أوصى اجتماع اللجنة التنفيذية الوزاري بمنظمة التعاون الإسلامي، بتعليق عضوية سورية في المنظمة، وجاء في تقرير اللجنة التنفيذية الاستثنائية التي التأمت أمس الأحد، توصية إلى اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جيبوتي بتعليق عضوية سورية على خلفية الأحداث الدموية التي تشهدها البلاد.

كما وحث التقرير الختامي مجلس الأمن الدولي، على بحث الوضع السوري تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ودعوته إلى تحمل مسؤولياته كاملة، بوضع حد لأعمال العنف، وسفك الدماء الجاري في سورية.

كما جدد التقرير الختامي دعمه القوي لمبادرة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان، بنقاطها الست، مشددا في الوقت نفسه على وجوب تنفيذ هذه البنود وفق جدول زمني محدد.

في نفس السياق، أيدت المملكة العربية السعودية التوصية التي تنادي بتعليق عضوية سورية في “لتعاون الإسلامي” وجميع الأجهزة والمنظمات التابعة لها، وذلك في الخطاب الذي ألقاه الأمير تركي بن محمد بن سعود، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، في الاجتماع الوزاري بالمنظمة. وقال الأمير تركي إن الاجتماع مطالب باتخاذ إجراءات حاسمة وقوية بعد فشل أنصاف الحلول، وكل الجهود المبذولة لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري.

بدوره حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، من أن الوضع الحالي في سورية، ينذر بنشوب حرب أهلية، قد تطحن المزيد من آلاف الضحايا الأبرياء، وقد يمتد أثرها إلى كل دول المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-25
  • 9894
  • من الأرشيف

التعاون الإسلامي" يريد تعليق عضوية سورية في المنظمة

أوصى اجتماع اللجنة التنفيذية الوزاري بمنظمة التعاون الإسلامي، بتعليق عضوية سورية في المنظمة، وجاء في تقرير اللجنة التنفيذية الاستثنائية التي التأمت أمس الأحد، توصية إلى اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جيبوتي بتعليق عضوية سورية على خلفية الأحداث الدموية التي تشهدها البلاد. كما وحث التقرير الختامي مجلس الأمن الدولي، على بحث الوضع السوري تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ودعوته إلى تحمل مسؤولياته كاملة، بوضع حد لأعمال العنف، وسفك الدماء الجاري في سورية. كما جدد التقرير الختامي دعمه القوي لمبادرة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان، بنقاطها الست، مشددا في الوقت نفسه على وجوب تنفيذ هذه البنود وفق جدول زمني محدد. في نفس السياق، أيدت المملكة العربية السعودية التوصية التي تنادي بتعليق عضوية سورية في “لتعاون الإسلامي” وجميع الأجهزة والمنظمات التابعة لها، وذلك في الخطاب الذي ألقاه الأمير تركي بن محمد بن سعود، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، في الاجتماع الوزاري بالمنظمة. وقال الأمير تركي إن الاجتماع مطالب باتخاذ إجراءات حاسمة وقوية بعد فشل أنصاف الحلول، وكل الجهود المبذولة لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري. بدوره حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، من أن الوضع الحالي في سورية، ينذر بنشوب حرب أهلية، قد تطحن المزيد من آلاف الضحايا الأبرياء، وقد يمتد أثرها إلى كل دول المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة