دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أمس زعماء لبنان للتوصل إلى التوافق وتنحية النزاع حول سلاح حزب اللـه جانباً من أجل الصمود في وجه مستجدات الأزمة في سورية، متمنياً أن ينتهي التوتر في سورية بأسرع وقت ممكن لكي ترتاح سورية ولبنان.
وقال شربل في مقابلة نشرتها وكالة «رويترز» للأنباء: بقدر ما يخف التوتر في سورية يخف التوتر في لبنان والعكس صحيح، نتمنى أن ينتهي هذا التوتر في سورية بأسرع وقت ممكن لكي نرتاح وهم يرتاحون».
وعن تهريب السلاح من لبنان إلى سورية، قال شربل «خف كثيراً تهريب السلاح لسبب بسيط أن الجيش اللبناني استطاع أن يضع يده ويحافظ على المعابر الشرعية». وتابع «الآن يوجد معابر غير شرعية عليها مراقبة أيضاً بقدر الإمكان».
وجاء الموقف اللبناني في حين أكد نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين أوغلو وجود نحو ستة آلاف شخص من جنسيات عربية وأفغانية وتركية جندتهم وكالة المخابرات المركزية الأميركية (السي آي إيه) ليرتكبوا أعمالاً إرهابية في سورية.
وقال النائب اسين أوغلو في مقال نشره موقع تلفزيون (اولوصال) التركي إن مشاركة بعض الأتراك بالقتال في سورية نيابة عن الولايات المتحدة والموت من أجلها وارتكاب أعمال القتل ضد الناس الأبرياء أمر لم يعتد عليه الأتراك مشيراً إلى أن شركة بلاك ووتر الأميركية تدفع مبالغ طائلة لعناصرها للمشاركة في ارتكاب أعمال القتل ضد الناس الأبرياء والتخريب في سورية مقابل المال.
بدوره قال الكاتب الصحفي التركي مصطفي سونماز إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لإقناع الرأي العام العالمي بضرورة التدخل العسكري في سورية معتبراً أن التعاون الأميركي مع المجموعات السلفية من أجل تحقيق أهدافها في سورية لا يشكل مشكلة بالنسبة لواشنطن إذ إن ما يهمها هو إثارة «الخلافات الطائفية» بهدف محاصرة إيران وحماية إسرائيل.
وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة (جمهوريت) التركية إن الإعلام الغربي يعمل منذ فترة على إظهار تركيا ضمن الحرب في سورية، وقال: «يبدو أن الإعلام التركي المنحاز سيزيد من كتاباته المشجعة على دخول تركيا في حرب ضد سورية».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة