أعلن مساعد الأمين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس أن المنظمة الدولية قررت الابقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سورية.

ونقلت ا ف ب عن لادسوس قوله للصحفيين "ان الامم المتحدة قررت عدم تعديل بعثة الامم المتحدة بل الإبقاء عليها" مضيفا "إنه تجري الآن عملية مراجعة لإجراء بعض التغييرات المحتملة".

وقال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود أمام مجلس الامن الدولي "إن المراقبين ملزمون أخلاقيا بالبقاء في سورية حتى ولو أدى تزايد أعمال العنف إلى تعليق دورياتهم".

وكان مجلس الامن الدولي ناقش في جلسة مغلقة له مستقبل البعثة بعد تعليق أعمالها بشكل مؤقت.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أوضحت في بيان لها اثر اعلان مود تخفيف عمل البعثة بشكل مؤقت أن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت منذ التوقيع على خطة عنان بتصعيد عملياتها الإجرامية واستهدافها في كثير من الأحيان لمراقبي الأمم المتحدة وتهديد حياتهم كما قامت هذه المجموعات المسلحة بتجاهل خطة عنان والتفاهم الأولي الذي تم توقيعه بين الأمم المتحدة والحكومة السورية وذلك بمساعدة أطراف عربية ودولية ما زالت تقدم للإرهابيين أنواعاً متطورة من الأسلحة وأجهزة الاتصال التي تساعد الإرهابيين على ارتكاب جرائمهم وتحديهم للأمم المتحدة وخطتها.

وأعادت وزارة الخارجية والمغتربين في سورية تأكيد احترامها لخطة عنان وحرصها المطلق على أمن وحياة مراقبي الأمم المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-19
  • 14631
  • من الأرشيف

الامم المتحدة تقرر الإبقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سوية

أعلن مساعد الأمين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس أن المنظمة الدولية قررت الابقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سورية. ونقلت ا ف ب عن لادسوس قوله للصحفيين "ان الامم المتحدة قررت عدم تعديل بعثة الامم المتحدة بل الإبقاء عليها" مضيفا "إنه تجري الآن عملية مراجعة لإجراء بعض التغييرات المحتملة". وقال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود أمام مجلس الامن الدولي "إن المراقبين ملزمون أخلاقيا بالبقاء في سورية حتى ولو أدى تزايد أعمال العنف إلى تعليق دورياتهم". وكان مجلس الامن الدولي ناقش في جلسة مغلقة له مستقبل البعثة بعد تعليق أعمالها بشكل مؤقت. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أوضحت في بيان لها اثر اعلان مود تخفيف عمل البعثة بشكل مؤقت أن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت منذ التوقيع على خطة عنان بتصعيد عملياتها الإجرامية واستهدافها في كثير من الأحيان لمراقبي الأمم المتحدة وتهديد حياتهم كما قامت هذه المجموعات المسلحة بتجاهل خطة عنان والتفاهم الأولي الذي تم توقيعه بين الأمم المتحدة والحكومة السورية وذلك بمساعدة أطراف عربية ودولية ما زالت تقدم للإرهابيين أنواعاً متطورة من الأسلحة وأجهزة الاتصال التي تساعد الإرهابيين على ارتكاب جرائمهم وتحديهم للأمم المتحدة وخطتها. وأعادت وزارة الخارجية والمغتربين في سورية تأكيد احترامها لخطة عنان وحرصها المطلق على أمن وحياة مراقبي الأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة