحديات، ونحن لدينا تحد كبير الآن في سورية. لا يجب على الرئيس أن يتهرب من الحالة، ومن جهة أخرى، فإنه يمكنك أن تبقى رئيساً، أن تبقى في هذا المنصب، فقط عندما يكون لديك الدعم الشعبي، ولذلك فإن الجواب على هذا السؤال يجب أن يأتي من الشعب السوري، عبر الانتخابات، وليس من الرئيس.

أستطيع أن أرشح نفسي، وأن أخوض الانتخابات أو لا أخوضها، لكن أن أغادر أو لا أغادر هو أمر مناط بالشعب السوري.

الصحفي:

إذاً أنت تعتقد أنك لا تزال تتمتع بدعم الأغلبية في بلادك؟

السيد الرئيس:

إذا لم يكن لدي الدعم الشعبي، فكيف بإمكاني أن أبقى في مكاني؟ إذا كانت الولايات المتحدة ضدي، والغرب ضدي، والعديد من القوى والبلدان الإقليمية، والشعب ضدي؟ فكيف بإمكاني أن أبقى في مكاني؟

الجواب هو، نعم لا أزال أحظى بدعم الشعب، كم؟ وما هي النسبة؟ ليس هذا هو السؤال، ليست لدي الأرقام الآن، لكن بالطبع، في هذا المنصب، وفي هذه الحالة، لا بد أن يكون لدي الدعم الشعبي.

الصحفي:

لقد حضرت بعض المظاهرات، حتى في حمص، في مظاهرات سلمية. أليس من القانوني أن يطلب الناس المزيد من الحرية؟ والمزيد من الديمقراطية؟ وتقليل السلطة الموضوعة في يد عائلة واحدة؟ وتقليل السلطة الموضوعة في يد أجهزة المخابرات؟

السيد الرئيس:

دعنا نصحح السؤال، لنحصل على جواب صحيح.

ليس لدينا سلطة في يد عائلة، في سورية لدينا دولة، ولدينا مؤسسات، قد لا تكون هذه المؤسسات مثالية، لكننا لا ندير البلاد بـ"عائلة"، لدينا دولة، وهذا هو الخطأ الأول.

والآن يمكننا الإجابة على القسم الأول، بالطبع لديهم حق، لديهم الحق القانوني سواءً كانوا متظاهرين أم لا.

ليس المتظاهرون وحدهم من يطالبون بالحرية. في الواقع فإن أغلبية الشعب تطالب بالإصلاحات، إصلاحات سياسية، وليس "الحرية". لدينا الحرية، لكنها ليست الحرية المثالية، أما بخصوص الإصلاح، بإمكاننا أن نقول، إن الحصول على المزيد من المشاركة في السلطة، في الحكومة، وفي كل شيء آخر في بلادهم، فهذا حقهم القانوني.

لكن الغالبية ليست في المظاهرات، لدينا أناس تظاهروا، وأناس لم يتظاهروا، لكن بالمجمل فهذا حقهم القانوني.

الصحفي:

السؤال الذي يسأله الجميع في الدول الغربية وفي بلادك، من قتل آلاف المدنيين الذين قتلوا في الاشتباكات؟ المعارضة تلومكم.

السيد الرئيس:

إذا أردت أن تعرف القاتل، فعليك أولاً أن تعرف من المقتول. لا يمكنك أن تحدد القاتل إن لم تعرف الضحية. هؤلاء الضحايا الذين تتحدث عنهم، أغلبهم من مؤيدي الدولة، فكيف يمكن أن نكون المجرم والضحية في نفس الوقت؟

إن أغلبيتهم هم أناس يدعمون الدولة، وجزء كبير من الآخرين هم أناس بريئون قتلوا بيد مجموعات متعددة في سورية.

الصحفي:

هل بإمكانك أن تقول أن بعضهم، أو أن نسبة محددة من هؤلاء الأبرياء... نسبة محددة؟

السيد الرئيس (مقاطعاً):

لا، ليس لدينا ذلك، لدينا لجنة تقوم بالتحقيق في كافة الجرائم التي حصلت في سورية، ومن القائمة المتوفرة لدينا، من الأسماء التي لدينا، فإن النسبة الكبرى هم أناس قتلوا على يد عصابات، أنواع متعددة من العصابات، بعضها من القاعدة، بعضها من المتطرفين أو من الخارجين على القانون، أناس هاربون من الشرطة لسنوات.

الصحفي:

إذاً فأنت تقول أن المتمردين، الذين تدعوهم إرهابيين، قتلوا مدنيين أكثر من قوات الأمن؟

السيد الرئيس:

في الواقع لا، لقد قتلوا من القوات الأمنية والجنود أكثر من المدنيين - أتحدث هنا عن المؤيدين.

الصحفي:

لكن إذا تحدثنا عن المدنيين فقط، هل تعتقد أن المتمردين قتلوا مدنيين أكثر من قوات الأمن؟ أم أن قوات الأمن قتلت مدنيين أكثر؟

السيد الرئيس:

هذا ما قصدته، إذا تحدثنا عن مؤيدي الدولة، فإن الضحايا من قوات الأمن والعسكريين أكثر من المدنيين.

الصحفي:

قلت أن هناك تحقيقات بشأن عناصر الأمن الذين قد يكونون قد قتلوا مدنيين أبرياء، هل تمت معاقبة بعضهم؟

السيد الرئيس:

بالطبع، إنهم مسجونون، وتتم محاكمتهم الآن كأي جريمة أخرى.

الصحفي:

من الذي ارتكب المجزرة في الحولة؟ والتي قتل فيها ببشاعة أكثر من 100 شخص بينهم أطفال؟

السيد الرئيس:

نعم. أتت عصابات بالمئات من خارج المدينة، وليس من داخلها، وهاجموا المدينة، وهاجموا وحدة حفظ النظام الموجودة داخل المدينة، وقتلوا الكثير من العائلات، وكما ذكرت، النساء والأطفال.

وفي الواقع، فإن هذه العائلات التي قتلت كانوا مؤيدين للحكومة، وليسوا معارضين.

الصحفي:

أخبرني شخص يعيش في الحولة وقد فقد بعض أفراد عائلته أن القتلة كانوا يرتدون الزي العسكري؟ لماذا ارتدوا الزي العسكري؟

السيد الرئيس:

فقط ليتهموا الحكومة، وقد حدث ذلك عدة مرات، لقد ارتكبوا الجرائم، ونشروا الفيديوهات المزيفة، حيث ارتدوا الزي العسكري، الزي الخاص بجيشنا ليقولوا "الجيش فعل ذلك".

الصحفي:

هل تقول أن هذه استراتيجية المتمردين؟

السيد الرئيس:

منذ البداية، إنهم يفعلون ذلك طوال الوقت، ليس فقط في الحولة، بل في عدة أماكن.

الصحفي:

من هم هؤلاء المتمردون الذين تدعوهم إرهابيين؟

السيد الرئيس:

إنهم خليط، خليط من القاعدة ومتطرفين آخرين ليسوا بالضرورة من القاعدة، بالإضافة إلى خارجين عن القانون وهاربين من العدالة لسنوات، بشكل رئيسي مهربوا المخدرات من أوروبا إلى منطقة الخليج، وهناك آخرون محكومون بعدة أحكام، إذاً فهم خليط من عدة أشياء.

الصحفي:

كم عدد المتمردين الذين يحاربون حكومتك؟

السيد الرئيس:

ليس لدينا الأرقام، ولكن بإمكانك أن تتكلم عن "آلاف".

الصحفي:

عشرون؟ ثلاثون؟

السيد الرئيس:

ليس بإمكاننا أن نحدد، لن أعطي رقماً إذا لم أكن متأكداً منه.

الصحفي:

هل تعتقد أن جميع هؤلاء المتمردين إرهابيون؟

السيد الرئيس:

يعتمد ذلك على الفعل، إذا هاجموا الناس وحرقوا ودمروا، فبالطبع هذا إرهاب بحكم القانون. لكن لديك أناس تورطوا في ذلك دون أن يكونوا مجرمين، ولعدة أسباب - أسباب مالية، حيث تم دفع النقود لهم، وأحياناً تحت التهديد، وأحياناً أخرى بسبب أوهام معينة، وبالتالي، فليس الجميع إرهابيين، ولذلك أصدرنا عفواً عن العديد منهم عند التنازل عن أسلحتهم.

الصحفي:

هل ألقيتم القبض على بعض محاربي القاعدة الذين تتحدث عنهم؟

السيد الرئيس:

نعم، ألقينا القبض على الكثير، العشرات منهم.

الصحفي:

من أية دول؟

السيد الرئيس:

غالباً من تونس وليبيا، حسب ما أعتقد.

الصحفي:

هل بإمكاني أن أجتمع بأحدهم؟

السيد الرئيس:

نعم بإمكانك ذلك

الصحفي:

مع مترجم؟ على انفراد؟

السيد الرئيس

  • فريق ماسة
  • 2012-07-10
  • 11605
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد للتلفزيون الالماني : ليس لدينا سلطة في يد عائلة

أشار الرئيس السوري خلال الحديث الذي أجراه معه الكاتب والمفكر الألماني يورجن تودنهوفر وذلك في مقابلة مع التلفزيون العام الالماني "ايه ار دي".  انه "طالما أن الولايات المتحدة تدعم الارهابيين بشكل من الاشكال يمكن اعتبارها شريكا للارهابيين، سواء أكان هذا الدعم عبارة عن توريدات السلاح او التمويل او التأييد السياسي في الامم المتحدة". النص الكامل للمقابلة الصحفي: سيادة الرئيس، إن أعضاء المعارضة والسياسيون الغربيون يقولون أنك العقبة الرئيسية في وجه السلام في سورية، هل أنت جاهز للتنحي عن الرئاسة إذا كان ذلك سيجلب السلام لبلادك ويوقف حمام الدم؟ السيد الرئيس: يجب على الرئيس ألا يهرب من التحديات، ونحن لدينا تحد كبير الآن في سورية. لا يجب على الرئيس أن يتهرب من الحالة، ومن جهة أخرى، فإنه يمكنك أن تبقى رئيساً، أن تبقى في هذا المنصب، فقط عندما يكون لديك الدعم الشعبي، ولذلك فإن الجواب على هذا السؤال يجب أن يأتي من الشعب السوري، عبر الانتخابات، وليس من الرئيس. أستطيع أن أرشح نفسي، وأن أخوض الانتخابات أو لا أخوضها، لكن أن أغادر أو لا أغادر هو أمر مناط بالشعب السوري. الصحفي: إذاً أنت تعتقد أنك لا تزال تتمتع بدعم الأغلبية في بلادك؟ السيد الرئيس: إذا لم يكن لدي الدعم الشعبي، فكيف بإمكاني أن أبقى في مكاني؟ إذا كانت الولايات المتحدة ضدي، والغرب ضدي، والعديد من القوى والبلدان الإقليمية، والشعب ضدي؟ فكيف بإمكاني أن أبقى في مكاني؟ الجواب هو، نعم لا أزال أحظى بدعم الشعب، كم؟ وما هي النسبة؟ ليس هذا هو السؤال، ليست لدي الأرقام الآن، لكن بالطبع، في هذا المنصب، وفي هذه الحالة، لا بد أن يكون لدي الدعم الشعبي. الصحفي: لقد حضرت بعض المظاهرات، حتى في حمص، في مظاهرات سلمية. أليس من القانوني أن يطلب الناس المزيد من الحرية؟ والمزيد من الديمقراطية؟ وتقليل السلطة الموضوعة في يد عائلة واحدة؟ وتقليل السلطة الموضوعة في يد أجهزة المخابرات؟ السيد الرئيس: دعنا نصحح السؤال، لنحصل على جواب صحيح. ليس لدينا سلطة في يد عائلة، في سورية لدينا دولة، ولدينا مؤسسات، قد لا تكون هذه المؤسسات مثالية، لكننا لا ندير البلاد بـ"عائلة"، لدينا دولة، وهذا هو الخطأ الأول. والآن يمكننا الإجابة على القسم الأول، بالطبع لديهم حق، لديهم الحق القانوني سواءً كانوا متظاهرين أم لا. ليس المتظاهرون وحدهم من يطالبون بالحرية. في الواقع فإن أغلبية الشعب تطالب بالإصلاحات، إصلاحات سياسية، وليس "الحرية". لدينا الحرية، لكنها ليست الحرية المثالية، أما بخصوص الإصلاح، بإمكاننا أن نقول، إن الحصول على المزيد من المشاركة في السلطة، في الحكومة، وفي كل شيء آخر في بلادهم، فهذا حقهم القانوني. لكن الغالبية ليست في المظاهرات، لدينا أناس تظاهروا، وأناس لم يتظاهروا، لكن بالمجمل فهذا حقهم القانوني. الصحفي: السؤال الذي يسأله الجميع في الدول الغربية وفي بلادك، من قتل آلاف المدنيين الذين قتلوا في الاشتباكات؟ المعارضة تلومكم. السيد الرئيس: إذا أردت أن تعرف القاتل، فعليك أولاً أن تعرف من المقتول. لا يمكنك أن تحدد القاتل إن لم تعرف الضحية. هؤلاء الضحايا الذين تتحدث عنهم، أغلبهم من مؤيدي الدولة، فكيف يمكن أن نكون المجرم والضحية في نفس الوقت؟ إن أغلبيتهم هم أناس يدعمون الدولة، وجزء كبير من الآخرين هم أناس بريئون قتلوا بيد مجموعات متعددة في سورية. الصحفي: هل بإمكانك أن تقول أن بعضهم، أو أن نسبة محددة من هؤلاء الأبرياء... نسبة محددة؟ السيد الرئيس (مقاطعاً): لا، ليس لدينا ذلك، لدينا لجنة تقوم بالتحقيق في كافة الجرائم التي حصلت في سورية، ومن القائمة المتوفرة لدينا، من الأسماء التي لدينا، فإن النسبة الكبرى هم أناس قتلوا على يد عصابات، أنواع متعددة من العصابات، بعضها من القاعدة، بعضها من المتطرفين أو من الخارجين على القانون، أناس هاربون من الشرطة لسنوات. الصحفي: إذاً فأنت تقول أن المتمردين، الذين تدعوهم إرهابيين، قتلوا مدنيين أكثر من قوات الأمن؟ السيد الرئيس: في الواقع لا، لقد قتلوا من القوات الأمنية والجنود أكثر من المدنيين - أتحدث هنا عن المؤيدين. الصحفي: لكن إذا تحدثنا عن المدنيين فقط، هل تعتقد أن المتمردين قتلوا مدنيين أكثر من قوات الأمن؟ أم أن قوات الأمن قتلت مدنيين أكثر؟ السيد الرئيس: هذا ما قصدته، إذا تحدثنا عن مؤيدي الدولة، فإن الضحايا من قوات الأمن والعسكريين أكثر من المدنيين. الصحفي: قلت أن هناك تحقيقات بشأن عناصر الأمن الذين قد يكونون قد قتلوا مدنيين أبرياء، هل تمت معاقبة بعضهم؟ السيد الرئيس: بالطبع، إنهم مسجونون، وتتم محاكمتهم الآن كأي جريمة أخرى. الصحفي: من الذي ارتكب المجزرة في الحولة؟ والتي قتل فيها ببشاعة أكثر من 100 شخص بينهم أطفال؟ السيد الرئيس: نعم. أتت عصابات بالمئات من خارج المدينة، وليس من داخلها، وهاجموا المدينة، وهاجموا وحدة حفظ النظام الموجودة داخل المدينة، وقتلوا الكثير من العائلات، وكما ذكرت، النساء والأطفال. وفي الواقع، فإن هذه العائلات التي قتلت كانوا مؤيدين للحكومة، وليسوا معارضين. الصحفي: أخبرني شخص يعيش في الحولة وقد فقد بعض أفراد عائلته أن القتلة كانوا يرتدون الزي العسكري؟ لماذا ارتدوا الزي العسكري؟ السيد الرئيس: فقط ليتهموا الحكومة، وقد حدث ذلك عدة مرات، لقد ارتكبوا الجرائم، ونشروا الفيديوهات المزيفة، حيث ارتدوا الزي العسكري، الزي الخاص بجيشنا ليقولوا "الجيش فعل ذلك". الصحفي: هل تقول أن هذه استراتيجية المتمردين؟ السيد الرئيس: منذ البداية، إنهم يفعلون ذلك طوال الوقت، ليس فقط في الحولة، بل في عدة أماكن. الصحفي: من هم هؤلاء المتمردون الذين تدعوهم إرهابيين؟ السيد الرئيس: إنهم خليط، خليط من القاعدة ومتطرفين آخرين ليسوا بالضرورة من القاعدة، بالإضافة إلى خارجين عن القانون وهاربين من العدالة لسنوات، بشكل رئيسي مهربوا المخدرات من أوروبا إلى منطقة الخليج، وهناك آخرون محكومون بعدة أحكام، إذاً فهم خليط من عدة أشياء. الصحفي: كم عدد المتمردين الذين يحاربون حكومتك؟ السيد الرئيس: ليس لدينا الأرقام، ولكن بإمكانك أن تتكلم عن "آلاف". الصحفي: عشرون؟ ثلاثون؟ السيد الرئيس: ليس بإمكاننا أن نحدد، لن أعطي رقماً إذا لم أكن متأكداً منه. الصحفي: هل تعتقد أن جميع هؤلاء المتمردين إرهابيون؟ السيد الرئيس: يعتمد ذلك على الفعل، إذا هاجموا الناس وحرقوا ودمروا، فبالطبع هذا إرهاب بحكم القانون. لكن لديك أناس تورطوا في ذلك دون أن يكونوا مجرمين، ولعدة أسباب - أسباب مالية، حيث تم دفع النقود لهم، وأحياناً تحت التهديد، وأحياناً أخرى بسبب أوهام معينة، وبالتالي، فليس الجميع إرهابيين، ولذلك أصدرنا عفواً عن العديد منهم عند التنازل عن أسلحتهم. الصحفي: هل ألقيتم القبض على بعض محاربي القاعدة الذين تتحدث عنهم؟ السيد الرئيس: نعم، ألقينا القبض على الكثير، العشرات منهم. الصحفي: من أية دول؟ السيد الرئيس: غالباً من تونس وليبيا، حسب ما أعتقد. الصحفي: هل بإمكاني أن أجتمع بأحدهم؟ السيد الرئيس: نعم بإمكانك ذلك الصحفي: مع مترجم؟ على انفراد؟ السيد الرئيس

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة