علمت "الأخبار" أن المجموعات السلفية الناشطة في صفوف المعارضة المسلحة السورية في الشمال، والتي تستقر حالياً ضمن الأراضي اللبنانية، بدأت بالمغادرة إلى سورية بشكل جماعي خلال اليومين الماضيين. وتكشف المعلومات أن هؤلاء توجهوا للمشاركة في القتال، وأن الغاية الأساسية بالنسبة إليهم تنحصر حالياً في "الصمود إلى حين انتهاء مهلة الضوء الأخضر الروسي الممنوح للنظام في سورية للقيام بعملية عسكرية واسعة وعنيفة".

وتشير المعلومات إلى أن عدداً كبيراً من هؤلاء المقاتلين يشارك في العمليات تحت لواء كتيبة الفاروق السلفية، وأنهم هيّأوا أنفسهم لاحتمال أن يستخدم الجيش السوري قوته تدميرية للقضاء عليهم. ورغم كثرة ترداد مصطلح "الساعة الصفر" التي كان يُحكى أنها ستكون اللحظة التي ستشتعل فيها سورية من شمالها إلى جنوبها على أيدي مسلحي المعارضة، إلا أن التوجه الآن منحصر في "الصمود" أكثر منه في "المواجهة، باستثناء عمليات نوعية تكون موجعة" للنظام.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-20
  • 13421
  • من الأرشيف

سلفيو لبنان ...... الى سورية جماعيا

علمت "الأخبار" أن المجموعات السلفية الناشطة في صفوف المعارضة المسلحة السورية في الشمال، والتي تستقر حالياً ضمن الأراضي اللبنانية، بدأت بالمغادرة إلى سورية بشكل جماعي خلال اليومين الماضيين. وتكشف المعلومات أن هؤلاء توجهوا للمشاركة في القتال، وأن الغاية الأساسية بالنسبة إليهم تنحصر حالياً في "الصمود إلى حين انتهاء مهلة الضوء الأخضر الروسي الممنوح للنظام في سورية للقيام بعملية عسكرية واسعة وعنيفة". وتشير المعلومات إلى أن عدداً كبيراً من هؤلاء المقاتلين يشارك في العمليات تحت لواء كتيبة الفاروق السلفية، وأنهم هيّأوا أنفسهم لاحتمال أن يستخدم الجيش السوري قوته تدميرية للقضاء عليهم. ورغم كثرة ترداد مصطلح "الساعة الصفر" التي كان يُحكى أنها ستكون اللحظة التي ستشتعل فيها سورية من شمالها إلى جنوبها على أيدي مسلحي المعارضة، إلا أن التوجه الآن منحصر في "الصمود" أكثر منه في "المواجهة، باستثناء عمليات نوعية تكون موجعة" للنظام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة