أعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن المؤتمر الدولي حول الأزمة السورية والذي دعت إليه موسكو، قد يعقد في موسكو أو جنيف، مشيراً إلى أنه "تجري الآن مناقشة الخيارين موسكو وجنيف".

وعلى سؤال حول رغبة واشنطن في عدم حضور إيران المؤتمر الدولي، قال أوشاكوف حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية: "أعتقد أن هذا الأمر ستتم مناقشته، كذلك المسائل المتعلقة بتنفيذ كل المهام المنوطة بخطة المبعوث الدول كوفي عنان".

وأكد أوشاكوف من جديد على أن موسكو ترى أنه من المهم جدا أن تشارك إيران في هذا المؤتمر، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد في وقت سابق على أهمية مشاركة طهران في المؤتمر الدولي حول سورية.

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية المصري محمد عمرو أنه بحث الأحد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، آخر تطورات الأزمة السورية، والمقترحات التي قدمتها روسيا مؤخرا لتحقيق حل سياسي سلمي للأزمة.

وأوضح عمرو وفق ما تناقلت وسائل الإعلام المصرية "أن لمصر ثلاث أولويات في المرحلة الحالية فيما يتعلق بالملف السوري، هي: الوقف الفوري لكافة أعمال العنف ضد المدنيين وبدء عملية سياسية شاملة لكافة أطياف الشعب، والعمل على توحيد المعارضة بما يمكنها من تقديم رؤية واقعية لكيفية إدارة مرحلة انتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي، وتوفير الدعم الدولي لخطة العمل العربية لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية".

واتفق الوزيران على استمرار الاتصال والتشاور بهدف فتح الباب أمام بدء العملية السياسية التي تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري.

كما أجرى عمرو اتصالاً هاتفياً مماثلاً مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تم خلاله استعراض الوضع في سورية، ومناقشة سبل تنفيذ خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان لوقف العنف في سورية وبدء العملية السياسية المفضية لانتقال سلمي للسلطة.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-16
  • 9799
  • من الأرشيف

المؤتمر الدولي حول سورية إما في موسكو أو جنيف..ووزير الخارجية المصرية يتباحث مع نظيره الروسي حول مبادرة بلاده ويطلع كلينتون على فحواها

أعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن المؤتمر الدولي حول الأزمة السورية والذي دعت إليه موسكو، قد يعقد في موسكو أو جنيف، مشيراً إلى أنه "تجري الآن مناقشة الخيارين موسكو وجنيف". وعلى سؤال حول رغبة واشنطن في عدم حضور إيران المؤتمر الدولي، قال أوشاكوف حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية: "أعتقد أن هذا الأمر ستتم مناقشته، كذلك المسائل المتعلقة بتنفيذ كل المهام المنوطة بخطة المبعوث الدول كوفي عنان". وأكد أوشاكوف من جديد على أن موسكو ترى أنه من المهم جدا أن تشارك إيران في هذا المؤتمر، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد في وقت سابق على أهمية مشاركة طهران في المؤتمر الدولي حول سورية. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية المصري محمد عمرو أنه بحث الأحد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، آخر تطورات الأزمة السورية، والمقترحات التي قدمتها روسيا مؤخرا لتحقيق حل سياسي سلمي للأزمة. وأوضح عمرو وفق ما تناقلت وسائل الإعلام المصرية "أن لمصر ثلاث أولويات في المرحلة الحالية فيما يتعلق بالملف السوري، هي: الوقف الفوري لكافة أعمال العنف ضد المدنيين وبدء عملية سياسية شاملة لكافة أطياف الشعب، والعمل على توحيد المعارضة بما يمكنها من تقديم رؤية واقعية لكيفية إدارة مرحلة انتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي، وتوفير الدعم الدولي لخطة العمل العربية لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية". واتفق الوزيران على استمرار الاتصال والتشاور بهدف فتح الباب أمام بدء العملية السياسية التي تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري. كما أجرى عمرو اتصالاً هاتفياً مماثلاً مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تم خلاله استعراض الوضع في سورية، ومناقشة سبل تنفيذ خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان لوقف العنف في سورية وبدء العملية السياسية المفضية لانتقال سلمي للسلطة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة