تناول الحديث الذي دار صباح اليوم بين السيد الرئيس بشار الأسد وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها واقع القطاع الصناعي في المرحلة الحالية وخاصة في ظل العقوبات التي فرضت على البلاد مؤخرا حيث اكد اعضاء المجلس ان هذه العقوبات لن تثنيهم عن مواقفهم الرافضة لزعزعة استقرار البلاد ولكل اشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

كما شدد أعضاء المجلس على قدرة القطاع الصناعي على التأقلم مع هذه العقوبات مشيرين إلى أنها يمكن أن تشكل حافزا لتقوية الصناعات الوطنية عبر تكريس العمل من أجل تطوير المنتج المحلي عوضا عن الاعتماد على المنتجات المستوردة.

الرئيس الأسد أشاد بالدور الوطني الذي يلعبه الصناعيون السوريون خلال الاحداث التي تشهدها البلاد لجهة دعم الاقتصاد الوطني ومواصلة ضمان حقوق العمال لديهم مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية استمرار التشاور والتشارك بين المجالس الصناعية والجهات ذات الصلة في الدولة لرسم استراتيجية اقتصادية ناجعة تنسجم مع الواقع ولا تتغير مع تغير الوزراء والإدارات.

كما تم التداول خلال اللقاء في مجموعة أفكار من أجل تطوير القطاع الصناعي من أهمها سبل تأمين مصادر الطاقة لضمان سير عمل المصانع واهمية تفعيل دور مديريات الصناعة وإزالة العقبات التي تحول دون اقامة تجمعات صناعية إضافة إلى فكرة انشاء مجمعات صغيرة لصغار الصناعيين في دمشق وريفها حيث وجه الرئيس الاسد الى عقد اجتماع فوري لأعضاء المجلس مع الادارات المعنية لمناقشة اقتراحاتهم بما يضمن تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وشكر أعضاء المجلس للرئيس الاسد حرصه على تقديم كل ما من شأنه تخفيف الضغوط على الصناعيين ومؤسساتهم وتحفيزهم على متابعة العمل في خدمة الوطن والمواطن وهو ما تجلى من خلال المراسيم والقرارات الهامة المتعلقة بإعفاء الصناعيين من الغرامات المتراكمة عليهم وجدولة الضرائب المترتبة على مصانعهم.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-16
  • 10786
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يلتقي أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها..وسبل تأمين مصادر الطاقة أهم الملفات المتداولة

تناول الحديث الذي دار صباح اليوم بين السيد الرئيس بشار الأسد وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها واقع القطاع الصناعي في المرحلة الحالية وخاصة في ظل العقوبات التي فرضت على البلاد مؤخرا حيث اكد اعضاء المجلس ان هذه العقوبات لن تثنيهم عن مواقفهم الرافضة لزعزعة استقرار البلاد ولكل اشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. كما شدد أعضاء المجلس على قدرة القطاع الصناعي على التأقلم مع هذه العقوبات مشيرين إلى أنها يمكن أن تشكل حافزا لتقوية الصناعات الوطنية عبر تكريس العمل من أجل تطوير المنتج المحلي عوضا عن الاعتماد على المنتجات المستوردة. الرئيس الأسد أشاد بالدور الوطني الذي يلعبه الصناعيون السوريون خلال الاحداث التي تشهدها البلاد لجهة دعم الاقتصاد الوطني ومواصلة ضمان حقوق العمال لديهم مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية استمرار التشاور والتشارك بين المجالس الصناعية والجهات ذات الصلة في الدولة لرسم استراتيجية اقتصادية ناجعة تنسجم مع الواقع ولا تتغير مع تغير الوزراء والإدارات. كما تم التداول خلال اللقاء في مجموعة أفكار من أجل تطوير القطاع الصناعي من أهمها سبل تأمين مصادر الطاقة لضمان سير عمل المصانع واهمية تفعيل دور مديريات الصناعة وإزالة العقبات التي تحول دون اقامة تجمعات صناعية إضافة إلى فكرة انشاء مجمعات صغيرة لصغار الصناعيين في دمشق وريفها حيث وجه الرئيس الاسد الى عقد اجتماع فوري لأعضاء المجلس مع الادارات المعنية لمناقشة اقتراحاتهم بما يضمن تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وشكر أعضاء المجلس للرئيس الاسد حرصه على تقديم كل ما من شأنه تخفيف الضغوط على الصناعيين ومؤسساتهم وتحفيزهم على متابعة العمل في خدمة الوطن والمواطن وهو ما تجلى من خلال المراسيم والقرارات الهامة المتعلقة بإعفاء الصناعيين من الغرامات المتراكمة عليهم وجدولة الضرائب المترتبة على مصانعهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة