قال مصدر بالحكومة الاسبانية إن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون الأزمة بين تركيا وسورية على خلفية اسقاط الأخيرة للطائرة الحربية التركية ، وذلك خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ يوم غد الاثنين.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قوله يوم 24 يونيو/حزيران "موضوع سورية وضع بالفعل على جدول اعمال اجتماع الاثنين ، وبالتالي ستكون لديهم(الوزراء الاروبيين) فرصة للحديث عنه قبل اجتماع حلف شمال الاطلسي يوم الثلاثاء".

وقالت متحدثة باسم الحلف إن مبعوثين من الدول الأعضاء في الحلف سيجتمعون يوم الثلاثاء بعد أن طلبت تركيا التشاور بشأن إسقاط سورية احدى طائراتها العسكرية، مضيفة "نحن نتوقع ان تقدم تركيا تقريرا حول الحادث الأخير".

يشار الى ان تركيا عضو قديم في حلف الناتو وتملك ثان اكبر جيش من حيث العدد في هذا الحلف. وكان أحمد داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي اشار الى ان بلاده تنوي عرض الحادث على حلف شمال الاطلسي يوم الثلاثاء "في اطار البند الرابع لاتفاقية حلف شمال الاطلسي"، بيد أنه لم يحدد هل سيتم الحديث عن ادراج الوضع على أساس "الأمن الجماعي" ام لا.

ويتضمن البند الرابع من معاهدة الناتو على أن الأطراف تتشاور مع بعضها البعض، عند إحساس أي منها بأن سلام أو استقلال أو أمن أحد الأطراف مهدد وبخطر.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-23
  • 5612
  • من الأرشيف

وزراء خارجية أوروبا يبحثون الأزمة السورية ـ التركية يوم الاثنين.. والناتو يبحثها الثلاثاء

قال مصدر بالحكومة الاسبانية إن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون الأزمة بين تركيا وسورية على خلفية اسقاط الأخيرة للطائرة الحربية التركية ، وذلك خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ يوم غد الاثنين. ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قوله يوم 24 يونيو/حزيران "موضوع سورية وضع بالفعل على جدول اعمال اجتماع الاثنين ، وبالتالي ستكون لديهم(الوزراء الاروبيين) فرصة للحديث عنه قبل اجتماع حلف شمال الاطلسي يوم الثلاثاء". وقالت متحدثة باسم الحلف إن مبعوثين من الدول الأعضاء في الحلف سيجتمعون يوم الثلاثاء بعد أن طلبت تركيا التشاور بشأن إسقاط سورية احدى طائراتها العسكرية، مضيفة "نحن نتوقع ان تقدم تركيا تقريرا حول الحادث الأخير". يشار الى ان تركيا عضو قديم في حلف الناتو وتملك ثان اكبر جيش من حيث العدد في هذا الحلف. وكان أحمد داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي اشار الى ان بلاده تنوي عرض الحادث على حلف شمال الاطلسي يوم الثلاثاء "في اطار البند الرابع لاتفاقية حلف شمال الاطلسي"، بيد أنه لم يحدد هل سيتم الحديث عن ادراج الوضع على أساس "الأمن الجماعي" ام لا. ويتضمن البند الرابع من معاهدة الناتو على أن الأطراف تتشاور مع بعضها البعض، عند إحساس أي منها بأن سلام أو استقلال أو أمن أحد الأطراف مهدد وبخطر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة