أكد مصدر مطلع لـ"الانتقاد" أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في بعض أحياء مدينة حمص،لا زالت تصر على احتجاز المدنيين وإتخاذهم دروعا بشرية رغم إبداء الحكومة السورية استعدادها لإخراجهم دون قيد أو شرط"، مشيراً إلى ان"هذا العمل الإرهابي يأتي في وقت تمكن فيه الجيش العربي السوري من توجيه ضربات موجعة لأوكار الإرهابيين الأمر الذي دفعهم إلى احتجاز المدنيين لدى شعورهم بخطر قرب الحسم العسكري وتطهير المدينة بالكامل".

وأشار المصدر إلى أن "عدد المواطنين المحتجزين في حمص يقدر بـ 800 شخص ، حيث قامت العصابات الإرهابية باحتجازهم وتهديدهم بالقتل وذلك في حال إجبارهم على الخروج من قبل الجيش العربي السوري ، ولفت المصدر إلى أن "محافظة حمص تقوم بجهود وساطة لتخليص المحتجزين عبر وسطاء يتفاوضون مع المجموعات الإرهابية التي رفضت خروج أي مواطن من هذه الأمكنة ، مؤكدا أن" تعنت الإرهابيين وإصرارهم على موقفهم هذا يهدد حياة المختطفين رجالاً ونساءً وأطفالاً ".

يذكر أن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكد في وقت سابق أن الجهات المعنية قامت منذ اسبوع ببذل كل جهد لإخراج المواطنين الأبرياء من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في مدينة حمص إلى أماكن آمنة وذلك حرصاً من حكومة الجمهورية العربية السورية على مواطنيها والحفاظ على أمنهم وحياتهم وممتلكاتهم ،كما أجرت الحكومة السورية اتصالات أيضاً بهذا الخصوص مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من أجل تسهيل خروج هؤلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات الإرهابية المسلحة لجهودها.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-06-19
  • 13759
  • من الأرشيف

احتجاز المجموعات الإرهابية للمدنين في حمص يأتي بعد تلقيها ضربات موجعة

أكد مصدر مطلع لـ"الانتقاد" أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في بعض أحياء مدينة حمص،لا زالت تصر على احتجاز المدنيين وإتخاذهم دروعا بشرية رغم إبداء الحكومة السورية استعدادها لإخراجهم دون قيد أو شرط"، مشيراً إلى ان"هذا العمل الإرهابي يأتي في وقت تمكن فيه الجيش العربي السوري من توجيه ضربات موجعة لأوكار الإرهابيين الأمر الذي دفعهم إلى احتجاز المدنيين لدى شعورهم بخطر قرب الحسم العسكري وتطهير المدينة بالكامل". وأشار المصدر إلى أن "عدد المواطنين المحتجزين في حمص يقدر بـ 800 شخص ، حيث قامت العصابات الإرهابية باحتجازهم وتهديدهم بالقتل وذلك في حال إجبارهم على الخروج من قبل الجيش العربي السوري ، ولفت المصدر إلى أن "محافظة حمص تقوم بجهود وساطة لتخليص المحتجزين عبر وسطاء يتفاوضون مع المجموعات الإرهابية التي رفضت خروج أي مواطن من هذه الأمكنة ، مؤكدا أن" تعنت الإرهابيين وإصرارهم على موقفهم هذا يهدد حياة المختطفين رجالاً ونساءً وأطفالاً ". يذكر أن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكد في وقت سابق أن الجهات المعنية قامت منذ اسبوع ببذل كل جهد لإخراج المواطنين الأبرياء من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في مدينة حمص إلى أماكن آمنة وذلك حرصاً من حكومة الجمهورية العربية السورية على مواطنيها والحفاظ على أمنهم وحياتهم وممتلكاتهم ،كما أجرت الحكومة السورية اتصالات أيضاً بهذا الخصوص مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من أجل تسهيل خروج هؤلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات الإرهابية المسلحة لجهودها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة