كشف مصدر عسكري روسي أنه "سيتم مرافقة السفينة Alaed عند خروجها من مدينة مورمانسك الروسية وطول إبحارها إلى ميناء طرطوس لمنع حصول أية استفزازات ممكنة".

ونقلت وكالة (اينترفاكس) الروسية عن المصدر, الذي لم يكشف عن اسمه, قوله إن "روسيا ستوفر الحماية للباخرة Alaed بعد إبحارها من مدينة مورمانسك الروسية إلى سورية دون اللجوء إلى مرافقة سفن الأسطول الحربي الروسي".

وكانت أنباء تحدثت في وقت سابق أن الباخرة المؤجرة من قبل الجانب الروسي تم توقيفها قرب شاطئ سكوتلندا وذلك اثر إعلان شركة التأمين البريطانية "Standard Club" عن إلغاء عقد التأمين مع الباخرة بحجة نقل السلاح إلى سورية.

وقالت الشركة في بيان لها لقد تأكدنا أن "Alaed" تنقل السلاح إلى سورية، واطلعنا أصحاب الباخرة بأن "عقد التأمين يلغى تلقائيا بسبب صفة البضائع المنقولة".

وأضاف المصدر انه "في الإبحار المنفرد قد يحصل للباخرة حدث غير مريح قد تلقى مسؤوليته على قراصنة ما او على كارثة بحرية معينة، لذا تحتاج "Alaed" كما إلى شهود عيان، كذلك الى مساعدة سريعة عند الضرورة".

وأشار المصدر إلى انه "سيتم مرافقة الباخرة ليس من قبل سفينة حربية أو ناقلة تابعة للاسطول الحربي الروسي، وذلك لتجنب الزج غير الضروري للسلاح البحري الروسي في هذا الوضع الصعب والمتضارب ، وستتحرك الباخرة بمرافقة سفينة مدنية", لافتا إلى أن "عملية تغيير العلم على الباخرة قد تستغرق وقتا غير محدد".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أن الجيش الروسي يعد لإرسال 3 سفن إلى سورية، مشيرة إلى أن نية موسكو المعلنة هي إرسال إمدادات وأفراد إلى منشأتها البحرية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط.

ونفت وزارة الدفاع الروسية خبرا، تناقلته وسائل إعلام عن توجه سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "كالينينغراد" التابعة لأسطول البلطيق الروسي إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، والدخول إلى ميناء طرطوس السوري، وذلك بعدما كان متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي نفى في وقت سابق تقارير أفادت أن سفينتي الإنزال "قيصر كونيكوف" و"نيقولاي فيلتشينكوف" توجهتا إلى البحر المتوسط، وقال إنهما متوجهتين نحو أحد ميادين التدريب القتالي في البحر الأسود.

 

و كانت وسائل إعلام ذكرت نقلا عن مصادر أمريكية، أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية تراقب تحرك سفينة عسكرية روسية متجهة إلى سورية.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الروسية، قال الشهر الماضي ، إن سفن الأسطول الحربي الروسي سترابط باستمرار في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من السواحل السورية.

وزارت سفن حربية روسية ميناء طرطوس في شهر كانون الثاني الماضي، و تزودت بمياه الشرب والمواد الغذائية اللازمة وغادرت المياه الإقليمية السورية.

ويوجد في القاعدة البحرية في ميناء طرطوس بحسب وسائل إعلام روسية، مركز لتأمين المستلزمات المادية والتقنية لسفن الأسطول الحربي الروسي يخدم فيه ٥٠ بحاراً روسياً، كما تضم ثلاث منصات عائمة، واحدة قيد الاستخدام، وحوض إصلاح سفن ومستودعات وغيرها من التسهيلات.

ويوجد في القاعدة البحرية بميناء طرطوس، بحسب وسائل إعلام روسية، مركز لتأمين المستلزمات المادية والتقنية لسفن الأسطول الحربي الروسي يخدم فيه ٥٠ بحارا روسيا، كما تضم ثلاث منصات عائمة، واحدة قيد الاستخدام، وحوض إصلاح سفن ومستودعات وغيرها من التسهيلات.

وتعد سورية بالنسبة لروسيا شريكا أساسيا ومهم في منطقة الشرق الأوسط كون سورية تلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط، فيما تعول سوريا على الموقف الروسي الرافض لأي قرار أممي بفرض عقوبات على السلطات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-23
  • 9220
  • من الأرشيف

مصدر عسكري روسي: سيتم مرافقة الباخرة "Alaed" حتى سورية لمنع حصول استفزازات

كشف مصدر عسكري روسي أنه "سيتم مرافقة السفينة Alaed عند خروجها من مدينة مورمانسك الروسية وطول إبحارها إلى ميناء طرطوس لمنع حصول أية استفزازات ممكنة". ونقلت وكالة (اينترفاكس) الروسية عن المصدر, الذي لم يكشف عن اسمه, قوله إن "روسيا ستوفر الحماية للباخرة Alaed بعد إبحارها من مدينة مورمانسك الروسية إلى سورية دون اللجوء إلى مرافقة سفن الأسطول الحربي الروسي". وكانت أنباء تحدثت في وقت سابق أن الباخرة المؤجرة من قبل الجانب الروسي تم توقيفها قرب شاطئ سكوتلندا وذلك اثر إعلان شركة التأمين البريطانية "Standard Club" عن إلغاء عقد التأمين مع الباخرة بحجة نقل السلاح إلى سورية. وقالت الشركة في بيان لها لقد تأكدنا أن "Alaed" تنقل السلاح إلى سورية، واطلعنا أصحاب الباخرة بأن "عقد التأمين يلغى تلقائيا بسبب صفة البضائع المنقولة". وأضاف المصدر انه "في الإبحار المنفرد قد يحصل للباخرة حدث غير مريح قد تلقى مسؤوليته على قراصنة ما او على كارثة بحرية معينة، لذا تحتاج "Alaed" كما إلى شهود عيان، كذلك الى مساعدة سريعة عند الضرورة". وأشار المصدر إلى انه "سيتم مرافقة الباخرة ليس من قبل سفينة حربية أو ناقلة تابعة للاسطول الحربي الروسي، وذلك لتجنب الزج غير الضروري للسلاح البحري الروسي في هذا الوضع الصعب والمتضارب ، وستتحرك الباخرة بمرافقة سفينة مدنية", لافتا إلى أن "عملية تغيير العلم على الباخرة قد تستغرق وقتا غير محدد". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أن الجيش الروسي يعد لإرسال 3 سفن إلى سورية، مشيرة إلى أن نية موسكو المعلنة هي إرسال إمدادات وأفراد إلى منشأتها البحرية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط. ونفت وزارة الدفاع الروسية خبرا، تناقلته وسائل إعلام عن توجه سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "كالينينغراد" التابعة لأسطول البلطيق الروسي إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، والدخول إلى ميناء طرطوس السوري، وذلك بعدما كان متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي نفى في وقت سابق تقارير أفادت أن سفينتي الإنزال "قيصر كونيكوف" و"نيقولاي فيلتشينكوف" توجهتا إلى البحر المتوسط، وقال إنهما متوجهتين نحو أحد ميادين التدريب القتالي في البحر الأسود.   و كانت وسائل إعلام ذكرت نقلا عن مصادر أمريكية، أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية تراقب تحرك سفينة عسكرية روسية متجهة إلى سورية. وكان مسؤول في وزارة الدفاع الروسية، قال الشهر الماضي ، إن سفن الأسطول الحربي الروسي سترابط باستمرار في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من السواحل السورية. وزارت سفن حربية روسية ميناء طرطوس في شهر كانون الثاني الماضي، و تزودت بمياه الشرب والمواد الغذائية اللازمة وغادرت المياه الإقليمية السورية. ويوجد في القاعدة البحرية في ميناء طرطوس بحسب وسائل إعلام روسية، مركز لتأمين المستلزمات المادية والتقنية لسفن الأسطول الحربي الروسي يخدم فيه ٥٠ بحاراً روسياً، كما تضم ثلاث منصات عائمة، واحدة قيد الاستخدام، وحوض إصلاح سفن ومستودعات وغيرها من التسهيلات. ويوجد في القاعدة البحرية بميناء طرطوس، بحسب وسائل إعلام روسية، مركز لتأمين المستلزمات المادية والتقنية لسفن الأسطول الحربي الروسي يخدم فيه ٥٠ بحارا روسيا، كما تضم ثلاث منصات عائمة، واحدة قيد الاستخدام، وحوض إصلاح سفن ومستودعات وغيرها من التسهيلات. وتعد سورية بالنسبة لروسيا شريكا أساسيا ومهم في منطقة الشرق الأوسط كون سورية تلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط، فيما تعول سوريا على الموقف الروسي الرافض لأي قرار أممي بفرض عقوبات على السلطات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة